أخبار اليوم - عبّر مواطنون في قطاع غزة عن رفضهم لما وصفوه بالتضليل الذي تمارسه سلطات الاحتلال بشأن إدخال المساعدات إلى القطاع، مؤكدين أن ما يدخل لا يلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية، ولا يرقى إلى مستوى الأزمة الإنسانية المستمرة.
وبيّن المواطنون أن المساعدات التي دخلت شملت كميات ضئيلة من المواد الغذائية، من بينها القليل من الدقيق، إلى جانب أكياس من الأكفان.
تقول أم يوسف الدمياطي: 'منذ شهر نفد الدقيق من منزلي، فلجأت إلى البدائل من أرز ومعكرونة، لكنها نفدت أيضًا. لا نعرف ماذا نفعل لإطعام أسرة من 14 فردًا، نصفهم من الأطفال. عندما نفد الغاز، لجأتُ إلى إشعال النار بالحطب، لكن لا يوجد بديل للدقيق. أطفالي ينامون جائعين'.
وأضافت لـ 'فلسطين أون لاين': 'كنت أتابع الأخبار عن دخول الشاحنات، وعندما علمت بالموافقة شعرت بسعادة غامرة، وتحول بيتنا إلى فرح. كل من سمع عن دخول الدقيق والمواد الغذائية تمنى أن يحصل على نصيبه منها'.
ونوّهت إلى أن ابنتها الحامل في شهرها التاسع أُصيبت بأمراض مرتبطة بسوء التغذية خلال الشهر الماضي، واضطرت إلى البقاء في المستشفى بسبب تدهور حالتها الصحية الناتجة عن نقص الغذاء.
من جهته، شدد المواطن ماهر السوري لـ'فلسطين' على ضرورة إدخال الخضروات والفواكه والأدوية للمواطنين، مؤكدًا أن الأسواق شبه خالية، والغلاء فاحش، في ظل انهيار القدرة الشرائية.
كما دعا إلى الإسراع في إدخال الغاز والوقود، مشيرًا إلى أن الحطب قد نفد، والناس يضطرون إلى استخدام مواد بلاستيكية ضارة للطهو، في ظل غياب أي بدائل صحية أو بيئية.
وتتوافق شهادات المواطنين مع تقارير حديثة أصدرتها منظمات الأمم المتحدة، إذ أفاد برنامج الأغذية العالمي ومنظمة 'الفاو' في مايو 2025 بأن 2.3 مليون شخص في غزة يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، منهم 470 ألفًا في مرحلة الجوع الكارثي (المرحلة الخامسة)، وأكثر من مليون في مرحلة الطوارئ.
فيما استهجن عبد المحيي الخروبي موقف بعض الحكومات العربية التي سارعت إلى استقبال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وقدموا له مراسم الترحيب من طعام وأموال، بينما يواجه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة الموت جوعًا ومرضًا بسبب الحصار والدمار المستمرين.
كما حذّرت الأونروا من أن معدلات سوء التغذية بين الأطفال سجلت أكثر من 66,000 حالة خلال مايو، في حين قدّرت اليونيسف أن 71 ألف طفل دون سن الخامسة مهددون بسوء التغذية الحاد، بالإضافة إلى نحو 17 ألف امرأة حامل ومرضع بحاجة إلى علاج غذائي فوري.
أما أسعار المواد الغذائية، فقد ارتفعت بنسبة تتجاوز 1400%، وفق تقرير نشرته مجلة 'تايم'.
وقد تسببت القيود المفروضة على إدخال المساعدات في شلل تام للخدمات، حيث توقفت المخابز والمطابخ المجتمعية، فيما لجأ المواطنون إلى استخدام الحطب والنفايات البلاستيكية للطهو، في ظروف صحية وبيئية خطيرة.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - عبّر مواطنون في قطاع غزة عن رفضهم لما وصفوه بالتضليل الذي تمارسه سلطات الاحتلال بشأن إدخال المساعدات إلى القطاع، مؤكدين أن ما يدخل لا يلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية، ولا يرقى إلى مستوى الأزمة الإنسانية المستمرة.
وبيّن المواطنون أن المساعدات التي دخلت شملت كميات ضئيلة من المواد الغذائية، من بينها القليل من الدقيق، إلى جانب أكياس من الأكفان.
تقول أم يوسف الدمياطي: 'منذ شهر نفد الدقيق من منزلي، فلجأت إلى البدائل من أرز ومعكرونة، لكنها نفدت أيضًا. لا نعرف ماذا نفعل لإطعام أسرة من 14 فردًا، نصفهم من الأطفال. عندما نفد الغاز، لجأتُ إلى إشعال النار بالحطب، لكن لا يوجد بديل للدقيق. أطفالي ينامون جائعين'.
وأضافت لـ 'فلسطين أون لاين': 'كنت أتابع الأخبار عن دخول الشاحنات، وعندما علمت بالموافقة شعرت بسعادة غامرة، وتحول بيتنا إلى فرح. كل من سمع عن دخول الدقيق والمواد الغذائية تمنى أن يحصل على نصيبه منها'.
ونوّهت إلى أن ابنتها الحامل في شهرها التاسع أُصيبت بأمراض مرتبطة بسوء التغذية خلال الشهر الماضي، واضطرت إلى البقاء في المستشفى بسبب تدهور حالتها الصحية الناتجة عن نقص الغذاء.
من جهته، شدد المواطن ماهر السوري لـ'فلسطين' على ضرورة إدخال الخضروات والفواكه والأدوية للمواطنين، مؤكدًا أن الأسواق شبه خالية، والغلاء فاحش، في ظل انهيار القدرة الشرائية.
كما دعا إلى الإسراع في إدخال الغاز والوقود، مشيرًا إلى أن الحطب قد نفد، والناس يضطرون إلى استخدام مواد بلاستيكية ضارة للطهو، في ظل غياب أي بدائل صحية أو بيئية.
وتتوافق شهادات المواطنين مع تقارير حديثة أصدرتها منظمات الأمم المتحدة، إذ أفاد برنامج الأغذية العالمي ومنظمة 'الفاو' في مايو 2025 بأن 2.3 مليون شخص في غزة يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، منهم 470 ألفًا في مرحلة الجوع الكارثي (المرحلة الخامسة)، وأكثر من مليون في مرحلة الطوارئ.
فيما استهجن عبد المحيي الخروبي موقف بعض الحكومات العربية التي سارعت إلى استقبال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وقدموا له مراسم الترحيب من طعام وأموال، بينما يواجه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة الموت جوعًا ومرضًا بسبب الحصار والدمار المستمرين.
كما حذّرت الأونروا من أن معدلات سوء التغذية بين الأطفال سجلت أكثر من 66,000 حالة خلال مايو، في حين قدّرت اليونيسف أن 71 ألف طفل دون سن الخامسة مهددون بسوء التغذية الحاد، بالإضافة إلى نحو 17 ألف امرأة حامل ومرضع بحاجة إلى علاج غذائي فوري.
أما أسعار المواد الغذائية، فقد ارتفعت بنسبة تتجاوز 1400%، وفق تقرير نشرته مجلة 'تايم'.
وقد تسببت القيود المفروضة على إدخال المساعدات في شلل تام للخدمات، حيث توقفت المخابز والمطابخ المجتمعية، فيما لجأ المواطنون إلى استخدام الحطب والنفايات البلاستيكية للطهو، في ظروف صحية وبيئية خطيرة.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - عبّر مواطنون في قطاع غزة عن رفضهم لما وصفوه بالتضليل الذي تمارسه سلطات الاحتلال بشأن إدخال المساعدات إلى القطاع، مؤكدين أن ما يدخل لا يلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية، ولا يرقى إلى مستوى الأزمة الإنسانية المستمرة.
وبيّن المواطنون أن المساعدات التي دخلت شملت كميات ضئيلة من المواد الغذائية، من بينها القليل من الدقيق، إلى جانب أكياس من الأكفان.
تقول أم يوسف الدمياطي: 'منذ شهر نفد الدقيق من منزلي، فلجأت إلى البدائل من أرز ومعكرونة، لكنها نفدت أيضًا. لا نعرف ماذا نفعل لإطعام أسرة من 14 فردًا، نصفهم من الأطفال. عندما نفد الغاز، لجأتُ إلى إشعال النار بالحطب، لكن لا يوجد بديل للدقيق. أطفالي ينامون جائعين'.
وأضافت لـ 'فلسطين أون لاين': 'كنت أتابع الأخبار عن دخول الشاحنات، وعندما علمت بالموافقة شعرت بسعادة غامرة، وتحول بيتنا إلى فرح. كل من سمع عن دخول الدقيق والمواد الغذائية تمنى أن يحصل على نصيبه منها'.
ونوّهت إلى أن ابنتها الحامل في شهرها التاسع أُصيبت بأمراض مرتبطة بسوء التغذية خلال الشهر الماضي، واضطرت إلى البقاء في المستشفى بسبب تدهور حالتها الصحية الناتجة عن نقص الغذاء.
من جهته، شدد المواطن ماهر السوري لـ'فلسطين' على ضرورة إدخال الخضروات والفواكه والأدوية للمواطنين، مؤكدًا أن الأسواق شبه خالية، والغلاء فاحش، في ظل انهيار القدرة الشرائية.
كما دعا إلى الإسراع في إدخال الغاز والوقود، مشيرًا إلى أن الحطب قد نفد، والناس يضطرون إلى استخدام مواد بلاستيكية ضارة للطهو، في ظل غياب أي بدائل صحية أو بيئية.
وتتوافق شهادات المواطنين مع تقارير حديثة أصدرتها منظمات الأمم المتحدة، إذ أفاد برنامج الأغذية العالمي ومنظمة 'الفاو' في مايو 2025 بأن 2.3 مليون شخص في غزة يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، منهم 470 ألفًا في مرحلة الجوع الكارثي (المرحلة الخامسة)، وأكثر من مليون في مرحلة الطوارئ.
فيما استهجن عبد المحيي الخروبي موقف بعض الحكومات العربية التي سارعت إلى استقبال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وقدموا له مراسم الترحيب من طعام وأموال، بينما يواجه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة الموت جوعًا ومرضًا بسبب الحصار والدمار المستمرين.
كما حذّرت الأونروا من أن معدلات سوء التغذية بين الأطفال سجلت أكثر من 66,000 حالة خلال مايو، في حين قدّرت اليونيسف أن 71 ألف طفل دون سن الخامسة مهددون بسوء التغذية الحاد، بالإضافة إلى نحو 17 ألف امرأة حامل ومرضع بحاجة إلى علاج غذائي فوري.
أما أسعار المواد الغذائية، فقد ارتفعت بنسبة تتجاوز 1400%، وفق تقرير نشرته مجلة 'تايم'.
وقد تسببت القيود المفروضة على إدخال المساعدات في شلل تام للخدمات، حيث توقفت المخابز والمطابخ المجتمعية، فيما لجأ المواطنون إلى استخدام الحطب والنفايات البلاستيكية للطهو، في ظروف صحية وبيئية خطيرة.
المصدر / فلسطين أون لاين
التعليقات