أخبار اليوم - عمّان - صفوت الحنيني - أكد الخبير الأمني والاستراتيجي د. بشير الدعجة في حديثه لـ'أخبار اليوم' أن ما شهده الأردن اليوم من سقوط عدد من الأجسام الطائرة والطائرات المسيّرة في عدة مناطق، يعكس حجم التحدي الأمني المتصاعد في ظل التوترات الإقليمية، ويُظهر في المقابل يقظة وجاهزية الدفاعات الجوية الأردنية في التعامل الفوري مع التهديدات الجوية.
وأشار الدعجة إلى عدة حوادث متفرقة، أبرزها سقوط طائرة مسيّرة على مدرسة في محافظة المفرق، ولولا العطلة الصيفية لوقعت كارثة إنسانية، إضافة إلى إصابة طفلة في منطقة الأزرق نتيجة سقوط مقذوف، ما أدى أيضاً إلى تضرر ثلاثة منازل. كما تم تسجيل حادثة سقوط جسم غريب في منطقة أبو نصير بالعاصمة عمّان، دون تسجيل إصابات بشرية.
وأوضح الدعجة أن هذه الحوادث تؤكد جدية سلاح الجو الأردني والدفاعات الجوية في تنفيذ سياسة صارمة بعدم السماح لأي جهة باستخدام الأجواء الأردنية كمسرح للعمليات العسكرية، سواء من الجانب الإيراني أو الإسرائيلي، مشدداً على أن الأردن يتعامل بكل حزم مع أي اختراق لمجاله الجوي.
وعن البعد الإنساني، حذّر الدعجة من تعامل المواطنين مع هذه الأجسام والمقذوفات بصيغة المزاح أو الفضول، حيث لوحظ توجه البعض لمواقع سقوطها لأخذ صور 'سيلفي' أو تصوير المقذوفات، رغم خطورة احتوائها على مواد شديدة الانفجار أو بقايا ذخائر حية قد تنفجر في أي لحظة.
وشدد الدعجة على ضرورة الالتزام بتعليمات مديرية الأمن العام، وعدم الخروج من المنازل أو التجمهر عند وقوع صافرات الإنذار، والابتعاد عن النوافذ الزجاجية خشية تطاير الشظايا في حال وقوع انفجارات قريبة.
ودعا إلى تبليغ الجهات الأمنية فوراً عن أي جسم غريب أو مقذوف يُعثر عليه، وعدم الاقتراب منه تحت أي ظرف، مؤكداً أن الوعي المجتمعي في هذه المرحلة الحساسة هو خط الدفاع الأول لحماية الأرواح والممتلكات.
أخبار اليوم - عمّان - صفوت الحنيني - أكد الخبير الأمني والاستراتيجي د. بشير الدعجة في حديثه لـ'أخبار اليوم' أن ما شهده الأردن اليوم من سقوط عدد من الأجسام الطائرة والطائرات المسيّرة في عدة مناطق، يعكس حجم التحدي الأمني المتصاعد في ظل التوترات الإقليمية، ويُظهر في المقابل يقظة وجاهزية الدفاعات الجوية الأردنية في التعامل الفوري مع التهديدات الجوية.
وأشار الدعجة إلى عدة حوادث متفرقة، أبرزها سقوط طائرة مسيّرة على مدرسة في محافظة المفرق، ولولا العطلة الصيفية لوقعت كارثة إنسانية، إضافة إلى إصابة طفلة في منطقة الأزرق نتيجة سقوط مقذوف، ما أدى أيضاً إلى تضرر ثلاثة منازل. كما تم تسجيل حادثة سقوط جسم غريب في منطقة أبو نصير بالعاصمة عمّان، دون تسجيل إصابات بشرية.
وأوضح الدعجة أن هذه الحوادث تؤكد جدية سلاح الجو الأردني والدفاعات الجوية في تنفيذ سياسة صارمة بعدم السماح لأي جهة باستخدام الأجواء الأردنية كمسرح للعمليات العسكرية، سواء من الجانب الإيراني أو الإسرائيلي، مشدداً على أن الأردن يتعامل بكل حزم مع أي اختراق لمجاله الجوي.
وعن البعد الإنساني، حذّر الدعجة من تعامل المواطنين مع هذه الأجسام والمقذوفات بصيغة المزاح أو الفضول، حيث لوحظ توجه البعض لمواقع سقوطها لأخذ صور 'سيلفي' أو تصوير المقذوفات، رغم خطورة احتوائها على مواد شديدة الانفجار أو بقايا ذخائر حية قد تنفجر في أي لحظة.
وشدد الدعجة على ضرورة الالتزام بتعليمات مديرية الأمن العام، وعدم الخروج من المنازل أو التجمهر عند وقوع صافرات الإنذار، والابتعاد عن النوافذ الزجاجية خشية تطاير الشظايا في حال وقوع انفجارات قريبة.
ودعا إلى تبليغ الجهات الأمنية فوراً عن أي جسم غريب أو مقذوف يُعثر عليه، وعدم الاقتراب منه تحت أي ظرف، مؤكداً أن الوعي المجتمعي في هذه المرحلة الحساسة هو خط الدفاع الأول لحماية الأرواح والممتلكات.
أخبار اليوم - عمّان - صفوت الحنيني - أكد الخبير الأمني والاستراتيجي د. بشير الدعجة في حديثه لـ'أخبار اليوم' أن ما شهده الأردن اليوم من سقوط عدد من الأجسام الطائرة والطائرات المسيّرة في عدة مناطق، يعكس حجم التحدي الأمني المتصاعد في ظل التوترات الإقليمية، ويُظهر في المقابل يقظة وجاهزية الدفاعات الجوية الأردنية في التعامل الفوري مع التهديدات الجوية.
وأشار الدعجة إلى عدة حوادث متفرقة، أبرزها سقوط طائرة مسيّرة على مدرسة في محافظة المفرق، ولولا العطلة الصيفية لوقعت كارثة إنسانية، إضافة إلى إصابة طفلة في منطقة الأزرق نتيجة سقوط مقذوف، ما أدى أيضاً إلى تضرر ثلاثة منازل. كما تم تسجيل حادثة سقوط جسم غريب في منطقة أبو نصير بالعاصمة عمّان، دون تسجيل إصابات بشرية.
وأوضح الدعجة أن هذه الحوادث تؤكد جدية سلاح الجو الأردني والدفاعات الجوية في تنفيذ سياسة صارمة بعدم السماح لأي جهة باستخدام الأجواء الأردنية كمسرح للعمليات العسكرية، سواء من الجانب الإيراني أو الإسرائيلي، مشدداً على أن الأردن يتعامل بكل حزم مع أي اختراق لمجاله الجوي.
وعن البعد الإنساني، حذّر الدعجة من تعامل المواطنين مع هذه الأجسام والمقذوفات بصيغة المزاح أو الفضول، حيث لوحظ توجه البعض لمواقع سقوطها لأخذ صور 'سيلفي' أو تصوير المقذوفات، رغم خطورة احتوائها على مواد شديدة الانفجار أو بقايا ذخائر حية قد تنفجر في أي لحظة.
وشدد الدعجة على ضرورة الالتزام بتعليمات مديرية الأمن العام، وعدم الخروج من المنازل أو التجمهر عند وقوع صافرات الإنذار، والابتعاد عن النوافذ الزجاجية خشية تطاير الشظايا في حال وقوع انفجارات قريبة.
ودعا إلى تبليغ الجهات الأمنية فوراً عن أي جسم غريب أو مقذوف يُعثر عليه، وعدم الاقتراب منه تحت أي ظرف، مؤكداً أن الوعي المجتمعي في هذه المرحلة الحساسة هو خط الدفاع الأول لحماية الأرواح والممتلكات.
التعليقات