أخبار اليوم – كشف الصحفي وسام السعايدة عن مشهد مؤلم يعيشه الطفل العربي في عدد من دول المنطقة، مشيرًا إلى أن الطفولة أصبحت ضحية أولى للحروب والنزاعات المسلحة والانهيارات الاجتماعية المتتابعة، في ظل صمت عربي ودولي يفاقم المأساة. وقال السعايدة إن الحرب الجارية في قطاع غزة تُعد أبرز مثال حي على حجم الكارثة، حيث تُشير الإحصائيات إلى مقتل أكثر من 18 ألف طفل منذ بدء العدوان، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة، فيما تؤكد تقارير صادرة عن منظمة اليونيسف أن أكثر من 27 ألف طفل قُتلوا في اليمن منذ العام 2015، إضافة إلى آلاف الضحايا في سوريا وليبيا والسودان، وكلها دول تحوّلت فيها الطفولة إلى هدف مباشر للرصاص والنسيان.
وبيّن السعايدة أن الأزمة لا تتوقف عند حدود الحرب، بل تمتد إلى الانهيار الكامل للأنظمة الصحية، الأمر الذي أدى إلى تفشي أمراض خطيرة مثل الكوليرا وسوء التغذية وغياب الرعاية الطبية الأساسية، لا سيما في اليمن وقطاع غزة، حيث بات الأطفال يدفعون حياتهم ثمنًا لانعدام الدواء والماء النظيف والغذاء الآمن. أما التعليم، فقد وصفه السعايدة بأنه من أكثر الجوانب المتأثرة في مسيرة الطفولة العربية، مشيرًا إلى تقرير صدر عن اليونسكو في عام 2024 يُظهر أن نحو 13 مليون طفل عربي خارج المدارس، وهو رقم صادم يعكس عمق الفجوة المعرفية التي تتسع جيلاً بعد جيل في بيئات تعاني من الفقر والنزوح وانعدام الفرص.
وتطرّق السعايدة كذلك إلى ظاهرة استغلال الأطفال، سواء من خلال عمالة قسرية أو من خلال تزويج القاصرات في سن مبكرة، موضحًا أن هذه الممارسات باتت منتشرة بشكل مقلق في عدد من البيئات المهمّشة، الأمر الذي يضاعف من حجم الانتهاك المستمر لحقوق الطفل، ويجعل من استعادة التوازن الاجتماعي تحديًا معقّدًا ومركّبًا. وفي معرض حديثه، دعا السعايدة إلى ضرورة أن يكون هناك تحرك عربي حقيقي يتجاوز الخطابات الموسمية، ويبدأ من تفعيل الأدوات القانونية والوقائية المنصوص عليها في ميثاق جامعة الدول العربية، إلى جانب إنشاء صندوق عربي خاص لحماية الأطفال في مناطق النزاع، يتمتع بالاستقلالية والقدرة على التدخل الفوري في الأزمات، مؤكدًا أن الطفل العربي لا يحتاج إلى تعاطف لحظي، بل إلى إرادة سياسية واستراتيجية دائمة تنقذه من دوامة الموت والجهل والمرض.
وختم السعايدة حديثه بالقول إن ما نعيشه اليوم ليس مجرد أزمة إنسانية، بل انهيار لقيم العدالة والضمير، مشددًا على أن إنقاذ الطفولة في العالم العربي هو أول الطريق نحو استعادة الأمل وبناء مجتمعات قابلة للحياة من جديد.
أخبار اليوم – كشف الصحفي وسام السعايدة عن مشهد مؤلم يعيشه الطفل العربي في عدد من دول المنطقة، مشيرًا إلى أن الطفولة أصبحت ضحية أولى للحروب والنزاعات المسلحة والانهيارات الاجتماعية المتتابعة، في ظل صمت عربي ودولي يفاقم المأساة. وقال السعايدة إن الحرب الجارية في قطاع غزة تُعد أبرز مثال حي على حجم الكارثة، حيث تُشير الإحصائيات إلى مقتل أكثر من 18 ألف طفل منذ بدء العدوان، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة، فيما تؤكد تقارير صادرة عن منظمة اليونيسف أن أكثر من 27 ألف طفل قُتلوا في اليمن منذ العام 2015، إضافة إلى آلاف الضحايا في سوريا وليبيا والسودان، وكلها دول تحوّلت فيها الطفولة إلى هدف مباشر للرصاص والنسيان.
وبيّن السعايدة أن الأزمة لا تتوقف عند حدود الحرب، بل تمتد إلى الانهيار الكامل للأنظمة الصحية، الأمر الذي أدى إلى تفشي أمراض خطيرة مثل الكوليرا وسوء التغذية وغياب الرعاية الطبية الأساسية، لا سيما في اليمن وقطاع غزة، حيث بات الأطفال يدفعون حياتهم ثمنًا لانعدام الدواء والماء النظيف والغذاء الآمن. أما التعليم، فقد وصفه السعايدة بأنه من أكثر الجوانب المتأثرة في مسيرة الطفولة العربية، مشيرًا إلى تقرير صدر عن اليونسكو في عام 2024 يُظهر أن نحو 13 مليون طفل عربي خارج المدارس، وهو رقم صادم يعكس عمق الفجوة المعرفية التي تتسع جيلاً بعد جيل في بيئات تعاني من الفقر والنزوح وانعدام الفرص.
وتطرّق السعايدة كذلك إلى ظاهرة استغلال الأطفال، سواء من خلال عمالة قسرية أو من خلال تزويج القاصرات في سن مبكرة، موضحًا أن هذه الممارسات باتت منتشرة بشكل مقلق في عدد من البيئات المهمّشة، الأمر الذي يضاعف من حجم الانتهاك المستمر لحقوق الطفل، ويجعل من استعادة التوازن الاجتماعي تحديًا معقّدًا ومركّبًا. وفي معرض حديثه، دعا السعايدة إلى ضرورة أن يكون هناك تحرك عربي حقيقي يتجاوز الخطابات الموسمية، ويبدأ من تفعيل الأدوات القانونية والوقائية المنصوص عليها في ميثاق جامعة الدول العربية، إلى جانب إنشاء صندوق عربي خاص لحماية الأطفال في مناطق النزاع، يتمتع بالاستقلالية والقدرة على التدخل الفوري في الأزمات، مؤكدًا أن الطفل العربي لا يحتاج إلى تعاطف لحظي، بل إلى إرادة سياسية واستراتيجية دائمة تنقذه من دوامة الموت والجهل والمرض.
وختم السعايدة حديثه بالقول إن ما نعيشه اليوم ليس مجرد أزمة إنسانية، بل انهيار لقيم العدالة والضمير، مشددًا على أن إنقاذ الطفولة في العالم العربي هو أول الطريق نحو استعادة الأمل وبناء مجتمعات قابلة للحياة من جديد.
أخبار اليوم – كشف الصحفي وسام السعايدة عن مشهد مؤلم يعيشه الطفل العربي في عدد من دول المنطقة، مشيرًا إلى أن الطفولة أصبحت ضحية أولى للحروب والنزاعات المسلحة والانهيارات الاجتماعية المتتابعة، في ظل صمت عربي ودولي يفاقم المأساة. وقال السعايدة إن الحرب الجارية في قطاع غزة تُعد أبرز مثال حي على حجم الكارثة، حيث تُشير الإحصائيات إلى مقتل أكثر من 18 ألف طفل منذ بدء العدوان، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة، فيما تؤكد تقارير صادرة عن منظمة اليونيسف أن أكثر من 27 ألف طفل قُتلوا في اليمن منذ العام 2015، إضافة إلى آلاف الضحايا في سوريا وليبيا والسودان، وكلها دول تحوّلت فيها الطفولة إلى هدف مباشر للرصاص والنسيان.
وبيّن السعايدة أن الأزمة لا تتوقف عند حدود الحرب، بل تمتد إلى الانهيار الكامل للأنظمة الصحية، الأمر الذي أدى إلى تفشي أمراض خطيرة مثل الكوليرا وسوء التغذية وغياب الرعاية الطبية الأساسية، لا سيما في اليمن وقطاع غزة، حيث بات الأطفال يدفعون حياتهم ثمنًا لانعدام الدواء والماء النظيف والغذاء الآمن. أما التعليم، فقد وصفه السعايدة بأنه من أكثر الجوانب المتأثرة في مسيرة الطفولة العربية، مشيرًا إلى تقرير صدر عن اليونسكو في عام 2024 يُظهر أن نحو 13 مليون طفل عربي خارج المدارس، وهو رقم صادم يعكس عمق الفجوة المعرفية التي تتسع جيلاً بعد جيل في بيئات تعاني من الفقر والنزوح وانعدام الفرص.
وتطرّق السعايدة كذلك إلى ظاهرة استغلال الأطفال، سواء من خلال عمالة قسرية أو من خلال تزويج القاصرات في سن مبكرة، موضحًا أن هذه الممارسات باتت منتشرة بشكل مقلق في عدد من البيئات المهمّشة، الأمر الذي يضاعف من حجم الانتهاك المستمر لحقوق الطفل، ويجعل من استعادة التوازن الاجتماعي تحديًا معقّدًا ومركّبًا. وفي معرض حديثه، دعا السعايدة إلى ضرورة أن يكون هناك تحرك عربي حقيقي يتجاوز الخطابات الموسمية، ويبدأ من تفعيل الأدوات القانونية والوقائية المنصوص عليها في ميثاق جامعة الدول العربية، إلى جانب إنشاء صندوق عربي خاص لحماية الأطفال في مناطق النزاع، يتمتع بالاستقلالية والقدرة على التدخل الفوري في الأزمات، مؤكدًا أن الطفل العربي لا يحتاج إلى تعاطف لحظي، بل إلى إرادة سياسية واستراتيجية دائمة تنقذه من دوامة الموت والجهل والمرض.
وختم السعايدة حديثه بالقول إن ما نعيشه اليوم ليس مجرد أزمة إنسانية، بل انهيار لقيم العدالة والضمير، مشددًا على أن إنقاذ الطفولة في العالم العربي هو أول الطريق نحو استعادة الأمل وبناء مجتمعات قابلة للحياة من جديد.
التعليقات