أخبار اليوم - الرصيفة - عواد الفالح - طالبت بلدية الرصيفة وزارة الإدارة المحلية بإعادة النظر في قرارها القاضي بمنع البلديات من معالجة الكلاب الضالة، في ظل تصاعد الشكاوى من المواطنين وارتفاع حالات الاعتداء على الأطفال والنساء وكبار السن، وانتشار مجموعات كبيرة من الكلاب في الأحياء السكنية، ما بات يشكّل تهديداً حقيقياً على السلامة العامة.
رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي وجه كتاباً رسمياً إلى وزير الإدارة المحلية، أشار فيه إلى أن بلدية الرصيفة غير قادرة حالياً على تطبيق نظام 'ABC' المخصص للتعامل مع الكلاب الضالة، وذلك بسبب غياب المخصصات والمرافق والأراضي اللازمة، على خلاف ما هو متوفر في مدن أخرى مثل عمان والزرقاء. وبيّن الزيناتي أن الظاهرة باتت تؤرق المواطنين وتُشكل عبئاً متزايداً على البلدية، وسط عجز عن إيجاد حلول فاعلة.
الموقف الرسمي للبلدية وجد صدى واسعاً بين المواطنين الذين سارعوا للتفاعل مع القضية، معتبرين أن التحرك جاء في وقته، لكنه بحاجة إلى دعم فعلي من الحكومة والنواب. وعبّر كثيرون عن غضبهم من تفاقم الظاهرة، مؤكدين أن أرواح الناس لا يمكن أن تظل رهينة قرارات بيروقراطية، ومعلّقين: 'صح لسانك... بكفي ننتظر مصيبة جديدة كل يوم'.
أحد المواطنين تساءل بمرارة: 'لو ابنة مسؤول تعرّضت لهجوم من كلب ضال، هل سيكون الرد هو ذاته؟ رأينا معلمة تنهشها الكلاب وهي في طريقها للعمل، ورأينا أطفالاً يُفزعون في الشوارع... إلى متى الصمت؟'.
فيما طالب آخرون النواب والأحزاب التي ترفع شعار البرامجية بأن تتحرك لحل مشاكل حقيقية تمس الناس يومياً، لا أن تبقى حبيسة الشعارات، معتبرين أن ملف الكلاب الضالة بات قضية أمن مجتمعي لا يمكن تجاهلها.
ورصدت 'أخبار اليوم' تعليقات من سكان في مناطق مثل مثلث عوجان، حسن، ورحمة، يشكون من انتشار كثيف وغير مسبوق للكلاب، وصفوه بـ'المرعب'، خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل وساعات الصباح الباكر. وقال أحد السكان: 'بكفي حوادث مؤلمة… نريد حلاً، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية'.
وتحدثت مواطنة عن حادثة شخصية، مشيرة إلى أن ابنتها لم تستطع دخول المنزل بسبب كلب استوطن الساحة الأمامية للبيت، وقد تم التعامل مع الحالة سابقاً بجهود البلدية، لكنها أكدت أن المشكلة مستمرة وتحتاج لحلول دائمة، لا مؤقتة.
كما اقترح بعض الأهالي إنشاء مركز مؤهل للتعامل مع الكلاب الضالة، على غرار 'فنادق رعاية' تتولى تعقيمها وتوفير الغذاء والعلاج، ولكن ضمن بيئة مغلقة وآمنة، تحفظ السلامة العامة وتحترم المعايير الإنسانية في الوقت ذاته.
ودعا مواطنون باقي البلديات في المملكة إلى التضامن مع موقف بلدية الرصيفة، وتقديم دعم مؤسسي ومهني للبلدية، التي وصفوا تحرك رئيسها بأنه 'واقعي ومسؤول'، مشيرين إلى أن السكوت عن الظاهرة لم يعد خياراً.
ومع استمرار التفاعل الشعبي مع القضية، يبقى السؤال الأهم: هل تستجيب وزارة الإدارة المحلية لمناشدة بلدية الرصيفة، وتعيد تمكين البلديات من حماية الناس من خطر الكلاب الضالة؟ أم ننتظر – كما قال المواطنون – 'فاجعة جديدة توقظ أصحاب القرار'؟
أخبار اليوم - الرصيفة - عواد الفالح - طالبت بلدية الرصيفة وزارة الإدارة المحلية بإعادة النظر في قرارها القاضي بمنع البلديات من معالجة الكلاب الضالة، في ظل تصاعد الشكاوى من المواطنين وارتفاع حالات الاعتداء على الأطفال والنساء وكبار السن، وانتشار مجموعات كبيرة من الكلاب في الأحياء السكنية، ما بات يشكّل تهديداً حقيقياً على السلامة العامة.
رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي وجه كتاباً رسمياً إلى وزير الإدارة المحلية، أشار فيه إلى أن بلدية الرصيفة غير قادرة حالياً على تطبيق نظام 'ABC' المخصص للتعامل مع الكلاب الضالة، وذلك بسبب غياب المخصصات والمرافق والأراضي اللازمة، على خلاف ما هو متوفر في مدن أخرى مثل عمان والزرقاء. وبيّن الزيناتي أن الظاهرة باتت تؤرق المواطنين وتُشكل عبئاً متزايداً على البلدية، وسط عجز عن إيجاد حلول فاعلة.
الموقف الرسمي للبلدية وجد صدى واسعاً بين المواطنين الذين سارعوا للتفاعل مع القضية، معتبرين أن التحرك جاء في وقته، لكنه بحاجة إلى دعم فعلي من الحكومة والنواب. وعبّر كثيرون عن غضبهم من تفاقم الظاهرة، مؤكدين أن أرواح الناس لا يمكن أن تظل رهينة قرارات بيروقراطية، ومعلّقين: 'صح لسانك... بكفي ننتظر مصيبة جديدة كل يوم'.
أحد المواطنين تساءل بمرارة: 'لو ابنة مسؤول تعرّضت لهجوم من كلب ضال، هل سيكون الرد هو ذاته؟ رأينا معلمة تنهشها الكلاب وهي في طريقها للعمل، ورأينا أطفالاً يُفزعون في الشوارع... إلى متى الصمت؟'.
فيما طالب آخرون النواب والأحزاب التي ترفع شعار البرامجية بأن تتحرك لحل مشاكل حقيقية تمس الناس يومياً، لا أن تبقى حبيسة الشعارات، معتبرين أن ملف الكلاب الضالة بات قضية أمن مجتمعي لا يمكن تجاهلها.
ورصدت 'أخبار اليوم' تعليقات من سكان في مناطق مثل مثلث عوجان، حسن، ورحمة، يشكون من انتشار كثيف وغير مسبوق للكلاب، وصفوه بـ'المرعب'، خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل وساعات الصباح الباكر. وقال أحد السكان: 'بكفي حوادث مؤلمة… نريد حلاً، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية'.
وتحدثت مواطنة عن حادثة شخصية، مشيرة إلى أن ابنتها لم تستطع دخول المنزل بسبب كلب استوطن الساحة الأمامية للبيت، وقد تم التعامل مع الحالة سابقاً بجهود البلدية، لكنها أكدت أن المشكلة مستمرة وتحتاج لحلول دائمة، لا مؤقتة.
كما اقترح بعض الأهالي إنشاء مركز مؤهل للتعامل مع الكلاب الضالة، على غرار 'فنادق رعاية' تتولى تعقيمها وتوفير الغذاء والعلاج، ولكن ضمن بيئة مغلقة وآمنة، تحفظ السلامة العامة وتحترم المعايير الإنسانية في الوقت ذاته.
ودعا مواطنون باقي البلديات في المملكة إلى التضامن مع موقف بلدية الرصيفة، وتقديم دعم مؤسسي ومهني للبلدية، التي وصفوا تحرك رئيسها بأنه 'واقعي ومسؤول'، مشيرين إلى أن السكوت عن الظاهرة لم يعد خياراً.
ومع استمرار التفاعل الشعبي مع القضية، يبقى السؤال الأهم: هل تستجيب وزارة الإدارة المحلية لمناشدة بلدية الرصيفة، وتعيد تمكين البلديات من حماية الناس من خطر الكلاب الضالة؟ أم ننتظر – كما قال المواطنون – 'فاجعة جديدة توقظ أصحاب القرار'؟
أخبار اليوم - الرصيفة - عواد الفالح - طالبت بلدية الرصيفة وزارة الإدارة المحلية بإعادة النظر في قرارها القاضي بمنع البلديات من معالجة الكلاب الضالة، في ظل تصاعد الشكاوى من المواطنين وارتفاع حالات الاعتداء على الأطفال والنساء وكبار السن، وانتشار مجموعات كبيرة من الكلاب في الأحياء السكنية، ما بات يشكّل تهديداً حقيقياً على السلامة العامة.
رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي وجه كتاباً رسمياً إلى وزير الإدارة المحلية، أشار فيه إلى أن بلدية الرصيفة غير قادرة حالياً على تطبيق نظام 'ABC' المخصص للتعامل مع الكلاب الضالة، وذلك بسبب غياب المخصصات والمرافق والأراضي اللازمة، على خلاف ما هو متوفر في مدن أخرى مثل عمان والزرقاء. وبيّن الزيناتي أن الظاهرة باتت تؤرق المواطنين وتُشكل عبئاً متزايداً على البلدية، وسط عجز عن إيجاد حلول فاعلة.
الموقف الرسمي للبلدية وجد صدى واسعاً بين المواطنين الذين سارعوا للتفاعل مع القضية، معتبرين أن التحرك جاء في وقته، لكنه بحاجة إلى دعم فعلي من الحكومة والنواب. وعبّر كثيرون عن غضبهم من تفاقم الظاهرة، مؤكدين أن أرواح الناس لا يمكن أن تظل رهينة قرارات بيروقراطية، ومعلّقين: 'صح لسانك... بكفي ننتظر مصيبة جديدة كل يوم'.
أحد المواطنين تساءل بمرارة: 'لو ابنة مسؤول تعرّضت لهجوم من كلب ضال، هل سيكون الرد هو ذاته؟ رأينا معلمة تنهشها الكلاب وهي في طريقها للعمل، ورأينا أطفالاً يُفزعون في الشوارع... إلى متى الصمت؟'.
فيما طالب آخرون النواب والأحزاب التي ترفع شعار البرامجية بأن تتحرك لحل مشاكل حقيقية تمس الناس يومياً، لا أن تبقى حبيسة الشعارات، معتبرين أن ملف الكلاب الضالة بات قضية أمن مجتمعي لا يمكن تجاهلها.
ورصدت 'أخبار اليوم' تعليقات من سكان في مناطق مثل مثلث عوجان، حسن، ورحمة، يشكون من انتشار كثيف وغير مسبوق للكلاب، وصفوه بـ'المرعب'، خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل وساعات الصباح الباكر. وقال أحد السكان: 'بكفي حوادث مؤلمة… نريد حلاً، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية'.
وتحدثت مواطنة عن حادثة شخصية، مشيرة إلى أن ابنتها لم تستطع دخول المنزل بسبب كلب استوطن الساحة الأمامية للبيت، وقد تم التعامل مع الحالة سابقاً بجهود البلدية، لكنها أكدت أن المشكلة مستمرة وتحتاج لحلول دائمة، لا مؤقتة.
كما اقترح بعض الأهالي إنشاء مركز مؤهل للتعامل مع الكلاب الضالة، على غرار 'فنادق رعاية' تتولى تعقيمها وتوفير الغذاء والعلاج، ولكن ضمن بيئة مغلقة وآمنة، تحفظ السلامة العامة وتحترم المعايير الإنسانية في الوقت ذاته.
ودعا مواطنون باقي البلديات في المملكة إلى التضامن مع موقف بلدية الرصيفة، وتقديم دعم مؤسسي ومهني للبلدية، التي وصفوا تحرك رئيسها بأنه 'واقعي ومسؤول'، مشيرين إلى أن السكوت عن الظاهرة لم يعد خياراً.
ومع استمرار التفاعل الشعبي مع القضية، يبقى السؤال الأهم: هل تستجيب وزارة الإدارة المحلية لمناشدة بلدية الرصيفة، وتعيد تمكين البلديات من حماية الناس من خطر الكلاب الضالة؟ أم ننتظر – كما قال المواطنون – 'فاجعة جديدة توقظ أصحاب القرار'؟
التعليقات