أخبار اليوم - تالا الفقيه - حذر الدكتور التربوي عايش النوايسة من الانتشار المتزايد لظاهرة التدخين، وخاصة التدخين الإلكتروني، بين طلبة المدارس في الأردن، واصفًا إياها بأنها “تهديد حقيقي وخطير” يهدد هذا الجيل والأجيال القادمة على حد سواء.
وأوضح النوايسة أن نسب انتشار التدخين بين الفئة العمرية من 13 إلى 18 عاماً في المدارس الأردنية بلغت معدلات مثيرة للقلق، حيث تتراوح تقريباً ما بين 25% إلى 30%، وتتركز بشكل أكبر بين الذكور. وأرجع ذلك إلى عوامل متعددة، من أبرزها غياب الرقابة الأسرية والمدرسية، وضعف تطبيق التشريعات، وتقليد الأقران، والتأثر بالإعلانات المضللة، إضافة إلى مفاهيم خاطئة لدى المراهقين مثل ربط التدخين بالرجولة أو استخدامه للهروب من الملل وملء وقت الفراغ.
وبيّن النوايسة أن التدخين الإلكتروني لا يقل خطورة عن التدخين التقليدي، لما يسببه من أضرار صحية مباشرة تشمل أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان والسكري، بالإضافة إلى تأثيراته السلبية على النمو العقلي والصحة النفسية والأداء الأكاديمي والرياضي لدى الطلبة.
ودعا النوايسة إلى تحرك وطني شامل لمكافحة هذه الظاهرة، من خلال تنفيذ برامج توعوية داخل المدارس تستهدف الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، مع تشديد الرقابة داخل المدارس، ومنع التدخين بشكل كامل، وتعيين ضباط ارتباط متخصصين لرصد الظاهرة والتعامل معها. كما شدد على ضرورة استخدام أجهزة كشف التدخين الإلكتروني، وتفعيل التشريعات ذات العلاقة، وزيادة الضرائب على منتجات التدخين، وتقديم الدعم والإرشاد للطلبة الراغبين بالإقلاع عن التدخين.
وختم النوايسة بالتأكيد على أن “هذه الجهود المشتركة من قبل المدارس والأسر والجهات الرسمية ستُحدث فرقاً كبيراً في خفض معدلات التدخين بين الطلبة، وتنعكس بشكل إيجابي على صحتهم الجسدية والنفسية وعلى المجتمع ككل”.
أخبار اليوم - تالا الفقيه - حذر الدكتور التربوي عايش النوايسة من الانتشار المتزايد لظاهرة التدخين، وخاصة التدخين الإلكتروني، بين طلبة المدارس في الأردن، واصفًا إياها بأنها “تهديد حقيقي وخطير” يهدد هذا الجيل والأجيال القادمة على حد سواء.
وأوضح النوايسة أن نسب انتشار التدخين بين الفئة العمرية من 13 إلى 18 عاماً في المدارس الأردنية بلغت معدلات مثيرة للقلق، حيث تتراوح تقريباً ما بين 25% إلى 30%، وتتركز بشكل أكبر بين الذكور. وأرجع ذلك إلى عوامل متعددة، من أبرزها غياب الرقابة الأسرية والمدرسية، وضعف تطبيق التشريعات، وتقليد الأقران، والتأثر بالإعلانات المضللة، إضافة إلى مفاهيم خاطئة لدى المراهقين مثل ربط التدخين بالرجولة أو استخدامه للهروب من الملل وملء وقت الفراغ.
وبيّن النوايسة أن التدخين الإلكتروني لا يقل خطورة عن التدخين التقليدي، لما يسببه من أضرار صحية مباشرة تشمل أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان والسكري، بالإضافة إلى تأثيراته السلبية على النمو العقلي والصحة النفسية والأداء الأكاديمي والرياضي لدى الطلبة.
ودعا النوايسة إلى تحرك وطني شامل لمكافحة هذه الظاهرة، من خلال تنفيذ برامج توعوية داخل المدارس تستهدف الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، مع تشديد الرقابة داخل المدارس، ومنع التدخين بشكل كامل، وتعيين ضباط ارتباط متخصصين لرصد الظاهرة والتعامل معها. كما شدد على ضرورة استخدام أجهزة كشف التدخين الإلكتروني، وتفعيل التشريعات ذات العلاقة، وزيادة الضرائب على منتجات التدخين، وتقديم الدعم والإرشاد للطلبة الراغبين بالإقلاع عن التدخين.
وختم النوايسة بالتأكيد على أن “هذه الجهود المشتركة من قبل المدارس والأسر والجهات الرسمية ستُحدث فرقاً كبيراً في خفض معدلات التدخين بين الطلبة، وتنعكس بشكل إيجابي على صحتهم الجسدية والنفسية وعلى المجتمع ككل”.
أخبار اليوم - تالا الفقيه - حذر الدكتور التربوي عايش النوايسة من الانتشار المتزايد لظاهرة التدخين، وخاصة التدخين الإلكتروني، بين طلبة المدارس في الأردن، واصفًا إياها بأنها “تهديد حقيقي وخطير” يهدد هذا الجيل والأجيال القادمة على حد سواء.
وأوضح النوايسة أن نسب انتشار التدخين بين الفئة العمرية من 13 إلى 18 عاماً في المدارس الأردنية بلغت معدلات مثيرة للقلق، حيث تتراوح تقريباً ما بين 25% إلى 30%، وتتركز بشكل أكبر بين الذكور. وأرجع ذلك إلى عوامل متعددة، من أبرزها غياب الرقابة الأسرية والمدرسية، وضعف تطبيق التشريعات، وتقليد الأقران، والتأثر بالإعلانات المضللة، إضافة إلى مفاهيم خاطئة لدى المراهقين مثل ربط التدخين بالرجولة أو استخدامه للهروب من الملل وملء وقت الفراغ.
وبيّن النوايسة أن التدخين الإلكتروني لا يقل خطورة عن التدخين التقليدي، لما يسببه من أضرار صحية مباشرة تشمل أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان والسكري، بالإضافة إلى تأثيراته السلبية على النمو العقلي والصحة النفسية والأداء الأكاديمي والرياضي لدى الطلبة.
ودعا النوايسة إلى تحرك وطني شامل لمكافحة هذه الظاهرة، من خلال تنفيذ برامج توعوية داخل المدارس تستهدف الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، مع تشديد الرقابة داخل المدارس، ومنع التدخين بشكل كامل، وتعيين ضباط ارتباط متخصصين لرصد الظاهرة والتعامل معها. كما شدد على ضرورة استخدام أجهزة كشف التدخين الإلكتروني، وتفعيل التشريعات ذات العلاقة، وزيادة الضرائب على منتجات التدخين، وتقديم الدعم والإرشاد للطلبة الراغبين بالإقلاع عن التدخين.
وختم النوايسة بالتأكيد على أن “هذه الجهود المشتركة من قبل المدارس والأسر والجهات الرسمية ستُحدث فرقاً كبيراً في خفض معدلات التدخين بين الطلبة، وتنعكس بشكل إيجابي على صحتهم الجسدية والنفسية وعلى المجتمع ككل”.
التعليقات