أخبار اليوم - واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، سلسلة من الانتهاكات في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس، تمثلت في اقتحامات ومداهمات للمنازل، واعتداءات على المواطنين، إلى جانب نصب حواجز عسكرية وإغلاق طرق حيوية، ما أدى إلى تفاقم معاناة الأهالي.
ففي مدينة القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وتحديدًا حي رأس العمود، حيث انتشرت الآليات العسكرية في شوارع الحي، بعد أن نصبت في وقت سابق حاجزًا عسكريًا فيه، دون تسجيل أي إصابات أو اعتقالات.
كما داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن كرم مرار في مخيم شعفاط شمال المدينة، واعتدت عليه وعلى عدد من أفراد أسرته بالضرب، ما أسفر عن أضرار جسيمة بممتلكات المنزل بعد العبث بمحتوياته.
وفي شمال القدس، أغلقت قوات الاحتلال بوابة حاجز قلنديا أمام حركة مركبات المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة، في ظل تشديدات عسكرية أعاقت مرور الأهالي.
وفي محافظة سلفيت، نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا على مدخل المدينة الشمالي منذ ساعات الصباح، وشددت إجراءاتها بحق الخارجين منها، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة. وأفادت مصادر محلية بأن هذه الحواجز تُغلق وتُفتح دون إنذار مسبق، ما يزيد من معاناة المواطنين يوميًا.
أما في جنوب الخليل، فقد داهمت قوات الاحتلال بلدتي دورا والظاهرية، وفتشت عددًا من المنازل وعبثت بمحتوياتها دون تسجيل اعتقالات. وعُرف من أصحاب هذه المنازل: مروان النمورة وزياد عبد الرحمن الوريدات.
تأتي هذه الانتهاكات في سياق تصعيد مستمر من قبل سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين في القدس وسائر أنحاء الضفة الغربية، وسط صمت دولي إزاء الممارسات القمعية اليومية التي تستهدف المدنيين وممتلكاتهم.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، صعّد جيش الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينية وممتلكاتهم بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 980 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، سلسلة من الانتهاكات في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس، تمثلت في اقتحامات ومداهمات للمنازل، واعتداءات على المواطنين، إلى جانب نصب حواجز عسكرية وإغلاق طرق حيوية، ما أدى إلى تفاقم معاناة الأهالي.
ففي مدينة القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وتحديدًا حي رأس العمود، حيث انتشرت الآليات العسكرية في شوارع الحي، بعد أن نصبت في وقت سابق حاجزًا عسكريًا فيه، دون تسجيل أي إصابات أو اعتقالات.
كما داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن كرم مرار في مخيم شعفاط شمال المدينة، واعتدت عليه وعلى عدد من أفراد أسرته بالضرب، ما أسفر عن أضرار جسيمة بممتلكات المنزل بعد العبث بمحتوياته.
وفي شمال القدس، أغلقت قوات الاحتلال بوابة حاجز قلنديا أمام حركة مركبات المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة، في ظل تشديدات عسكرية أعاقت مرور الأهالي.
وفي محافظة سلفيت، نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا على مدخل المدينة الشمالي منذ ساعات الصباح، وشددت إجراءاتها بحق الخارجين منها، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة. وأفادت مصادر محلية بأن هذه الحواجز تُغلق وتُفتح دون إنذار مسبق، ما يزيد من معاناة المواطنين يوميًا.
أما في جنوب الخليل، فقد داهمت قوات الاحتلال بلدتي دورا والظاهرية، وفتشت عددًا من المنازل وعبثت بمحتوياتها دون تسجيل اعتقالات. وعُرف من أصحاب هذه المنازل: مروان النمورة وزياد عبد الرحمن الوريدات.
تأتي هذه الانتهاكات في سياق تصعيد مستمر من قبل سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين في القدس وسائر أنحاء الضفة الغربية، وسط صمت دولي إزاء الممارسات القمعية اليومية التي تستهدف المدنيين وممتلكاتهم.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، صعّد جيش الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينية وممتلكاتهم بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 980 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، سلسلة من الانتهاكات في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس، تمثلت في اقتحامات ومداهمات للمنازل، واعتداءات على المواطنين، إلى جانب نصب حواجز عسكرية وإغلاق طرق حيوية، ما أدى إلى تفاقم معاناة الأهالي.
ففي مدينة القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وتحديدًا حي رأس العمود، حيث انتشرت الآليات العسكرية في شوارع الحي، بعد أن نصبت في وقت سابق حاجزًا عسكريًا فيه، دون تسجيل أي إصابات أو اعتقالات.
كما داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن كرم مرار في مخيم شعفاط شمال المدينة، واعتدت عليه وعلى عدد من أفراد أسرته بالضرب، ما أسفر عن أضرار جسيمة بممتلكات المنزل بعد العبث بمحتوياته.
وفي شمال القدس، أغلقت قوات الاحتلال بوابة حاجز قلنديا أمام حركة مركبات المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة، في ظل تشديدات عسكرية أعاقت مرور الأهالي.
وفي محافظة سلفيت، نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا على مدخل المدينة الشمالي منذ ساعات الصباح، وشددت إجراءاتها بحق الخارجين منها، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة. وأفادت مصادر محلية بأن هذه الحواجز تُغلق وتُفتح دون إنذار مسبق، ما يزيد من معاناة المواطنين يوميًا.
أما في جنوب الخليل، فقد داهمت قوات الاحتلال بلدتي دورا والظاهرية، وفتشت عددًا من المنازل وعبثت بمحتوياتها دون تسجيل اعتقالات. وعُرف من أصحاب هذه المنازل: مروان النمورة وزياد عبد الرحمن الوريدات.
تأتي هذه الانتهاكات في سياق تصعيد مستمر من قبل سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين في القدس وسائر أنحاء الضفة الغربية، وسط صمت دولي إزاء الممارسات القمعية اليومية التي تستهدف المدنيين وممتلكاتهم.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، صعّد جيش الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينية وممتلكاتهم بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 980 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.
المصدر / فلسطين أون لاين
التعليقات