أخبار اليوم - ساره الرفاعي- دعت السيدة شيماء المواجدة، عضو حزب عزم ومدربة في المجال السياسي لقانون الأحزاب والانتخابات، الشباب الأردني إلى المشاركة الفاعلة في الحياة الحزبية، مؤكدةً على أهمية دورهم في بناء مستقبل الأردن. جاء ذلك خلال حديثها في مركز زها الثقافي، حيث استعرضت تاريخ العمل الحزبي في الأردن والضمانات القانونية الجديدة التي تمنح الشباب مساحة أوسع للانخراط السياسي.
لمحة تاريخية عن العمل الحزبي في الأردن
استهلت المواجدة حديثها بلمحة تاريخية عن جذور العمل الحزبي والسياسي في الأردن، مشيرةً إلى أن الحياة الحزبية سبقت تأسيس الدولة الأردنية. وذكرت انضمام أردنيين إلى حزب الاستقلال السوري عام 1919، وظهور حزب الاستقلال الأردني قبل نشأة إمارة شرق الأردن عام 1921. كما أشارت إلى تأسيس أول حزب أردني، وهو حزب الشعب الأردني، عام 1927 والذي دعا إلى تكوين مجلس نيابي منتخب وحكومة مسؤولة.
ولفتت المواجدة إلى النشاط الحزبي الملحوظ في الخمسينيات والستينيات، والذي توقف مع إعلان حالة الطوارئ عام 1957، لتعود الحياة الديمقراطية والحراك السياسي عام 1989. وتوالت التعديلات على قانون الأحزاب، وصولاً إلى القانون الجديد لعام 2022، الذي منح الشباب والمرأة وذوي الإعاقة مساحة أكبر في العمل السياسي.
قانون الأحزاب الجديد: حماية وتشجيع لمشاركة الشباب
أوضحت المواجدة أن القانون الجديد لعام 2022 يُعرّف الحزب بأنه 'تنظيم سياسي وطني يتألف من أردنيين تجمعهم قيم المواطنة وأهداف وبرامج وأفكار مشتركة، ويهدف إلى المشاركة في الحياة السياسية والعمل العام بطرق سلمية وديمقراطية'. وأكدت على أن هذا القانون جاء ليضع ضمانات قانونية صريحة لحماية الشباب وتشجيعهم على الانخراط في العمل الحزبي.
وشددت على المادة الرابعة من قانون الأحزاب التي تضمن حق الأردنيين في تأسيس الأحزاب والانتساب إليها، وتحظر التعرض لأي أردني أو أحد أقاربه بسبب انتمائه الحزبي، وتمنع منعاً باتاً التعرض لطلبة الجامعات بسبب نشاطهم الحزبي، مع التأكيد على محاسبة المخالفين قانونياً وحق المتضرر في المطالبة بتعويض مادي.
تحديات وتوصيات لتعزيز الوعي السياسي للشباب
على الرغم من هذه الضمانات، أقرت المواجدة بوجود فجوة في الوعي لدى بعض الشباب وأولياء الأمور، ووجود تخوف من الانتساب للأحزاب، معتبرةً أن ذلك يعود إلى 'ماضٍ مؤلم لم يعد موجوداً'. وهنا، أكدت على دور المدربين والمثقفين والمؤسسات في توعية المجتمع وشرح هذه القوانين وتعزيز الثقة بين الشباب والعمل الحزبي.
وأشارت إلى جهود العديد من المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية ومنظمات المجتمع المدني في هذا المسار، مثل الهيئة المستقلة للانتخاب، هيئة شباب كلنا الأردن، ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، ووزارة الشباب، وصندوق الملك عبد الله الثاني، ومؤسسة ولي العهد.
تجربة شخصية ودعوة للمستقبل
شاركت المواجدة تجربتها الشخصية كمرشحة للانتخابات البرلمانية ضمن القوائم الحزبية عن حزب عزم، حيث كانت في الترتيب الخامس على مقعد باب. وأكدت أنها شهدت عن قرب 'قوة الشباب وإقبالهم وقدرتهم على التأثير'.
واستذكرت المواجدة لقاءها بجلالة الملك بعد تعديل قانون الأحزاب والانتخابات مع مجموعة من الشباب القياديين، حيث أكد جلالته على أهمية الانخراط في الحياة الحزبية ودعا إلى اختيار أحزاب برامجية لا قائمة على أشخاص، قائلاً بوضوح: 'لا تكونوا مجرد أعضاء، كونوا صناعاً داخل الحزب'.
واختتمت المواجدة حديثها بتوجيه رسالة لكل شاب وشابة: 'لا تخافوا من المشاركة السياسية، آمنوا بقدراتكم، كونوا فعالين بالمجتمع، واختاروا الحزب الذي يمثلكم'. ودعتهم إلى تكثيف مشاركاتهم مع المنظمات والجهات الحكومية التي تقدم التوعية السياسية والثقافية وغيرها من المبادرات.
أخبار اليوم - ساره الرفاعي- دعت السيدة شيماء المواجدة، عضو حزب عزم ومدربة في المجال السياسي لقانون الأحزاب والانتخابات، الشباب الأردني إلى المشاركة الفاعلة في الحياة الحزبية، مؤكدةً على أهمية دورهم في بناء مستقبل الأردن. جاء ذلك خلال حديثها في مركز زها الثقافي، حيث استعرضت تاريخ العمل الحزبي في الأردن والضمانات القانونية الجديدة التي تمنح الشباب مساحة أوسع للانخراط السياسي.
لمحة تاريخية عن العمل الحزبي في الأردن
استهلت المواجدة حديثها بلمحة تاريخية عن جذور العمل الحزبي والسياسي في الأردن، مشيرةً إلى أن الحياة الحزبية سبقت تأسيس الدولة الأردنية. وذكرت انضمام أردنيين إلى حزب الاستقلال السوري عام 1919، وظهور حزب الاستقلال الأردني قبل نشأة إمارة شرق الأردن عام 1921. كما أشارت إلى تأسيس أول حزب أردني، وهو حزب الشعب الأردني، عام 1927 والذي دعا إلى تكوين مجلس نيابي منتخب وحكومة مسؤولة.
ولفتت المواجدة إلى النشاط الحزبي الملحوظ في الخمسينيات والستينيات، والذي توقف مع إعلان حالة الطوارئ عام 1957، لتعود الحياة الديمقراطية والحراك السياسي عام 1989. وتوالت التعديلات على قانون الأحزاب، وصولاً إلى القانون الجديد لعام 2022، الذي منح الشباب والمرأة وذوي الإعاقة مساحة أكبر في العمل السياسي.
قانون الأحزاب الجديد: حماية وتشجيع لمشاركة الشباب
أوضحت المواجدة أن القانون الجديد لعام 2022 يُعرّف الحزب بأنه 'تنظيم سياسي وطني يتألف من أردنيين تجمعهم قيم المواطنة وأهداف وبرامج وأفكار مشتركة، ويهدف إلى المشاركة في الحياة السياسية والعمل العام بطرق سلمية وديمقراطية'. وأكدت على أن هذا القانون جاء ليضع ضمانات قانونية صريحة لحماية الشباب وتشجيعهم على الانخراط في العمل الحزبي.
وشددت على المادة الرابعة من قانون الأحزاب التي تضمن حق الأردنيين في تأسيس الأحزاب والانتساب إليها، وتحظر التعرض لأي أردني أو أحد أقاربه بسبب انتمائه الحزبي، وتمنع منعاً باتاً التعرض لطلبة الجامعات بسبب نشاطهم الحزبي، مع التأكيد على محاسبة المخالفين قانونياً وحق المتضرر في المطالبة بتعويض مادي.
تحديات وتوصيات لتعزيز الوعي السياسي للشباب
على الرغم من هذه الضمانات، أقرت المواجدة بوجود فجوة في الوعي لدى بعض الشباب وأولياء الأمور، ووجود تخوف من الانتساب للأحزاب، معتبرةً أن ذلك يعود إلى 'ماضٍ مؤلم لم يعد موجوداً'. وهنا، أكدت على دور المدربين والمثقفين والمؤسسات في توعية المجتمع وشرح هذه القوانين وتعزيز الثقة بين الشباب والعمل الحزبي.
وأشارت إلى جهود العديد من المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية ومنظمات المجتمع المدني في هذا المسار، مثل الهيئة المستقلة للانتخاب، هيئة شباب كلنا الأردن، ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، ووزارة الشباب، وصندوق الملك عبد الله الثاني، ومؤسسة ولي العهد.
تجربة شخصية ودعوة للمستقبل
شاركت المواجدة تجربتها الشخصية كمرشحة للانتخابات البرلمانية ضمن القوائم الحزبية عن حزب عزم، حيث كانت في الترتيب الخامس على مقعد باب. وأكدت أنها شهدت عن قرب 'قوة الشباب وإقبالهم وقدرتهم على التأثير'.
واستذكرت المواجدة لقاءها بجلالة الملك بعد تعديل قانون الأحزاب والانتخابات مع مجموعة من الشباب القياديين، حيث أكد جلالته على أهمية الانخراط في الحياة الحزبية ودعا إلى اختيار أحزاب برامجية لا قائمة على أشخاص، قائلاً بوضوح: 'لا تكونوا مجرد أعضاء، كونوا صناعاً داخل الحزب'.
واختتمت المواجدة حديثها بتوجيه رسالة لكل شاب وشابة: 'لا تخافوا من المشاركة السياسية، آمنوا بقدراتكم، كونوا فعالين بالمجتمع، واختاروا الحزب الذي يمثلكم'. ودعتهم إلى تكثيف مشاركاتهم مع المنظمات والجهات الحكومية التي تقدم التوعية السياسية والثقافية وغيرها من المبادرات.
أخبار اليوم - ساره الرفاعي- دعت السيدة شيماء المواجدة، عضو حزب عزم ومدربة في المجال السياسي لقانون الأحزاب والانتخابات، الشباب الأردني إلى المشاركة الفاعلة في الحياة الحزبية، مؤكدةً على أهمية دورهم في بناء مستقبل الأردن. جاء ذلك خلال حديثها في مركز زها الثقافي، حيث استعرضت تاريخ العمل الحزبي في الأردن والضمانات القانونية الجديدة التي تمنح الشباب مساحة أوسع للانخراط السياسي.
لمحة تاريخية عن العمل الحزبي في الأردن
استهلت المواجدة حديثها بلمحة تاريخية عن جذور العمل الحزبي والسياسي في الأردن، مشيرةً إلى أن الحياة الحزبية سبقت تأسيس الدولة الأردنية. وذكرت انضمام أردنيين إلى حزب الاستقلال السوري عام 1919، وظهور حزب الاستقلال الأردني قبل نشأة إمارة شرق الأردن عام 1921. كما أشارت إلى تأسيس أول حزب أردني، وهو حزب الشعب الأردني، عام 1927 والذي دعا إلى تكوين مجلس نيابي منتخب وحكومة مسؤولة.
ولفتت المواجدة إلى النشاط الحزبي الملحوظ في الخمسينيات والستينيات، والذي توقف مع إعلان حالة الطوارئ عام 1957، لتعود الحياة الديمقراطية والحراك السياسي عام 1989. وتوالت التعديلات على قانون الأحزاب، وصولاً إلى القانون الجديد لعام 2022، الذي منح الشباب والمرأة وذوي الإعاقة مساحة أكبر في العمل السياسي.
قانون الأحزاب الجديد: حماية وتشجيع لمشاركة الشباب
أوضحت المواجدة أن القانون الجديد لعام 2022 يُعرّف الحزب بأنه 'تنظيم سياسي وطني يتألف من أردنيين تجمعهم قيم المواطنة وأهداف وبرامج وأفكار مشتركة، ويهدف إلى المشاركة في الحياة السياسية والعمل العام بطرق سلمية وديمقراطية'. وأكدت على أن هذا القانون جاء ليضع ضمانات قانونية صريحة لحماية الشباب وتشجيعهم على الانخراط في العمل الحزبي.
وشددت على المادة الرابعة من قانون الأحزاب التي تضمن حق الأردنيين في تأسيس الأحزاب والانتساب إليها، وتحظر التعرض لأي أردني أو أحد أقاربه بسبب انتمائه الحزبي، وتمنع منعاً باتاً التعرض لطلبة الجامعات بسبب نشاطهم الحزبي، مع التأكيد على محاسبة المخالفين قانونياً وحق المتضرر في المطالبة بتعويض مادي.
تحديات وتوصيات لتعزيز الوعي السياسي للشباب
على الرغم من هذه الضمانات، أقرت المواجدة بوجود فجوة في الوعي لدى بعض الشباب وأولياء الأمور، ووجود تخوف من الانتساب للأحزاب، معتبرةً أن ذلك يعود إلى 'ماضٍ مؤلم لم يعد موجوداً'. وهنا، أكدت على دور المدربين والمثقفين والمؤسسات في توعية المجتمع وشرح هذه القوانين وتعزيز الثقة بين الشباب والعمل الحزبي.
وأشارت إلى جهود العديد من المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية ومنظمات المجتمع المدني في هذا المسار، مثل الهيئة المستقلة للانتخاب، هيئة شباب كلنا الأردن، ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، ووزارة الشباب، وصندوق الملك عبد الله الثاني، ومؤسسة ولي العهد.
تجربة شخصية ودعوة للمستقبل
شاركت المواجدة تجربتها الشخصية كمرشحة للانتخابات البرلمانية ضمن القوائم الحزبية عن حزب عزم، حيث كانت في الترتيب الخامس على مقعد باب. وأكدت أنها شهدت عن قرب 'قوة الشباب وإقبالهم وقدرتهم على التأثير'.
واستذكرت المواجدة لقاءها بجلالة الملك بعد تعديل قانون الأحزاب والانتخابات مع مجموعة من الشباب القياديين، حيث أكد جلالته على أهمية الانخراط في الحياة الحزبية ودعا إلى اختيار أحزاب برامجية لا قائمة على أشخاص، قائلاً بوضوح: 'لا تكونوا مجرد أعضاء، كونوا صناعاً داخل الحزب'.
واختتمت المواجدة حديثها بتوجيه رسالة لكل شاب وشابة: 'لا تخافوا من المشاركة السياسية، آمنوا بقدراتكم، كونوا فعالين بالمجتمع، واختاروا الحزب الذي يمثلكم'. ودعتهم إلى تكثيف مشاركاتهم مع المنظمات والجهات الحكومية التي تقدم التوعية السياسية والثقافية وغيرها من المبادرات.
التعليقات