أخبار اليوم - عمّان - صفوت الحنيني
أكد المهندس فارس حمودة، رئيس غرفة صناعة الزرقاء، أن صادرات الغرفة حققت أداءً قوياً خلال الأشهر الستة الماضية، مسجلةً ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 45%، ما يجعلها من الأعلى قيمة بين الغرف الصناعية في المملكة.
وأوضح حمودة في حديثه لـ'أخبار اليوم' أن الغرفة تمثل محافظتي الزرقاء والمفرق، وهما من أكبر المحافظات الصناعية، وأن هذه الطفرة التصديرية تعكس تنوعاً جغرافياً جديداً، حيث لم تعد الصادرات تتركز فقط في أسواق أمريكا الشمالية، بل باتت تتجه أيضاً نحو مجموعة من الدول العربية، لا سيما العراق والسعودية، إضافة إلى البحرين، الإمارات والكويت، ما يفتح آفاقاً واسعة أمام الصناعيين الأردنيين.
وأشار إلى أن أبرز المنتجات المصدرة تتنوع بين الصناعات الغذائية، والهندسية، والكيميائية، والبلاستيكية، بينما تتركز الصادرات إلى أمريكا الشمالية على الألبسة والمنسوجات.
وبيّن حمودة أن هذا الأداء يعكس نجاح القطاع الصناعي في تقديم منتجات ذات قيمة مضافة عالية، رغم التحديات التي يواجهها، وأبرزها ارتفاع كلف الإنتاج، خصوصاً أسعار الطاقة والنقل والشحن، والتي قد تتأثر سلباً بالأزمات الإقليمية الراهنة.
وحذر من استمرار اختلال الميزان التجاري مع بعض الدول، مشدداً على ضرورة تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، كما دعا إلى سياسة واضحة لدعم الصناعات الوطنية، مشيراً إلى أن السوق المحلي محدود بحكم عدد السكان، لكن الأردن يصدر حالياً إلى أكثر من 140 دولة، وهناك قدرة فعلية على مضاعفة حجم هذه الصادرات.
وختم حديثه بالإشارة إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي وضعت في صلب أولوياتها تعزيز الصادرات الصناعية وخلق فرص تشغيل جديدة في القطاع، الذي يُعد محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي وقاطرة لتعزيز القيمة المضافة في الاقتصاد الأردني.
أخبار اليوم - عمّان - صفوت الحنيني
أكد المهندس فارس حمودة، رئيس غرفة صناعة الزرقاء، أن صادرات الغرفة حققت أداءً قوياً خلال الأشهر الستة الماضية، مسجلةً ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 45%، ما يجعلها من الأعلى قيمة بين الغرف الصناعية في المملكة.
وأوضح حمودة في حديثه لـ'أخبار اليوم' أن الغرفة تمثل محافظتي الزرقاء والمفرق، وهما من أكبر المحافظات الصناعية، وأن هذه الطفرة التصديرية تعكس تنوعاً جغرافياً جديداً، حيث لم تعد الصادرات تتركز فقط في أسواق أمريكا الشمالية، بل باتت تتجه أيضاً نحو مجموعة من الدول العربية، لا سيما العراق والسعودية، إضافة إلى البحرين، الإمارات والكويت، ما يفتح آفاقاً واسعة أمام الصناعيين الأردنيين.
وأشار إلى أن أبرز المنتجات المصدرة تتنوع بين الصناعات الغذائية، والهندسية، والكيميائية، والبلاستيكية، بينما تتركز الصادرات إلى أمريكا الشمالية على الألبسة والمنسوجات.
وبيّن حمودة أن هذا الأداء يعكس نجاح القطاع الصناعي في تقديم منتجات ذات قيمة مضافة عالية، رغم التحديات التي يواجهها، وأبرزها ارتفاع كلف الإنتاج، خصوصاً أسعار الطاقة والنقل والشحن، والتي قد تتأثر سلباً بالأزمات الإقليمية الراهنة.
وحذر من استمرار اختلال الميزان التجاري مع بعض الدول، مشدداً على ضرورة تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، كما دعا إلى سياسة واضحة لدعم الصناعات الوطنية، مشيراً إلى أن السوق المحلي محدود بحكم عدد السكان، لكن الأردن يصدر حالياً إلى أكثر من 140 دولة، وهناك قدرة فعلية على مضاعفة حجم هذه الصادرات.
وختم حديثه بالإشارة إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي وضعت في صلب أولوياتها تعزيز الصادرات الصناعية وخلق فرص تشغيل جديدة في القطاع، الذي يُعد محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي وقاطرة لتعزيز القيمة المضافة في الاقتصاد الأردني.
أخبار اليوم - عمّان - صفوت الحنيني
أكد المهندس فارس حمودة، رئيس غرفة صناعة الزرقاء، أن صادرات الغرفة حققت أداءً قوياً خلال الأشهر الستة الماضية، مسجلةً ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 45%، ما يجعلها من الأعلى قيمة بين الغرف الصناعية في المملكة.
وأوضح حمودة في حديثه لـ'أخبار اليوم' أن الغرفة تمثل محافظتي الزرقاء والمفرق، وهما من أكبر المحافظات الصناعية، وأن هذه الطفرة التصديرية تعكس تنوعاً جغرافياً جديداً، حيث لم تعد الصادرات تتركز فقط في أسواق أمريكا الشمالية، بل باتت تتجه أيضاً نحو مجموعة من الدول العربية، لا سيما العراق والسعودية، إضافة إلى البحرين، الإمارات والكويت، ما يفتح آفاقاً واسعة أمام الصناعيين الأردنيين.
وأشار إلى أن أبرز المنتجات المصدرة تتنوع بين الصناعات الغذائية، والهندسية، والكيميائية، والبلاستيكية، بينما تتركز الصادرات إلى أمريكا الشمالية على الألبسة والمنسوجات.
وبيّن حمودة أن هذا الأداء يعكس نجاح القطاع الصناعي في تقديم منتجات ذات قيمة مضافة عالية، رغم التحديات التي يواجهها، وأبرزها ارتفاع كلف الإنتاج، خصوصاً أسعار الطاقة والنقل والشحن، والتي قد تتأثر سلباً بالأزمات الإقليمية الراهنة.
وحذر من استمرار اختلال الميزان التجاري مع بعض الدول، مشدداً على ضرورة تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، كما دعا إلى سياسة واضحة لدعم الصناعات الوطنية، مشيراً إلى أن السوق المحلي محدود بحكم عدد السكان، لكن الأردن يصدر حالياً إلى أكثر من 140 دولة، وهناك قدرة فعلية على مضاعفة حجم هذه الصادرات.
وختم حديثه بالإشارة إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي وضعت في صلب أولوياتها تعزيز الصادرات الصناعية وخلق فرص تشغيل جديدة في القطاع، الذي يُعد محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي وقاطرة لتعزيز القيمة المضافة في الاقتصاد الأردني.
التعليقات