اللواء عدنان العبادي
قائد العمليات الخاصة الأسبق ومدير مركز الأزمات الأسبق
في غمرة احتفالاتنا الوطنية البهية، التي تنبع من مركز ثقلنا الوطني؛ قيادتنا الهاشمية الرشيدة وإرادتنا الفولاذية، وعزيمتنا الشعبية الصلبة، يبرز الأردن الحديث كقوة استراتيجية في مواجهة الضغوط الإقليمية والدولية، بقيادته الهاشمية ذات البصيرة الثاقبة والإرادة الصلبة، وعبر إنجازاته السياسية التي شكّلت نقطة تحوّل محورية في المنطقة بأكملها.
لقد بات الأردن نموذجاً يُحتذى به ومنهج حياة لكل عربي حر، ومرجعية متينة لمعاني الولاء والانتماء للعروبة.
إن لكل أردني وأردنية الحق الكامل بأن يفتخر بهويته الوطنية التي رسّخت مفاهيم الاستشراف السياسي والرؤية المستقبلية في مسيرة الدولة الأردنية الحديثة، بقيادتها الهاشمية الجريئة.
تُمثّل ذكرى جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم على العرش، محطة تاريخية فارقة، ونهج عمل جديد يربط الماضي التليد بالمستقبل المشرق. إنها ترجمة حية لتطلعات قائد هاشمي نذر نفسه لخدمة الوطن وأبنائه، مستمداً عزيمته من إيمانه المطلق بأن الأوطان لا تُبنى إلا بالعمل المستمر والتفاؤل، وتحديث مفاصل الدولة سياسيًا، وإداريًا، واقتصاديًا.
ونستذكر اليوم مدى حرص جلالته على مواصلة الإصلاح في شتى قطاعات الدولة، وهو يجوب العالم حاملاً أمانة الهاشميين، مدافعًا عن الحقوق العربية، وناشرًا لرسالة السلام، داعياً إلى حياة كريمة لشعوب العالم كافة، ومدافعًا ثابتًا عن القدس الشريف وأهلها، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. فما كان لأمننا وأماننا أن يترسخ، لولا حكمة القائد وجهوده المتواصلة وتوجيهاته السديدة.
لقد جاءت الثورة العربية الكبرى لإنقاذ الأمة من الظلم والاستبداد، إلى حياة حرة كريمة. وحمل الهاشميون رايتها مؤمنين بشرعيتهم الدينية والتاريخية، مدافعين عن الدين واللغة والعروبة، مستلهمين مبادئ الثورة وغاياتها السامية.
وفي استذكارنا لتلك الثورة المجيدة، نستحضر الشريف الحسين بن علي، مطلق الرصاصة الأولى، رحمه الله، وهو يعلن أن لا حياة للأمة إلا بالحرية، ولا يحكمها إلا أبناؤها الأوفياء، فكان الملك المؤسس عبدالله الأول، شهيدًا في قدس الأقداس، يحمل مبادئ الثورة ورسالتها العظيمة.
لقد قدّم الهاشميون الغالي والنفيس دفاعًا عن الأمة، وكرّسوا نهجًا قويمًا معتدلاً، يشهد له العالم بأسره. والحمد لله أن حبا هذا الوطن بقيادة هاشمية نقية، طاهرة، شريفة.
إ ن الثورة العربية الكبرى كانت نقطة تحول استراتيجية غيرت مجرى الأمة العربية، وأسست لهوية حرة، ورسّخت قيم الحرية والديمقراطية، وحمت الأديان وحرية المعتقد، وحمل رسالتها آل هاشم، وصانها جيش عربي مصطفوي، شعاره الولاء والانتماء والوفاء، تحت راية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه.
ويصادف هذه الأيام أيضًا، ذكرى جيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن المتين، الذي قال فيه جلالته:
'أنتم الأصدق قولًا، والأخلص عملًا.'
نعم، إنهم أبطال جيشنا، الذين قدّموا التضحيات في القدس وباب الواد واللطرون، وظلوا حماة العروبة وركيزة أمن الوطن، يذودون عن ثراه، ويحفظون حياة أبنائه، ليعيشوا في أمن وطمأنينة.
إن جيشنا، مصدر فخرنا وعزتنا، وثقة قائدنا وشعبنا، هو الذي نشر الأمن والسلام في بقاع الأرض، ولم يتوانَ يومًا عن تقديم التضحيات، مستلهمًا عزيمته من الله العلي العظيم، ومن توجيهات جلالة القائد الأعلى، وانتمائه لتراب هذا الوطن الطهور.
وإن منظومة الأمن التي ننعم بها اليوم، هي نتيجة تنسيق وتكامل بين قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الساهرة، التي لا تغمض لها عين، لحماية الوطن ومن يعيش فيه.
أما إنجازات دولتنا الهاشمية، فهي لا تُعد ولا تُحصى، وها نحن اليوم نسجّل إنجازًا عالميًا جديدًا في ميدان الرياضة الحديثة، بتوجيهات ولي عهدنا الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وبسواعد أردنية لا تلين.
هنا الأردن، موطن الإرادة الفولاذية، وصناعة الإنجاز، التي شقّت طريقها من صخر التحديات، بسواعد الأردنيين النشامى، والنشميات، رجال الوفاء والولاء.
وفي هذه المناسبات العطرة، أرفع إلى مقام سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى قواتنا المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وأجهزتنا الأمنية، وشعبنا العظيم، أسمى آيات التهنئة والتبريك، سائلًا الله العلي القدير أن يحفظ وطننا وقيادتنا، ويديم علينا نعمة الأمن والرخاء،
إنه سميع مجيب.
اللواء عدنان العبادي
قائد العمليات الخاصة الأسبق ومدير مركز الأزمات الأسبق
في غمرة احتفالاتنا الوطنية البهية، التي تنبع من مركز ثقلنا الوطني؛ قيادتنا الهاشمية الرشيدة وإرادتنا الفولاذية، وعزيمتنا الشعبية الصلبة، يبرز الأردن الحديث كقوة استراتيجية في مواجهة الضغوط الإقليمية والدولية، بقيادته الهاشمية ذات البصيرة الثاقبة والإرادة الصلبة، وعبر إنجازاته السياسية التي شكّلت نقطة تحوّل محورية في المنطقة بأكملها.
لقد بات الأردن نموذجاً يُحتذى به ومنهج حياة لكل عربي حر، ومرجعية متينة لمعاني الولاء والانتماء للعروبة.
إن لكل أردني وأردنية الحق الكامل بأن يفتخر بهويته الوطنية التي رسّخت مفاهيم الاستشراف السياسي والرؤية المستقبلية في مسيرة الدولة الأردنية الحديثة، بقيادتها الهاشمية الجريئة.
تُمثّل ذكرى جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم على العرش، محطة تاريخية فارقة، ونهج عمل جديد يربط الماضي التليد بالمستقبل المشرق. إنها ترجمة حية لتطلعات قائد هاشمي نذر نفسه لخدمة الوطن وأبنائه، مستمداً عزيمته من إيمانه المطلق بأن الأوطان لا تُبنى إلا بالعمل المستمر والتفاؤل، وتحديث مفاصل الدولة سياسيًا، وإداريًا، واقتصاديًا.
ونستذكر اليوم مدى حرص جلالته على مواصلة الإصلاح في شتى قطاعات الدولة، وهو يجوب العالم حاملاً أمانة الهاشميين، مدافعًا عن الحقوق العربية، وناشرًا لرسالة السلام، داعياً إلى حياة كريمة لشعوب العالم كافة، ومدافعًا ثابتًا عن القدس الشريف وأهلها، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. فما كان لأمننا وأماننا أن يترسخ، لولا حكمة القائد وجهوده المتواصلة وتوجيهاته السديدة.
لقد جاءت الثورة العربية الكبرى لإنقاذ الأمة من الظلم والاستبداد، إلى حياة حرة كريمة. وحمل الهاشميون رايتها مؤمنين بشرعيتهم الدينية والتاريخية، مدافعين عن الدين واللغة والعروبة، مستلهمين مبادئ الثورة وغاياتها السامية.
وفي استذكارنا لتلك الثورة المجيدة، نستحضر الشريف الحسين بن علي، مطلق الرصاصة الأولى، رحمه الله، وهو يعلن أن لا حياة للأمة إلا بالحرية، ولا يحكمها إلا أبناؤها الأوفياء، فكان الملك المؤسس عبدالله الأول، شهيدًا في قدس الأقداس، يحمل مبادئ الثورة ورسالتها العظيمة.
لقد قدّم الهاشميون الغالي والنفيس دفاعًا عن الأمة، وكرّسوا نهجًا قويمًا معتدلاً، يشهد له العالم بأسره. والحمد لله أن حبا هذا الوطن بقيادة هاشمية نقية، طاهرة، شريفة.
إ ن الثورة العربية الكبرى كانت نقطة تحول استراتيجية غيرت مجرى الأمة العربية، وأسست لهوية حرة، ورسّخت قيم الحرية والديمقراطية، وحمت الأديان وحرية المعتقد، وحمل رسالتها آل هاشم، وصانها جيش عربي مصطفوي، شعاره الولاء والانتماء والوفاء، تحت راية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه.
ويصادف هذه الأيام أيضًا، ذكرى جيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن المتين، الذي قال فيه جلالته:
'أنتم الأصدق قولًا، والأخلص عملًا.'
نعم، إنهم أبطال جيشنا، الذين قدّموا التضحيات في القدس وباب الواد واللطرون، وظلوا حماة العروبة وركيزة أمن الوطن، يذودون عن ثراه، ويحفظون حياة أبنائه، ليعيشوا في أمن وطمأنينة.
إن جيشنا، مصدر فخرنا وعزتنا، وثقة قائدنا وشعبنا، هو الذي نشر الأمن والسلام في بقاع الأرض، ولم يتوانَ يومًا عن تقديم التضحيات، مستلهمًا عزيمته من الله العلي العظيم، ومن توجيهات جلالة القائد الأعلى، وانتمائه لتراب هذا الوطن الطهور.
وإن منظومة الأمن التي ننعم بها اليوم، هي نتيجة تنسيق وتكامل بين قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الساهرة، التي لا تغمض لها عين، لحماية الوطن ومن يعيش فيه.
أما إنجازات دولتنا الهاشمية، فهي لا تُعد ولا تُحصى، وها نحن اليوم نسجّل إنجازًا عالميًا جديدًا في ميدان الرياضة الحديثة، بتوجيهات ولي عهدنا الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وبسواعد أردنية لا تلين.
هنا الأردن، موطن الإرادة الفولاذية، وصناعة الإنجاز، التي شقّت طريقها من صخر التحديات، بسواعد الأردنيين النشامى، والنشميات، رجال الوفاء والولاء.
وفي هذه المناسبات العطرة، أرفع إلى مقام سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى قواتنا المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وأجهزتنا الأمنية، وشعبنا العظيم، أسمى آيات التهنئة والتبريك، سائلًا الله العلي القدير أن يحفظ وطننا وقيادتنا، ويديم علينا نعمة الأمن والرخاء،
إنه سميع مجيب.
اللواء عدنان العبادي
قائد العمليات الخاصة الأسبق ومدير مركز الأزمات الأسبق
في غمرة احتفالاتنا الوطنية البهية، التي تنبع من مركز ثقلنا الوطني؛ قيادتنا الهاشمية الرشيدة وإرادتنا الفولاذية، وعزيمتنا الشعبية الصلبة، يبرز الأردن الحديث كقوة استراتيجية في مواجهة الضغوط الإقليمية والدولية، بقيادته الهاشمية ذات البصيرة الثاقبة والإرادة الصلبة، وعبر إنجازاته السياسية التي شكّلت نقطة تحوّل محورية في المنطقة بأكملها.
لقد بات الأردن نموذجاً يُحتذى به ومنهج حياة لكل عربي حر، ومرجعية متينة لمعاني الولاء والانتماء للعروبة.
إن لكل أردني وأردنية الحق الكامل بأن يفتخر بهويته الوطنية التي رسّخت مفاهيم الاستشراف السياسي والرؤية المستقبلية في مسيرة الدولة الأردنية الحديثة، بقيادتها الهاشمية الجريئة.
تُمثّل ذكرى جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم على العرش، محطة تاريخية فارقة، ونهج عمل جديد يربط الماضي التليد بالمستقبل المشرق. إنها ترجمة حية لتطلعات قائد هاشمي نذر نفسه لخدمة الوطن وأبنائه، مستمداً عزيمته من إيمانه المطلق بأن الأوطان لا تُبنى إلا بالعمل المستمر والتفاؤل، وتحديث مفاصل الدولة سياسيًا، وإداريًا، واقتصاديًا.
ونستذكر اليوم مدى حرص جلالته على مواصلة الإصلاح في شتى قطاعات الدولة، وهو يجوب العالم حاملاً أمانة الهاشميين، مدافعًا عن الحقوق العربية، وناشرًا لرسالة السلام، داعياً إلى حياة كريمة لشعوب العالم كافة، ومدافعًا ثابتًا عن القدس الشريف وأهلها، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. فما كان لأمننا وأماننا أن يترسخ، لولا حكمة القائد وجهوده المتواصلة وتوجيهاته السديدة.
لقد جاءت الثورة العربية الكبرى لإنقاذ الأمة من الظلم والاستبداد، إلى حياة حرة كريمة. وحمل الهاشميون رايتها مؤمنين بشرعيتهم الدينية والتاريخية، مدافعين عن الدين واللغة والعروبة، مستلهمين مبادئ الثورة وغاياتها السامية.
وفي استذكارنا لتلك الثورة المجيدة، نستحضر الشريف الحسين بن علي، مطلق الرصاصة الأولى، رحمه الله، وهو يعلن أن لا حياة للأمة إلا بالحرية، ولا يحكمها إلا أبناؤها الأوفياء، فكان الملك المؤسس عبدالله الأول، شهيدًا في قدس الأقداس، يحمل مبادئ الثورة ورسالتها العظيمة.
لقد قدّم الهاشميون الغالي والنفيس دفاعًا عن الأمة، وكرّسوا نهجًا قويمًا معتدلاً، يشهد له العالم بأسره. والحمد لله أن حبا هذا الوطن بقيادة هاشمية نقية، طاهرة، شريفة.
إ ن الثورة العربية الكبرى كانت نقطة تحول استراتيجية غيرت مجرى الأمة العربية، وأسست لهوية حرة، ورسّخت قيم الحرية والديمقراطية، وحمت الأديان وحرية المعتقد، وحمل رسالتها آل هاشم، وصانها جيش عربي مصطفوي، شعاره الولاء والانتماء والوفاء، تحت راية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه.
ويصادف هذه الأيام أيضًا، ذكرى جيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن المتين، الذي قال فيه جلالته:
'أنتم الأصدق قولًا، والأخلص عملًا.'
نعم، إنهم أبطال جيشنا، الذين قدّموا التضحيات في القدس وباب الواد واللطرون، وظلوا حماة العروبة وركيزة أمن الوطن، يذودون عن ثراه، ويحفظون حياة أبنائه، ليعيشوا في أمن وطمأنينة.
إن جيشنا، مصدر فخرنا وعزتنا، وثقة قائدنا وشعبنا، هو الذي نشر الأمن والسلام في بقاع الأرض، ولم يتوانَ يومًا عن تقديم التضحيات، مستلهمًا عزيمته من الله العلي العظيم، ومن توجيهات جلالة القائد الأعلى، وانتمائه لتراب هذا الوطن الطهور.
وإن منظومة الأمن التي ننعم بها اليوم، هي نتيجة تنسيق وتكامل بين قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الساهرة، التي لا تغمض لها عين، لحماية الوطن ومن يعيش فيه.
أما إنجازات دولتنا الهاشمية، فهي لا تُعد ولا تُحصى، وها نحن اليوم نسجّل إنجازًا عالميًا جديدًا في ميدان الرياضة الحديثة، بتوجيهات ولي عهدنا الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وبسواعد أردنية لا تلين.
هنا الأردن، موطن الإرادة الفولاذية، وصناعة الإنجاز، التي شقّت طريقها من صخر التحديات، بسواعد الأردنيين النشامى، والنشميات، رجال الوفاء والولاء.
وفي هذه المناسبات العطرة، أرفع إلى مقام سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى قواتنا المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وأجهزتنا الأمنية، وشعبنا العظيم، أسمى آيات التهنئة والتبريك، سائلًا الله العلي القدير أن يحفظ وطننا وقيادتنا، ويديم علينا نعمة الأمن والرخاء،
إنه سميع مجيب.
التعليقات