أخبار اليوم - أكدت حركة المُقاومة الإسلامية حماس، أنه لا شرعية ولا سيادة للاحتلال على أي جزء من أرضنا المحتلة، وأن الشعب الفلسطيني سيمضي مدافعاً عنهما بالمقاومة الشاملة، حتى تحرير كل فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وقالت حماس في الذكرى الـ 77 للنكبة، إنه 'لا نكبة ولا تهجير جديد لشعبنا، وتلاحم شعبنا مع مقاومته أفشل كل مخططات العدو، وهو السبيل لدحر الاحتلال وتحقيق التحرير والعودة'.
وأشارت إلى أن ذكرى النكبة الأليمة تأتي هذا العام، في وقتٍ تصعّد فيه حكومة الاحتلال الفاشية عدوانها الوحشي وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزَّة وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، منذ ما يقارب عامين، ارتكبت خلالها أفظع المجازر المروّعة وجرائم القتل والتجويع ضد أكثر من مليوني إنسان في غزَّة.
وشددت على أن كل المجازر لم تفلح في كسر إرادة شعبنا وقوَّة وبسالة مقاومتنا؛ فالصمود الأسطوري لأهلنا وثباتهم على أرضهم وتلاحمهم مع المقاومة أحبط وأفشل كل مخططات العدو، ممّا يشكّل رسالة واضحة للاحتلال وداعميه، ولكل المراهنين على تثبيت أقدام الغزَّاة على أرضنا وتصفية قضيتنا العادلة.
وأوضحت، أن التداعي لتوحيد الصف الوطني والتوافق على استراتيجية نضالية موحّدة تجمع الكل الفلسطيني، لهو واجب الوقت، في ظل التحديات التي تعصف بقضيتنا الوطنية، واستثماراً لحالة الالتفاف الشعبي حول مشروع المقاومة، والتأييد العالمي لقضيتنا العادلة، الّذي ظهر جليّاً في معركة طوفان الأقصى.
ولفتت حماس إلى أنَّ الاحتلال الصهيوني المستمر منذ 77 عاماً، وعدوانه وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها أهلنا في قطاع غزَّة منذ ما يقارب عامين، يفضح الانحياز الأمريكي والغربي، ويشكّل وصمة عار لن تمحى على كل الصامتين والمتقاعسين عن تجريمها ووقفها.
وأضافت 'القدس والمسجد الأقصى المبارك هما عنوان الصراع مع العدو، ولا شرعية ولا سيادة له على شبرٍ منهما؛ فالمسجد الأقصى المبارك كان وسيبقى إسلامياً خالصاً، وسيظلّ شعبنا متمسكاً بمدينة القدس عاصمة أبدية لفلسطين، ولن يسمح بطمس معالمهما وتغيير حقائق التاريخ والواقع'.
ونوّهت حماس إلى أن استمرار معاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، داخل فلسطين وفي الشتات، يتحمّل مسؤوليته المباشرة الاحتلال الصهيوني.
وجددت تأكيدها، أنَّ حقّهم المشروع في العودة إلى ديارهم التي هجّروا منها لا يمكن التنازل عنه أو التفريط فيه، مشددة على رفضها لاستهداف وكالة الأونروا وتغييب دورها.
وفي هذا السياق، دعت حماس الأمم المتحدة ومؤسساتها إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية في دعم حقوق اللاجئين وإغاثتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم، حتّى تحقيق عودتهم.
وشددت حماس على أنها ستبقى وفيةً لأسرانا الأحرار حتى تحريرهم، محذرةً الاحتلال من تصعيد جرائمه ضدّهم.
وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى والمعتقلين في سجونه منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، داعيةً الأمم المتحدة وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخّل الجاد لتجريم ووقف الجرائم المُمنهجة ضدَّهم.
وفي رسالةٍ للدول العربية والإسلامية، قالت حماس' نؤمن أنَّ وحدة وأمن واستقرار دولنا العربية والإسلامية هي العمق الاستراتيجي لقضيتنا، وعامل مهم في تعزيز التضامن معها'.
وأكدت أنَّ تطبيع بعض الدول علاقاتها مع العدو الصهيوني سيضعف قوّتها ويخترق أمنها القومي، ويهدّد مصالح شعوبها، داعيةً إياها إلى مراجعة هذا المسار الخاطئ، وعدم السماح بدمج هذا الكيان الإرهابي في جسم أمَّتنا.
وحيّت المُشاركة المشرّفة لكل قوى أمتنا في لبنان واليمن والعراق في إسناد شعبنا ومقاومتنا، مثمّنةً كلّ المواقف الرَّسمية والشعبية الرافضة للعدوان الصهيوني على قطاع غزّة، والحراك العالمي المتضامن مع شعبنا وقضيتنا العادلة.
ودعت حماس كل الجماهير والفعاليات التضامنية والمؤيّدة للحق الفلسطيني إلى مواصلة وتعزيز هذا التضامن والتأييد بكل الوسائل، في كل عواصم ومدن وساحات العالم، والضغط على الدول والحكومات الداعمة للاحتلال، حتّى يتوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة.
المصدر / فلسطين اون لاين
أخبار اليوم - أكدت حركة المُقاومة الإسلامية حماس، أنه لا شرعية ولا سيادة للاحتلال على أي جزء من أرضنا المحتلة، وأن الشعب الفلسطيني سيمضي مدافعاً عنهما بالمقاومة الشاملة، حتى تحرير كل فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وقالت حماس في الذكرى الـ 77 للنكبة، إنه 'لا نكبة ولا تهجير جديد لشعبنا، وتلاحم شعبنا مع مقاومته أفشل كل مخططات العدو، وهو السبيل لدحر الاحتلال وتحقيق التحرير والعودة'.
وأشارت إلى أن ذكرى النكبة الأليمة تأتي هذا العام، في وقتٍ تصعّد فيه حكومة الاحتلال الفاشية عدوانها الوحشي وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزَّة وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، منذ ما يقارب عامين، ارتكبت خلالها أفظع المجازر المروّعة وجرائم القتل والتجويع ضد أكثر من مليوني إنسان في غزَّة.
وشددت على أن كل المجازر لم تفلح في كسر إرادة شعبنا وقوَّة وبسالة مقاومتنا؛ فالصمود الأسطوري لأهلنا وثباتهم على أرضهم وتلاحمهم مع المقاومة أحبط وأفشل كل مخططات العدو، ممّا يشكّل رسالة واضحة للاحتلال وداعميه، ولكل المراهنين على تثبيت أقدام الغزَّاة على أرضنا وتصفية قضيتنا العادلة.
وأوضحت، أن التداعي لتوحيد الصف الوطني والتوافق على استراتيجية نضالية موحّدة تجمع الكل الفلسطيني، لهو واجب الوقت، في ظل التحديات التي تعصف بقضيتنا الوطنية، واستثماراً لحالة الالتفاف الشعبي حول مشروع المقاومة، والتأييد العالمي لقضيتنا العادلة، الّذي ظهر جليّاً في معركة طوفان الأقصى.
ولفتت حماس إلى أنَّ الاحتلال الصهيوني المستمر منذ 77 عاماً، وعدوانه وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها أهلنا في قطاع غزَّة منذ ما يقارب عامين، يفضح الانحياز الأمريكي والغربي، ويشكّل وصمة عار لن تمحى على كل الصامتين والمتقاعسين عن تجريمها ووقفها.
وأضافت 'القدس والمسجد الأقصى المبارك هما عنوان الصراع مع العدو، ولا شرعية ولا سيادة له على شبرٍ منهما؛ فالمسجد الأقصى المبارك كان وسيبقى إسلامياً خالصاً، وسيظلّ شعبنا متمسكاً بمدينة القدس عاصمة أبدية لفلسطين، ولن يسمح بطمس معالمهما وتغيير حقائق التاريخ والواقع'.
ونوّهت حماس إلى أن استمرار معاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، داخل فلسطين وفي الشتات، يتحمّل مسؤوليته المباشرة الاحتلال الصهيوني.
وجددت تأكيدها، أنَّ حقّهم المشروع في العودة إلى ديارهم التي هجّروا منها لا يمكن التنازل عنه أو التفريط فيه، مشددة على رفضها لاستهداف وكالة الأونروا وتغييب دورها.
وفي هذا السياق، دعت حماس الأمم المتحدة ومؤسساتها إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية في دعم حقوق اللاجئين وإغاثتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم، حتّى تحقيق عودتهم.
وشددت حماس على أنها ستبقى وفيةً لأسرانا الأحرار حتى تحريرهم، محذرةً الاحتلال من تصعيد جرائمه ضدّهم.
وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى والمعتقلين في سجونه منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، داعيةً الأمم المتحدة وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخّل الجاد لتجريم ووقف الجرائم المُمنهجة ضدَّهم.
وفي رسالةٍ للدول العربية والإسلامية، قالت حماس' نؤمن أنَّ وحدة وأمن واستقرار دولنا العربية والإسلامية هي العمق الاستراتيجي لقضيتنا، وعامل مهم في تعزيز التضامن معها'.
وأكدت أنَّ تطبيع بعض الدول علاقاتها مع العدو الصهيوني سيضعف قوّتها ويخترق أمنها القومي، ويهدّد مصالح شعوبها، داعيةً إياها إلى مراجعة هذا المسار الخاطئ، وعدم السماح بدمج هذا الكيان الإرهابي في جسم أمَّتنا.
وحيّت المُشاركة المشرّفة لكل قوى أمتنا في لبنان واليمن والعراق في إسناد شعبنا ومقاومتنا، مثمّنةً كلّ المواقف الرَّسمية والشعبية الرافضة للعدوان الصهيوني على قطاع غزّة، والحراك العالمي المتضامن مع شعبنا وقضيتنا العادلة.
ودعت حماس كل الجماهير والفعاليات التضامنية والمؤيّدة للحق الفلسطيني إلى مواصلة وتعزيز هذا التضامن والتأييد بكل الوسائل، في كل عواصم ومدن وساحات العالم، والضغط على الدول والحكومات الداعمة للاحتلال، حتّى يتوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة.
المصدر / فلسطين اون لاين
أخبار اليوم - أكدت حركة المُقاومة الإسلامية حماس، أنه لا شرعية ولا سيادة للاحتلال على أي جزء من أرضنا المحتلة، وأن الشعب الفلسطيني سيمضي مدافعاً عنهما بالمقاومة الشاملة، حتى تحرير كل فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وقالت حماس في الذكرى الـ 77 للنكبة، إنه 'لا نكبة ولا تهجير جديد لشعبنا، وتلاحم شعبنا مع مقاومته أفشل كل مخططات العدو، وهو السبيل لدحر الاحتلال وتحقيق التحرير والعودة'.
وأشارت إلى أن ذكرى النكبة الأليمة تأتي هذا العام، في وقتٍ تصعّد فيه حكومة الاحتلال الفاشية عدوانها الوحشي وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزَّة وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، منذ ما يقارب عامين، ارتكبت خلالها أفظع المجازر المروّعة وجرائم القتل والتجويع ضد أكثر من مليوني إنسان في غزَّة.
وشددت على أن كل المجازر لم تفلح في كسر إرادة شعبنا وقوَّة وبسالة مقاومتنا؛ فالصمود الأسطوري لأهلنا وثباتهم على أرضهم وتلاحمهم مع المقاومة أحبط وأفشل كل مخططات العدو، ممّا يشكّل رسالة واضحة للاحتلال وداعميه، ولكل المراهنين على تثبيت أقدام الغزَّاة على أرضنا وتصفية قضيتنا العادلة.
وأوضحت، أن التداعي لتوحيد الصف الوطني والتوافق على استراتيجية نضالية موحّدة تجمع الكل الفلسطيني، لهو واجب الوقت، في ظل التحديات التي تعصف بقضيتنا الوطنية، واستثماراً لحالة الالتفاف الشعبي حول مشروع المقاومة، والتأييد العالمي لقضيتنا العادلة، الّذي ظهر جليّاً في معركة طوفان الأقصى.
ولفتت حماس إلى أنَّ الاحتلال الصهيوني المستمر منذ 77 عاماً، وعدوانه وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها أهلنا في قطاع غزَّة منذ ما يقارب عامين، يفضح الانحياز الأمريكي والغربي، ويشكّل وصمة عار لن تمحى على كل الصامتين والمتقاعسين عن تجريمها ووقفها.
وأضافت 'القدس والمسجد الأقصى المبارك هما عنوان الصراع مع العدو، ولا شرعية ولا سيادة له على شبرٍ منهما؛ فالمسجد الأقصى المبارك كان وسيبقى إسلامياً خالصاً، وسيظلّ شعبنا متمسكاً بمدينة القدس عاصمة أبدية لفلسطين، ولن يسمح بطمس معالمهما وتغيير حقائق التاريخ والواقع'.
ونوّهت حماس إلى أن استمرار معاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، داخل فلسطين وفي الشتات، يتحمّل مسؤوليته المباشرة الاحتلال الصهيوني.
وجددت تأكيدها، أنَّ حقّهم المشروع في العودة إلى ديارهم التي هجّروا منها لا يمكن التنازل عنه أو التفريط فيه، مشددة على رفضها لاستهداف وكالة الأونروا وتغييب دورها.
وفي هذا السياق، دعت حماس الأمم المتحدة ومؤسساتها إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية في دعم حقوق اللاجئين وإغاثتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم، حتّى تحقيق عودتهم.
وشددت حماس على أنها ستبقى وفيةً لأسرانا الأحرار حتى تحريرهم، محذرةً الاحتلال من تصعيد جرائمه ضدّهم.
وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى والمعتقلين في سجونه منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، داعيةً الأمم المتحدة وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخّل الجاد لتجريم ووقف الجرائم المُمنهجة ضدَّهم.
وفي رسالةٍ للدول العربية والإسلامية، قالت حماس' نؤمن أنَّ وحدة وأمن واستقرار دولنا العربية والإسلامية هي العمق الاستراتيجي لقضيتنا، وعامل مهم في تعزيز التضامن معها'.
وأكدت أنَّ تطبيع بعض الدول علاقاتها مع العدو الصهيوني سيضعف قوّتها ويخترق أمنها القومي، ويهدّد مصالح شعوبها، داعيةً إياها إلى مراجعة هذا المسار الخاطئ، وعدم السماح بدمج هذا الكيان الإرهابي في جسم أمَّتنا.
وحيّت المُشاركة المشرّفة لكل قوى أمتنا في لبنان واليمن والعراق في إسناد شعبنا ومقاومتنا، مثمّنةً كلّ المواقف الرَّسمية والشعبية الرافضة للعدوان الصهيوني على قطاع غزّة، والحراك العالمي المتضامن مع شعبنا وقضيتنا العادلة.
ودعت حماس كل الجماهير والفعاليات التضامنية والمؤيّدة للحق الفلسطيني إلى مواصلة وتعزيز هذا التضامن والتأييد بكل الوسائل، في كل عواصم ومدن وساحات العالم، والضغط على الدول والحكومات الداعمة للاحتلال، حتّى يتوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة.
المصدر / فلسطين اون لاين
التعليقات