أخبار اليوم - رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالبيان المشترك الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الذي عبّر عن موقف مبدئي رافض لسياسة الحصار والتجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشي ضدّ أهلنا في قطاع غزة، وللمخططات الصهيونية الرامية إلى الإبادة الجماعية والتهجير القسري.
واعتبرت حماس في بيان صحفي، أمس الاثنين، هذا الموقف خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو إعادة الاعتبار لمبادئ القانون الدولي، التي سعت حكومة الإرهابي نتنياهو إلى تقويضها والانقلاب عليها.
ودعت إلى ترجمته بشكل عاجل إلى خطوات عملية فاعلة تردع الاحتلال، وتضع حدًّا للمأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، بفعل آلة الحرب الصهيونية.
كما دعت الدول العربية والإسلامية، والاتحاد الأوروبي، وسائر دول العالم الحر، إلى التحرّك العاجل واتخاذ مواقف حازمة وإجراءات ملموسة لوقف العدوان الصهيوني الهمجي، ولجم جرائم الاحتلال المتواصلة، والعمل الجاد على محاسبة هذا الكيان المارق، ومعاقبة قادته كمجرمي حرب، بما يضمن حماية المدنيين، ووضع حدّ لفاشية الاحتلال وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
وصدر مساء أمس الاثنين، بيان ثلاثي عن بريطانيا وفرنسا وكندا، يؤكد أنها ستتخذ إجراءات ملموسة إذا لم توقف 'إسرائيل' هجومها على غزة، وترفع القيود المفروضة على المساعدات.
وأوضح البيان، أن إعلان 'إسرائيل' السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كاف على الإطلاق.
كما أدان البيان اللغة البغيضة لبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية والتهديد بالترحيل القسري.
وتابع 'لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو أفعالها الفاضحة'.
وشدد البيان على معارضة الدول الثلاث توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، مضيفًا 'أنها قد تتخذ إجراءات أخرى بما في ذلك فرض عقوبات'.
وفي سياق آخر، صدر بيان لوزراء خارجية 22 دولة ومسؤولين أوروبيين، قالوا فيه إن 'سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة بعد منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية، ويجب إدخال المساعدات بشكل عاجل وعدم تسييسها'.
وأوضح البيان، أن 'الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تمتلك القدرة على إيصال المساعدات لجميع أنحاء قطاع غزة'.
وأشار إلى أنه يجب عدم تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي، والعودة لوقف إطلاق النار والعمل على 'تطبيق حل الدولتين هما السبيل الوحيد للسلام'.
وفي وقت سابق، أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن أي مساعدات حقيقية لم تدخل إلى قطاع غزة، موضحًا أن الاحتلال 'الإسرائيلي' يُغلق جميع المعابر بشكل كامل، ويمنع إدخال ولو حبة قمح واحدة منذ قرابة ثلاثة أشهر، في سياسة تجويع ممنهجة تستهدف 2.4 مليون إنسان أعزل.
وقال المكتب الحكومي في بيان صحفي، إن 'الاحتلال 'الإسرائيلي' يدّعي أنه سيسمح بإدخال 9 شاحنات فقط، محمّلة بمكملات غذائية محدودة للأطفال، وهي لا تمثل سوى قطرة في بحر الاحتياجات العاجلة، ولا تلامس الحد الأدنى من متطلبات الحياة'.
وأوضح، أن قطاع غزة بحاجة يومياً إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود، أي ما مجموعه 44,000 شاحنة كان يجب أن تدخل خلال 80 يوماً.
وأضاف 'ما سيدخل لا يتجاوز 0.02% من هذا الرقم! هذه المقارنة وحدها كفيلة بكشف حجم الكارثة والنية الإجرامية الكامنة وراء إغلاق المعابر وتجويع السكان'.
وحمّل المكتب الحكومي الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الإنسانية المتواصلة.
وطالب بتحرك عالمي دولي فوري لفتح المعابر دون قيد أو شرط، وإدخال الاحتياجات الإنسانية بالكامل، قبل فوات الأوان.
المصدر / فلسطين اون لاين
أخبار اليوم - رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالبيان المشترك الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الذي عبّر عن موقف مبدئي رافض لسياسة الحصار والتجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشي ضدّ أهلنا في قطاع غزة، وللمخططات الصهيونية الرامية إلى الإبادة الجماعية والتهجير القسري.
واعتبرت حماس في بيان صحفي، أمس الاثنين، هذا الموقف خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو إعادة الاعتبار لمبادئ القانون الدولي، التي سعت حكومة الإرهابي نتنياهو إلى تقويضها والانقلاب عليها.
ودعت إلى ترجمته بشكل عاجل إلى خطوات عملية فاعلة تردع الاحتلال، وتضع حدًّا للمأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، بفعل آلة الحرب الصهيونية.
كما دعت الدول العربية والإسلامية، والاتحاد الأوروبي، وسائر دول العالم الحر، إلى التحرّك العاجل واتخاذ مواقف حازمة وإجراءات ملموسة لوقف العدوان الصهيوني الهمجي، ولجم جرائم الاحتلال المتواصلة، والعمل الجاد على محاسبة هذا الكيان المارق، ومعاقبة قادته كمجرمي حرب، بما يضمن حماية المدنيين، ووضع حدّ لفاشية الاحتلال وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
وصدر مساء أمس الاثنين، بيان ثلاثي عن بريطانيا وفرنسا وكندا، يؤكد أنها ستتخذ إجراءات ملموسة إذا لم توقف 'إسرائيل' هجومها على غزة، وترفع القيود المفروضة على المساعدات.
وأوضح البيان، أن إعلان 'إسرائيل' السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كاف على الإطلاق.
كما أدان البيان اللغة البغيضة لبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية والتهديد بالترحيل القسري.
وتابع 'لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو أفعالها الفاضحة'.
وشدد البيان على معارضة الدول الثلاث توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، مضيفًا 'أنها قد تتخذ إجراءات أخرى بما في ذلك فرض عقوبات'.
وفي سياق آخر، صدر بيان لوزراء خارجية 22 دولة ومسؤولين أوروبيين، قالوا فيه إن 'سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة بعد منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية، ويجب إدخال المساعدات بشكل عاجل وعدم تسييسها'.
وأوضح البيان، أن 'الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تمتلك القدرة على إيصال المساعدات لجميع أنحاء قطاع غزة'.
وأشار إلى أنه يجب عدم تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي، والعودة لوقف إطلاق النار والعمل على 'تطبيق حل الدولتين هما السبيل الوحيد للسلام'.
وفي وقت سابق، أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن أي مساعدات حقيقية لم تدخل إلى قطاع غزة، موضحًا أن الاحتلال 'الإسرائيلي' يُغلق جميع المعابر بشكل كامل، ويمنع إدخال ولو حبة قمح واحدة منذ قرابة ثلاثة أشهر، في سياسة تجويع ممنهجة تستهدف 2.4 مليون إنسان أعزل.
وقال المكتب الحكومي في بيان صحفي، إن 'الاحتلال 'الإسرائيلي' يدّعي أنه سيسمح بإدخال 9 شاحنات فقط، محمّلة بمكملات غذائية محدودة للأطفال، وهي لا تمثل سوى قطرة في بحر الاحتياجات العاجلة، ولا تلامس الحد الأدنى من متطلبات الحياة'.
وأوضح، أن قطاع غزة بحاجة يومياً إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود، أي ما مجموعه 44,000 شاحنة كان يجب أن تدخل خلال 80 يوماً.
وأضاف 'ما سيدخل لا يتجاوز 0.02% من هذا الرقم! هذه المقارنة وحدها كفيلة بكشف حجم الكارثة والنية الإجرامية الكامنة وراء إغلاق المعابر وتجويع السكان'.
وحمّل المكتب الحكومي الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الإنسانية المتواصلة.
وطالب بتحرك عالمي دولي فوري لفتح المعابر دون قيد أو شرط، وإدخال الاحتياجات الإنسانية بالكامل، قبل فوات الأوان.
المصدر / فلسطين اون لاين
أخبار اليوم - رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالبيان المشترك الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الذي عبّر عن موقف مبدئي رافض لسياسة الحصار والتجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشي ضدّ أهلنا في قطاع غزة، وللمخططات الصهيونية الرامية إلى الإبادة الجماعية والتهجير القسري.
واعتبرت حماس في بيان صحفي، أمس الاثنين، هذا الموقف خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو إعادة الاعتبار لمبادئ القانون الدولي، التي سعت حكومة الإرهابي نتنياهو إلى تقويضها والانقلاب عليها.
ودعت إلى ترجمته بشكل عاجل إلى خطوات عملية فاعلة تردع الاحتلال، وتضع حدًّا للمأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، بفعل آلة الحرب الصهيونية.
كما دعت الدول العربية والإسلامية، والاتحاد الأوروبي، وسائر دول العالم الحر، إلى التحرّك العاجل واتخاذ مواقف حازمة وإجراءات ملموسة لوقف العدوان الصهيوني الهمجي، ولجم جرائم الاحتلال المتواصلة، والعمل الجاد على محاسبة هذا الكيان المارق، ومعاقبة قادته كمجرمي حرب، بما يضمن حماية المدنيين، ووضع حدّ لفاشية الاحتلال وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
وصدر مساء أمس الاثنين، بيان ثلاثي عن بريطانيا وفرنسا وكندا، يؤكد أنها ستتخذ إجراءات ملموسة إذا لم توقف 'إسرائيل' هجومها على غزة، وترفع القيود المفروضة على المساعدات.
وأوضح البيان، أن إعلان 'إسرائيل' السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كاف على الإطلاق.
كما أدان البيان اللغة البغيضة لبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية والتهديد بالترحيل القسري.
وتابع 'لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو أفعالها الفاضحة'.
وشدد البيان على معارضة الدول الثلاث توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، مضيفًا 'أنها قد تتخذ إجراءات أخرى بما في ذلك فرض عقوبات'.
وفي سياق آخر، صدر بيان لوزراء خارجية 22 دولة ومسؤولين أوروبيين، قالوا فيه إن 'سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة بعد منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية، ويجب إدخال المساعدات بشكل عاجل وعدم تسييسها'.
وأوضح البيان، أن 'الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تمتلك القدرة على إيصال المساعدات لجميع أنحاء قطاع غزة'.
وأشار إلى أنه يجب عدم تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي، والعودة لوقف إطلاق النار والعمل على 'تطبيق حل الدولتين هما السبيل الوحيد للسلام'.
وفي وقت سابق، أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن أي مساعدات حقيقية لم تدخل إلى قطاع غزة، موضحًا أن الاحتلال 'الإسرائيلي' يُغلق جميع المعابر بشكل كامل، ويمنع إدخال ولو حبة قمح واحدة منذ قرابة ثلاثة أشهر، في سياسة تجويع ممنهجة تستهدف 2.4 مليون إنسان أعزل.
وقال المكتب الحكومي في بيان صحفي، إن 'الاحتلال 'الإسرائيلي' يدّعي أنه سيسمح بإدخال 9 شاحنات فقط، محمّلة بمكملات غذائية محدودة للأطفال، وهي لا تمثل سوى قطرة في بحر الاحتياجات العاجلة، ولا تلامس الحد الأدنى من متطلبات الحياة'.
وأوضح، أن قطاع غزة بحاجة يومياً إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود، أي ما مجموعه 44,000 شاحنة كان يجب أن تدخل خلال 80 يوماً.
وأضاف 'ما سيدخل لا يتجاوز 0.02% من هذا الرقم! هذه المقارنة وحدها كفيلة بكشف حجم الكارثة والنية الإجرامية الكامنة وراء إغلاق المعابر وتجويع السكان'.
وحمّل المكتب الحكومي الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الإنسانية المتواصلة.
وطالب بتحرك عالمي دولي فوري لفتح المعابر دون قيد أو شرط، وإدخال الاحتياجات الإنسانية بالكامل، قبل فوات الأوان.
المصدر / فلسطين اون لاين
التعليقات