أخبار اليوم - عواد الفالح - في مشهد يومي يتكرر، يضطر العشرات من أبناء محافظة الكرك، وتحديدًا المتجهين من المدينة إلى مؤتة والمناطق الجنوبية، للانتظار ساعات طويلة في محطات مهترئة، على أمل مرور باص ينقلهم إلى أعمالهم أو جامعاتهم. ومع غياب خطوط النقل العامة، يلجأ البعض إلى باصات الطلب أو السيارات الخصوصية، ما يضاعف من الأعباء المالية على المواطنين.
وروى أحد المواطنين أنه انتظر منذ الساعة السابعة صباحًا وحتى التاسعة والنصف دون أن تمر أي باصات على خط 'الكرك - مؤتة'، ليضطر في النهاية إلى استقلال باص خصوصي مقابل 3 دنانير، وهو مبلغ يفوق دخل يوميّ بعض العاملين بالأجرة اليومية، الذين لا تتجاوز أجرتهم سبعة دنانير.
وأضاف: 'صرنا نخجل نحكي قرى، الكرك صارت قرية، والقرى صارت مدن، قصبة ما فيها مواصلات؟!'.
وتساءل آخرون: 'إذا المواطن ما معه يدفع لتكسي طلب أو باص خصوصي، شو يعمل؟ ينقطع عن شغله؟ يخسر رزقه؟'.
وتُظهر الصور التي التُقطت من موقع التجمع الرئيسي للباصات في الكرك، الوضع المتردي للبنية التحتية، فالحفر والمياه الراكدة تعكس الإهمال الكبير لهذا المرفق الحيوي، في وقتٍ تعاني فيه الكرك من تراجع في مستوى الخدمات العامة، خصوصًا في قطاع النقل.
وأشار آخرون إلى أن تحويل المجمع السابق أدى إلى تراجع الحركة، وأصبح الوصول للباصات أكثر صعوبة، مما أثر سلبًا على المواطنين، رغم النية المُعلنة بتنظيم قطاع النقل.
وطالب مواطنون الحكومة، وديوان المحاسبة، وأعضاء البلديات والمجالس المحلية، بالتحرك الفوري ومحاسبة المقصرين، مشددين على أن توفير النقل اليومي للطلبة والموظفين والفقراء هو أولوية تفوق بكثير أي مشاريع ترفيهية أو استعراضات إعلامية.
وختم أحدهم بالقول: 'الكرك عاشت على أمجادها، لكن نسينا الحاضر... الوضع اليوم لا يُحتمل، وهذه ليست حياة تليق بأهل الكرك'.
أخبار اليوم - عواد الفالح - في مشهد يومي يتكرر، يضطر العشرات من أبناء محافظة الكرك، وتحديدًا المتجهين من المدينة إلى مؤتة والمناطق الجنوبية، للانتظار ساعات طويلة في محطات مهترئة، على أمل مرور باص ينقلهم إلى أعمالهم أو جامعاتهم. ومع غياب خطوط النقل العامة، يلجأ البعض إلى باصات الطلب أو السيارات الخصوصية، ما يضاعف من الأعباء المالية على المواطنين.
وروى أحد المواطنين أنه انتظر منذ الساعة السابعة صباحًا وحتى التاسعة والنصف دون أن تمر أي باصات على خط 'الكرك - مؤتة'، ليضطر في النهاية إلى استقلال باص خصوصي مقابل 3 دنانير، وهو مبلغ يفوق دخل يوميّ بعض العاملين بالأجرة اليومية، الذين لا تتجاوز أجرتهم سبعة دنانير.
وأضاف: 'صرنا نخجل نحكي قرى، الكرك صارت قرية، والقرى صارت مدن، قصبة ما فيها مواصلات؟!'.
وتساءل آخرون: 'إذا المواطن ما معه يدفع لتكسي طلب أو باص خصوصي، شو يعمل؟ ينقطع عن شغله؟ يخسر رزقه؟'.
وتُظهر الصور التي التُقطت من موقع التجمع الرئيسي للباصات في الكرك، الوضع المتردي للبنية التحتية، فالحفر والمياه الراكدة تعكس الإهمال الكبير لهذا المرفق الحيوي، في وقتٍ تعاني فيه الكرك من تراجع في مستوى الخدمات العامة، خصوصًا في قطاع النقل.
وأشار آخرون إلى أن تحويل المجمع السابق أدى إلى تراجع الحركة، وأصبح الوصول للباصات أكثر صعوبة، مما أثر سلبًا على المواطنين، رغم النية المُعلنة بتنظيم قطاع النقل.
وطالب مواطنون الحكومة، وديوان المحاسبة، وأعضاء البلديات والمجالس المحلية، بالتحرك الفوري ومحاسبة المقصرين، مشددين على أن توفير النقل اليومي للطلبة والموظفين والفقراء هو أولوية تفوق بكثير أي مشاريع ترفيهية أو استعراضات إعلامية.
وختم أحدهم بالقول: 'الكرك عاشت على أمجادها، لكن نسينا الحاضر... الوضع اليوم لا يُحتمل، وهذه ليست حياة تليق بأهل الكرك'.
أخبار اليوم - عواد الفالح - في مشهد يومي يتكرر، يضطر العشرات من أبناء محافظة الكرك، وتحديدًا المتجهين من المدينة إلى مؤتة والمناطق الجنوبية، للانتظار ساعات طويلة في محطات مهترئة، على أمل مرور باص ينقلهم إلى أعمالهم أو جامعاتهم. ومع غياب خطوط النقل العامة، يلجأ البعض إلى باصات الطلب أو السيارات الخصوصية، ما يضاعف من الأعباء المالية على المواطنين.
وروى أحد المواطنين أنه انتظر منذ الساعة السابعة صباحًا وحتى التاسعة والنصف دون أن تمر أي باصات على خط 'الكرك - مؤتة'، ليضطر في النهاية إلى استقلال باص خصوصي مقابل 3 دنانير، وهو مبلغ يفوق دخل يوميّ بعض العاملين بالأجرة اليومية، الذين لا تتجاوز أجرتهم سبعة دنانير.
وأضاف: 'صرنا نخجل نحكي قرى، الكرك صارت قرية، والقرى صارت مدن، قصبة ما فيها مواصلات؟!'.
وتساءل آخرون: 'إذا المواطن ما معه يدفع لتكسي طلب أو باص خصوصي، شو يعمل؟ ينقطع عن شغله؟ يخسر رزقه؟'.
وتُظهر الصور التي التُقطت من موقع التجمع الرئيسي للباصات في الكرك، الوضع المتردي للبنية التحتية، فالحفر والمياه الراكدة تعكس الإهمال الكبير لهذا المرفق الحيوي، في وقتٍ تعاني فيه الكرك من تراجع في مستوى الخدمات العامة، خصوصًا في قطاع النقل.
وأشار آخرون إلى أن تحويل المجمع السابق أدى إلى تراجع الحركة، وأصبح الوصول للباصات أكثر صعوبة، مما أثر سلبًا على المواطنين، رغم النية المُعلنة بتنظيم قطاع النقل.
وطالب مواطنون الحكومة، وديوان المحاسبة، وأعضاء البلديات والمجالس المحلية، بالتحرك الفوري ومحاسبة المقصرين، مشددين على أن توفير النقل اليومي للطلبة والموظفين والفقراء هو أولوية تفوق بكثير أي مشاريع ترفيهية أو استعراضات إعلامية.
وختم أحدهم بالقول: 'الكرك عاشت على أمجادها، لكن نسينا الحاضر... الوضع اليوم لا يُحتمل، وهذه ليست حياة تليق بأهل الكرك'.
التعليقات