أخبار اليوم - يواجه جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة تحديات غير مسبوقة نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر وتواصل العدوان، ما أدى إلى تدهور كبير في قدراته التشغيلية واللوجستية، وأثر تأثيرًا مباشرًا في قدرته على أداء مهامه الإنسانية.
وتوقفت العديد من مركبات الجهاز المتهالكة عن العمل بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال الوقود إلى القطاع منذ مارس 2025.
وأثر هذا النقص الحاد في الوقود بشكل كبير في قدرة الجهاز على الاستجابة لنداءات الاستغاثة من المواطنين.
وتعرض جهاز الدفاع المدني لخسائر بشرية جسيمة، حيث استُشهد أكثر من 85 من عناصره وأُصيب 301 آخرون بجروح، بالإضافة إلى اعتقال العشرات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
كما دمّر الاحتلال 17 مركزًا ومقرًا، و56 مركبة، ومخزونًا من معدات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف.
وعلى الرغم من هذه التحديات الجسيمة، يواصل الجهاز أداء مهامه الإنسانية بلا كلل.
بدوره، أكد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، تصاعد وتيرة القصف الإسرائيلي واستهداف المنازل السكنية بشكل مكثف، مما أدى إلى عجز الطواقم عن تلبية نداءات الاستغاثة من المواطنين، نتيجة النقص الحاد في الإمكانات اللوجستية والمادية، وأهمها: الوقود، ومعدات الإنقاذ الثقيلة، وقطع الغيار، ومستلزمات إصلاح المركبات.
وأوضح بصل، لـ 'فلسطين أون لاين'، أن 75% من إجمالي مركبات الدفاع المدني في جميع محافظات قطاع غزة قد توقفت عن العمل بسبب نفاد الوقود، مؤكدًا أن هذه النسبة مرشحة للارتفاع في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال الكميات اللازمة لتشغيل هذه المركبات ولو بالحد الأدنى.
وأشار إلى أن أزمة الوقود لا تزال قائمة وتتفاقم يومًا بعد يوم، ما يهدد بتوقف كلي للقدرات التشغيلية للدفاع المدني، محذرًا من أن الساعات الـ72 القادمة ستكون حاسمة، وقد تشهد توقفًا كاملًا لخدمات الدفاع المدني، ما سيجعل الطواقم عاجزة عن أداء مهامها الإنسانية.
واختتم بصل تصريحه بمناشدة عاجلة للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالتحرك الفوري لتوفير الوقود اللازم، لضمان استمرار عمل الدفاع المدني في إنقاذ الأرواح وتقديم الخدمات للمواطنين في ظل الكارثة الإنسانية المتصاعدة.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - يواجه جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة تحديات غير مسبوقة نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر وتواصل العدوان، ما أدى إلى تدهور كبير في قدراته التشغيلية واللوجستية، وأثر تأثيرًا مباشرًا في قدرته على أداء مهامه الإنسانية.
وتوقفت العديد من مركبات الجهاز المتهالكة عن العمل بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال الوقود إلى القطاع منذ مارس 2025.
وأثر هذا النقص الحاد في الوقود بشكل كبير في قدرة الجهاز على الاستجابة لنداءات الاستغاثة من المواطنين.
وتعرض جهاز الدفاع المدني لخسائر بشرية جسيمة، حيث استُشهد أكثر من 85 من عناصره وأُصيب 301 آخرون بجروح، بالإضافة إلى اعتقال العشرات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
كما دمّر الاحتلال 17 مركزًا ومقرًا، و56 مركبة، ومخزونًا من معدات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف.
وعلى الرغم من هذه التحديات الجسيمة، يواصل الجهاز أداء مهامه الإنسانية بلا كلل.
بدوره، أكد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، تصاعد وتيرة القصف الإسرائيلي واستهداف المنازل السكنية بشكل مكثف، مما أدى إلى عجز الطواقم عن تلبية نداءات الاستغاثة من المواطنين، نتيجة النقص الحاد في الإمكانات اللوجستية والمادية، وأهمها: الوقود، ومعدات الإنقاذ الثقيلة، وقطع الغيار، ومستلزمات إصلاح المركبات.
وأوضح بصل، لـ 'فلسطين أون لاين'، أن 75% من إجمالي مركبات الدفاع المدني في جميع محافظات قطاع غزة قد توقفت عن العمل بسبب نفاد الوقود، مؤكدًا أن هذه النسبة مرشحة للارتفاع في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال الكميات اللازمة لتشغيل هذه المركبات ولو بالحد الأدنى.
وأشار إلى أن أزمة الوقود لا تزال قائمة وتتفاقم يومًا بعد يوم، ما يهدد بتوقف كلي للقدرات التشغيلية للدفاع المدني، محذرًا من أن الساعات الـ72 القادمة ستكون حاسمة، وقد تشهد توقفًا كاملًا لخدمات الدفاع المدني، ما سيجعل الطواقم عاجزة عن أداء مهامها الإنسانية.
واختتم بصل تصريحه بمناشدة عاجلة للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالتحرك الفوري لتوفير الوقود اللازم، لضمان استمرار عمل الدفاع المدني في إنقاذ الأرواح وتقديم الخدمات للمواطنين في ظل الكارثة الإنسانية المتصاعدة.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - يواجه جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة تحديات غير مسبوقة نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر وتواصل العدوان، ما أدى إلى تدهور كبير في قدراته التشغيلية واللوجستية، وأثر تأثيرًا مباشرًا في قدرته على أداء مهامه الإنسانية.
وتوقفت العديد من مركبات الجهاز المتهالكة عن العمل بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال الوقود إلى القطاع منذ مارس 2025.
وأثر هذا النقص الحاد في الوقود بشكل كبير في قدرة الجهاز على الاستجابة لنداءات الاستغاثة من المواطنين.
وتعرض جهاز الدفاع المدني لخسائر بشرية جسيمة، حيث استُشهد أكثر من 85 من عناصره وأُصيب 301 آخرون بجروح، بالإضافة إلى اعتقال العشرات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
كما دمّر الاحتلال 17 مركزًا ومقرًا، و56 مركبة، ومخزونًا من معدات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف.
وعلى الرغم من هذه التحديات الجسيمة، يواصل الجهاز أداء مهامه الإنسانية بلا كلل.
بدوره، أكد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، تصاعد وتيرة القصف الإسرائيلي واستهداف المنازل السكنية بشكل مكثف، مما أدى إلى عجز الطواقم عن تلبية نداءات الاستغاثة من المواطنين، نتيجة النقص الحاد في الإمكانات اللوجستية والمادية، وأهمها: الوقود، ومعدات الإنقاذ الثقيلة، وقطع الغيار، ومستلزمات إصلاح المركبات.
وأوضح بصل، لـ 'فلسطين أون لاين'، أن 75% من إجمالي مركبات الدفاع المدني في جميع محافظات قطاع غزة قد توقفت عن العمل بسبب نفاد الوقود، مؤكدًا أن هذه النسبة مرشحة للارتفاع في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال الكميات اللازمة لتشغيل هذه المركبات ولو بالحد الأدنى.
وأشار إلى أن أزمة الوقود لا تزال قائمة وتتفاقم يومًا بعد يوم، ما يهدد بتوقف كلي للقدرات التشغيلية للدفاع المدني، محذرًا من أن الساعات الـ72 القادمة ستكون حاسمة، وقد تشهد توقفًا كاملًا لخدمات الدفاع المدني، ما سيجعل الطواقم عاجزة عن أداء مهامها الإنسانية.
واختتم بصل تصريحه بمناشدة عاجلة للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالتحرك الفوري لتوفير الوقود اللازم، لضمان استمرار عمل الدفاع المدني في إنقاذ الأرواح وتقديم الخدمات للمواطنين في ظل الكارثة الإنسانية المتصاعدة.
المصدر / فلسطين أون لاين
التعليقات