أخبار اليوم - أفادت مصادر محلية بأن الخطة الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات في غزة انهارت في يومها الأول، إذ انسحب عناصر المؤسسة الأميركية من الموقع بعد اندلاع حالة من الفوضى، تزامنًا مع إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه الحشود، ما أدى إلى تفاقم الوضع وخروج المركز عن السيطرة، وسط حالة من الفوضى والذعر.
وذكرت القناة 13 العبرية، أن 'الجيش الإسرائيلي أطلق نيرانا تحذيرية وعمل على إجلاء الطواقم الأميركية من مواقع التوزيع، بعد تدفق حشود كبيرة من السكان إلى المراكز المستحدثة'.
ووفقًا للقناة 12، فقد أدى الاكتظاظ الشديد والضغط الهائل من قبل حشود المدنيين إلى اقتحام المركز والاستيلاء على كل ما فيه، بما في ذلك المساعدات والطاولات والكراسي والمعدات وحتى الأسوار المحيطة.
من جهتها، نقلت القناة 12 عن الصحفية دافنا لئال أن هناك 'تقارير مقلقة جدًا من داخل غزة تفيد بأن حشودًا غفيرة اقتحمت مراكز توزيع المساعدات'، مما أدى إلى انهيار النظام داخلها.
بدورها، أفادت الصحفية غيلي كوهين من شبكة 'كان' العبرية أن المسلحين التابعين للشركة الأمنية الأميركية التي تدير مراكز التوزيع فقدوا السيطرة على الموقع بشكل كامل، وقاموا بإطلاق النار داخله في محاولة لتفريق التجمعات، وسط خشية من تطور الموقف إلى 'نهاية مأساوية'، رغم أن المشروع بدأ العمل قبل ساعات فقط.
وأوردت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن مركز التوزيع الأميركي تعرّض للتدمير الكامل، بعدما قام السكان بـ'اقتلاع الأسوار المحيطة به وأخذ معدات تابعة للشركة'، وفق تقارير ميدانية نقلتها الصحيفة.
وأشارت إلى أن المسلحين الأميركيين فروا من الموقع بعد أن أصبح الوضع خارج السيطرة، وسط ازدحام شديد وفوضى شاملة.
في المقابل، قالت جهات في الشركة الأميركية المسؤولة عن تشغيل المركز إن 'نحو 100 فلسطيني اقتحموا المركز في نهاية اليوم، وكان هذا السيناريو متوقعًا وقد تم التدريب عليه مسبقًا'، وأضافت أنه 'تم السماح للجمهور بأخذ بقايا الإمدادات اليومية المتبقية داخل المركز لتجنب وقوع إصابات'، مؤكدة أنه 'تم إطلاق النار في الهواء لأغراض ردع، ومن المقرر استئناف التوزيع غدًا'.
وتوالت الانتقادات داخل إسرائيل، حيث اعتبر زعيم حزب 'إسرائيل بيتنا' أن ما جرى يعكس فشلًا حكوميًا خطيرًا، محذرًا من أن الفوضى الناتجة تعرض الجنود الإسرائيليين للخطر، ومشدّدًا على أن إسرائيل بحاجة إلى قيادة حقيقية.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - أفادت مصادر محلية بأن الخطة الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات في غزة انهارت في يومها الأول، إذ انسحب عناصر المؤسسة الأميركية من الموقع بعد اندلاع حالة من الفوضى، تزامنًا مع إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه الحشود، ما أدى إلى تفاقم الوضع وخروج المركز عن السيطرة، وسط حالة من الفوضى والذعر.
وذكرت القناة 13 العبرية، أن 'الجيش الإسرائيلي أطلق نيرانا تحذيرية وعمل على إجلاء الطواقم الأميركية من مواقع التوزيع، بعد تدفق حشود كبيرة من السكان إلى المراكز المستحدثة'.
ووفقًا للقناة 12، فقد أدى الاكتظاظ الشديد والضغط الهائل من قبل حشود المدنيين إلى اقتحام المركز والاستيلاء على كل ما فيه، بما في ذلك المساعدات والطاولات والكراسي والمعدات وحتى الأسوار المحيطة.
من جهتها، نقلت القناة 12 عن الصحفية دافنا لئال أن هناك 'تقارير مقلقة جدًا من داخل غزة تفيد بأن حشودًا غفيرة اقتحمت مراكز توزيع المساعدات'، مما أدى إلى انهيار النظام داخلها.
بدورها، أفادت الصحفية غيلي كوهين من شبكة 'كان' العبرية أن المسلحين التابعين للشركة الأمنية الأميركية التي تدير مراكز التوزيع فقدوا السيطرة على الموقع بشكل كامل، وقاموا بإطلاق النار داخله في محاولة لتفريق التجمعات، وسط خشية من تطور الموقف إلى 'نهاية مأساوية'، رغم أن المشروع بدأ العمل قبل ساعات فقط.
وأوردت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن مركز التوزيع الأميركي تعرّض للتدمير الكامل، بعدما قام السكان بـ'اقتلاع الأسوار المحيطة به وأخذ معدات تابعة للشركة'، وفق تقارير ميدانية نقلتها الصحيفة.
وأشارت إلى أن المسلحين الأميركيين فروا من الموقع بعد أن أصبح الوضع خارج السيطرة، وسط ازدحام شديد وفوضى شاملة.
في المقابل، قالت جهات في الشركة الأميركية المسؤولة عن تشغيل المركز إن 'نحو 100 فلسطيني اقتحموا المركز في نهاية اليوم، وكان هذا السيناريو متوقعًا وقد تم التدريب عليه مسبقًا'، وأضافت أنه 'تم السماح للجمهور بأخذ بقايا الإمدادات اليومية المتبقية داخل المركز لتجنب وقوع إصابات'، مؤكدة أنه 'تم إطلاق النار في الهواء لأغراض ردع، ومن المقرر استئناف التوزيع غدًا'.
وتوالت الانتقادات داخل إسرائيل، حيث اعتبر زعيم حزب 'إسرائيل بيتنا' أن ما جرى يعكس فشلًا حكوميًا خطيرًا، محذرًا من أن الفوضى الناتجة تعرض الجنود الإسرائيليين للخطر، ومشدّدًا على أن إسرائيل بحاجة إلى قيادة حقيقية.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - أفادت مصادر محلية بأن الخطة الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات في غزة انهارت في يومها الأول، إذ انسحب عناصر المؤسسة الأميركية من الموقع بعد اندلاع حالة من الفوضى، تزامنًا مع إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه الحشود، ما أدى إلى تفاقم الوضع وخروج المركز عن السيطرة، وسط حالة من الفوضى والذعر.
وذكرت القناة 13 العبرية، أن 'الجيش الإسرائيلي أطلق نيرانا تحذيرية وعمل على إجلاء الطواقم الأميركية من مواقع التوزيع، بعد تدفق حشود كبيرة من السكان إلى المراكز المستحدثة'.
ووفقًا للقناة 12، فقد أدى الاكتظاظ الشديد والضغط الهائل من قبل حشود المدنيين إلى اقتحام المركز والاستيلاء على كل ما فيه، بما في ذلك المساعدات والطاولات والكراسي والمعدات وحتى الأسوار المحيطة.
من جهتها، نقلت القناة 12 عن الصحفية دافنا لئال أن هناك 'تقارير مقلقة جدًا من داخل غزة تفيد بأن حشودًا غفيرة اقتحمت مراكز توزيع المساعدات'، مما أدى إلى انهيار النظام داخلها.
بدورها، أفادت الصحفية غيلي كوهين من شبكة 'كان' العبرية أن المسلحين التابعين للشركة الأمنية الأميركية التي تدير مراكز التوزيع فقدوا السيطرة على الموقع بشكل كامل، وقاموا بإطلاق النار داخله في محاولة لتفريق التجمعات، وسط خشية من تطور الموقف إلى 'نهاية مأساوية'، رغم أن المشروع بدأ العمل قبل ساعات فقط.
وأوردت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن مركز التوزيع الأميركي تعرّض للتدمير الكامل، بعدما قام السكان بـ'اقتلاع الأسوار المحيطة به وأخذ معدات تابعة للشركة'، وفق تقارير ميدانية نقلتها الصحيفة.
وأشارت إلى أن المسلحين الأميركيين فروا من الموقع بعد أن أصبح الوضع خارج السيطرة، وسط ازدحام شديد وفوضى شاملة.
في المقابل، قالت جهات في الشركة الأميركية المسؤولة عن تشغيل المركز إن 'نحو 100 فلسطيني اقتحموا المركز في نهاية اليوم، وكان هذا السيناريو متوقعًا وقد تم التدريب عليه مسبقًا'، وأضافت أنه 'تم السماح للجمهور بأخذ بقايا الإمدادات اليومية المتبقية داخل المركز لتجنب وقوع إصابات'، مؤكدة أنه 'تم إطلاق النار في الهواء لأغراض ردع، ومن المقرر استئناف التوزيع غدًا'.
وتوالت الانتقادات داخل إسرائيل، حيث اعتبر زعيم حزب 'إسرائيل بيتنا' أن ما جرى يعكس فشلًا حكوميًا خطيرًا، محذرًا من أن الفوضى الناتجة تعرض الجنود الإسرائيليين للخطر، ومشدّدًا على أن إسرائيل بحاجة إلى قيادة حقيقية.
المصدر / فلسطين أون لاين
التعليقات