الدكتور هشام المكانين العجارمة
كان عيد الجلوس الملكي ولا يزال المحطة الأغلى لمسيرة شعب عانق حبهم لقادتهم فيها عنان السماء، فبذلوا لهم ولا يزالون أسمى عطاء ووفاء؛ حباً وكرامة، قدراً وتوقيرا لعهد عريق لسلالة عرق عريق، سلالة أخذت على عاتقها منذ فجر التاريخ رعاية شعبها وتقديره فكانت المثل الأعلى بين قادة العالم في الحكمة والشجاعة، في التواضع والإقدام، فهنيئاً لنا بقادتنا آل هاشم الأطهار.
في السابع من شباط عام 1999، فقد الأردنيون الحسين الراحل وقد كان فقداً أليماً، بل وحدثاً مزلزلاً بلا شك، هيّض وجدان الأردنيين ومشاعرهم، فبكوا نحيباً وبكت معهم السماء - أذكر ذلك جيداً وكأن الحدث أمامي - لكن ما بدّد الحزن والألم لفقد الحسين تولي وريث عرشه مقاليد الحكم وسُدّة العرش فكان -حفظه الله- على قدر المسؤولية، وأهلٌ للعزم والعزيمة، وشواهد ذلك كثيرة تمتد لربع قرن مضى من الزمن - ونسأل الله أن يزيد- تجسدت فيه مسيرة التعزيز، ونهضة البناء والانجاز.
واليوم، ونحن نحتفي بعيد الجلوس الملكي السادس والعشرين لسيد البلاد صاحب الحضرة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين، احتفاءً مبعثه الاعتزاز الراسخ بمسيرة جلالته فقد حفظ الأردن رغم التحديات الجسام التي أحاطت بوطننا، بل وأبقى عليه الملاذ الآمن والوطن الصامد المرابط الذي لا يزال يعجُّ بالعروبة والإنسانية والحياة. فأي كلمات قد تعبر عن اعتزازنا ! ، وأي عبارات قد تعبر عن امتنانا !
الملك الكبير إرثاً والشريف سلالة هو ذاته الذي نذره العظيم الحسين الراحل؛ خدمة لشعبه وأمته، فأخذ على عاتقه منذ توليه سلطاته الدستورية السعي ليكون كما أراده والده - طيب الله ثراه- الخادم الأمين لأسرته الأردنية والمخلص الوفي لأمته العربية.
اليوم، نحتفي بعيد جلوس مليك آمن بعزيمة شعبه، وقدرات شباب وطنه، وهم به أباً حانياً، وأخاً عطوفاً، وقائداً فذاً، وحكيماً نبيلا آمنوا.
الأردنيون مع آل هاشم الأطهار لا زالوا على طريق الوفاء ذاتها، فمليكهم لم يكن يوماً غريب عنهم، بل لطالما كان الأقرب لهم ذوداً، والأحب لهم نسلاً،
يعرف شعبه ووطنه، يجوب محافظاته وبواديه وقراه ومخيماته، يلتقي بالأهل، يسمع منهم، ويلبي احتياجاتهم، يخاطبهم بما أرسى الله في فكره من حكمة - وهم يستحقون ذلك- يشاركهم أفراحهم حتى وأتراحهم، يجالسهم، ويتذكر وإياهم ذكريات الحنين لزمن الأولين والحاضرين، يُعبر لهم عن اعتزازه بهم، ويشاركهم آماله وطموحاته لوطن هو الأغلى، هو الأسمى، هو الأجمل، هو الأردن.
إنه عبدالله الملك، عبدالله الذي نعرف، ملك الحكمة والقيادة السّاعي لمنعة الأردن وصون عزّة وكرامة أهله؛ ليبقى الاردن حراً عزيزاً كريماً آمنناً مطمئنا، والله نسأل أن يبقيه عزمنا والعزيمة، عِزنا وعزوتنا، سندنا وقائدنا، عمود البيت وواسطه، وإلى جانبه ولي عهده الأمين، أمير الأمل والابتكار والريادة.
كُل عام وعرش صاحب الجلالة مصون بالأفئدة، محفوف بخفق القلوب، مزروع بين حنايا الصدور، نحفظه بالأجفان والأهداب، ونفديه بالمُهج والأرواح؛ ليبقى، ولنبقى نحن لعينيه والوطن أهل للعطاء ورمز للتضحية والفداء.
حفظ الله الأردن حصناً منيعاً وملكاً عظيماً وشعب وفي.
الدكتور هشام المكانين العجارمة
كان عيد الجلوس الملكي ولا يزال المحطة الأغلى لمسيرة شعب عانق حبهم لقادتهم فيها عنان السماء، فبذلوا لهم ولا يزالون أسمى عطاء ووفاء؛ حباً وكرامة، قدراً وتوقيرا لعهد عريق لسلالة عرق عريق، سلالة أخذت على عاتقها منذ فجر التاريخ رعاية شعبها وتقديره فكانت المثل الأعلى بين قادة العالم في الحكمة والشجاعة، في التواضع والإقدام، فهنيئاً لنا بقادتنا آل هاشم الأطهار.
في السابع من شباط عام 1999، فقد الأردنيون الحسين الراحل وقد كان فقداً أليماً، بل وحدثاً مزلزلاً بلا شك، هيّض وجدان الأردنيين ومشاعرهم، فبكوا نحيباً وبكت معهم السماء - أذكر ذلك جيداً وكأن الحدث أمامي - لكن ما بدّد الحزن والألم لفقد الحسين تولي وريث عرشه مقاليد الحكم وسُدّة العرش فكان -حفظه الله- على قدر المسؤولية، وأهلٌ للعزم والعزيمة، وشواهد ذلك كثيرة تمتد لربع قرن مضى من الزمن - ونسأل الله أن يزيد- تجسدت فيه مسيرة التعزيز، ونهضة البناء والانجاز.
واليوم، ونحن نحتفي بعيد الجلوس الملكي السادس والعشرين لسيد البلاد صاحب الحضرة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين، احتفاءً مبعثه الاعتزاز الراسخ بمسيرة جلالته فقد حفظ الأردن رغم التحديات الجسام التي أحاطت بوطننا، بل وأبقى عليه الملاذ الآمن والوطن الصامد المرابط الذي لا يزال يعجُّ بالعروبة والإنسانية والحياة. فأي كلمات قد تعبر عن اعتزازنا ! ، وأي عبارات قد تعبر عن امتنانا !
الملك الكبير إرثاً والشريف سلالة هو ذاته الذي نذره العظيم الحسين الراحل؛ خدمة لشعبه وأمته، فأخذ على عاتقه منذ توليه سلطاته الدستورية السعي ليكون كما أراده والده - طيب الله ثراه- الخادم الأمين لأسرته الأردنية والمخلص الوفي لأمته العربية.
اليوم، نحتفي بعيد جلوس مليك آمن بعزيمة شعبه، وقدرات شباب وطنه، وهم به أباً حانياً، وأخاً عطوفاً، وقائداً فذاً، وحكيماً نبيلا آمنوا.
الأردنيون مع آل هاشم الأطهار لا زالوا على طريق الوفاء ذاتها، فمليكهم لم يكن يوماً غريب عنهم، بل لطالما كان الأقرب لهم ذوداً، والأحب لهم نسلاً،
يعرف شعبه ووطنه، يجوب محافظاته وبواديه وقراه ومخيماته، يلتقي بالأهل، يسمع منهم، ويلبي احتياجاتهم، يخاطبهم بما أرسى الله في فكره من حكمة - وهم يستحقون ذلك- يشاركهم أفراحهم حتى وأتراحهم، يجالسهم، ويتذكر وإياهم ذكريات الحنين لزمن الأولين والحاضرين، يُعبر لهم عن اعتزازه بهم، ويشاركهم آماله وطموحاته لوطن هو الأغلى، هو الأسمى، هو الأجمل، هو الأردن.
إنه عبدالله الملك، عبدالله الذي نعرف، ملك الحكمة والقيادة السّاعي لمنعة الأردن وصون عزّة وكرامة أهله؛ ليبقى الاردن حراً عزيزاً كريماً آمنناً مطمئنا، والله نسأل أن يبقيه عزمنا والعزيمة، عِزنا وعزوتنا، سندنا وقائدنا، عمود البيت وواسطه، وإلى جانبه ولي عهده الأمين، أمير الأمل والابتكار والريادة.
كُل عام وعرش صاحب الجلالة مصون بالأفئدة، محفوف بخفق القلوب، مزروع بين حنايا الصدور، نحفظه بالأجفان والأهداب، ونفديه بالمُهج والأرواح؛ ليبقى، ولنبقى نحن لعينيه والوطن أهل للعطاء ورمز للتضحية والفداء.
حفظ الله الأردن حصناً منيعاً وملكاً عظيماً وشعب وفي.
الدكتور هشام المكانين العجارمة
كان عيد الجلوس الملكي ولا يزال المحطة الأغلى لمسيرة شعب عانق حبهم لقادتهم فيها عنان السماء، فبذلوا لهم ولا يزالون أسمى عطاء ووفاء؛ حباً وكرامة، قدراً وتوقيرا لعهد عريق لسلالة عرق عريق، سلالة أخذت على عاتقها منذ فجر التاريخ رعاية شعبها وتقديره فكانت المثل الأعلى بين قادة العالم في الحكمة والشجاعة، في التواضع والإقدام، فهنيئاً لنا بقادتنا آل هاشم الأطهار.
في السابع من شباط عام 1999، فقد الأردنيون الحسين الراحل وقد كان فقداً أليماً، بل وحدثاً مزلزلاً بلا شك، هيّض وجدان الأردنيين ومشاعرهم، فبكوا نحيباً وبكت معهم السماء - أذكر ذلك جيداً وكأن الحدث أمامي - لكن ما بدّد الحزن والألم لفقد الحسين تولي وريث عرشه مقاليد الحكم وسُدّة العرش فكان -حفظه الله- على قدر المسؤولية، وأهلٌ للعزم والعزيمة، وشواهد ذلك كثيرة تمتد لربع قرن مضى من الزمن - ونسأل الله أن يزيد- تجسدت فيه مسيرة التعزيز، ونهضة البناء والانجاز.
واليوم، ونحن نحتفي بعيد الجلوس الملكي السادس والعشرين لسيد البلاد صاحب الحضرة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين، احتفاءً مبعثه الاعتزاز الراسخ بمسيرة جلالته فقد حفظ الأردن رغم التحديات الجسام التي أحاطت بوطننا، بل وأبقى عليه الملاذ الآمن والوطن الصامد المرابط الذي لا يزال يعجُّ بالعروبة والإنسانية والحياة. فأي كلمات قد تعبر عن اعتزازنا ! ، وأي عبارات قد تعبر عن امتنانا !
الملك الكبير إرثاً والشريف سلالة هو ذاته الذي نذره العظيم الحسين الراحل؛ خدمة لشعبه وأمته، فأخذ على عاتقه منذ توليه سلطاته الدستورية السعي ليكون كما أراده والده - طيب الله ثراه- الخادم الأمين لأسرته الأردنية والمخلص الوفي لأمته العربية.
اليوم، نحتفي بعيد جلوس مليك آمن بعزيمة شعبه، وقدرات شباب وطنه، وهم به أباً حانياً، وأخاً عطوفاً، وقائداً فذاً، وحكيماً نبيلا آمنوا.
الأردنيون مع آل هاشم الأطهار لا زالوا على طريق الوفاء ذاتها، فمليكهم لم يكن يوماً غريب عنهم، بل لطالما كان الأقرب لهم ذوداً، والأحب لهم نسلاً،
يعرف شعبه ووطنه، يجوب محافظاته وبواديه وقراه ومخيماته، يلتقي بالأهل، يسمع منهم، ويلبي احتياجاتهم، يخاطبهم بما أرسى الله في فكره من حكمة - وهم يستحقون ذلك- يشاركهم أفراحهم حتى وأتراحهم، يجالسهم، ويتذكر وإياهم ذكريات الحنين لزمن الأولين والحاضرين، يُعبر لهم عن اعتزازه بهم، ويشاركهم آماله وطموحاته لوطن هو الأغلى، هو الأسمى، هو الأجمل، هو الأردن.
إنه عبدالله الملك، عبدالله الذي نعرف، ملك الحكمة والقيادة السّاعي لمنعة الأردن وصون عزّة وكرامة أهله؛ ليبقى الاردن حراً عزيزاً كريماً آمنناً مطمئنا، والله نسأل أن يبقيه عزمنا والعزيمة، عِزنا وعزوتنا، سندنا وقائدنا، عمود البيت وواسطه، وإلى جانبه ولي عهده الأمين، أمير الأمل والابتكار والريادة.
كُل عام وعرش صاحب الجلالة مصون بالأفئدة، محفوف بخفق القلوب، مزروع بين حنايا الصدور، نحفظه بالأجفان والأهداب، ونفديه بالمُهج والأرواح؛ ليبقى، ولنبقى نحن لعينيه والوطن أهل للعطاء ورمز للتضحية والفداء.
حفظ الله الأردن حصناً منيعاً وملكاً عظيماً وشعب وفي.
التعليقات