أخبار اليوم - أثار إعلان وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على وسيم الأسد، ابن عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، سيلًا من ردود الفعل المرحبة بنجاح الحملة الأمنية ضد بقايا النظام السابق وفلوله.
ويُعد وسيم الأسد، الذي تصدر منصات التواصل الاجتماعي في سوريا والعالم العربي، من أبرز المتهمين بتزعم شبكات تجارة المخدرات خلال حكم النظام السابق. ويأتي اعتقاله كخطوة غير مسبوقة تطال الدائرة الضيقة لعائلة بشار الأسد منذ سقوط النظام في ديسمبر/كانون الثاني الماضي.
من جانبه، صرّح وزير الداخلية أنس خطاب عبر منصة 'إكس' بأن 'اعتقال المجرم المطلوب للعدالة وسيم الأسد جاء ضمن جهود حثيثة لملاحقة كل من عاث في الأرض فسادًا'، متوعدا بمواصلة تعقب رموز الانتهاكات ضد الشعب السوري.
وأشاد نشطاء سوريون بالكمين المحكم الذي نصبته قوى الأمن للأسد في منطقة تلكلخ بمحافظة حمص القريبة من الحدود اللبنانية، حيث استسلم دون مقاومة رغم شبكة علاقاته الواسعة التي بناها على مدى عقود، بحسب النشطاء.
وأعرب العديد من المغردين عن تفاؤلهم بالنجاح في الإيقاع بهذا 'الصيد الثمين'، معتبرين أن القبض عليه يبشّر بسقوط رؤوس أخرى من النظام السابق، مما يمنح الثورة دفعة معنوية نوعية لتحقيق الأمن والاستقرار.
في الوقت ذاته، توقعت منصات وحسابات إخبارية أن يؤدي سقوط أول شخصية بارزة من النظام السابق إلى كشف معلومات مهمة حول 'مافيا المخدرات في سوريا وشبكاتها المعقدة'.
وأبدى بعض النشطاء ارتياحهم بل واستغرابهم من مصير شخصية بوزن وسيم الأسد، ودوره المحوري في تشكيل وتمويل المليشيات لقمع الحراك السوري منذ بداياته، حيث أعادوا نشر صور له مرتديًا الزي العسكري وسط المقاتلين الموالين للنظام.
كما أشار آخرون إلى دور 'ابن العم الأقوى لرئيس النظام الفار' في قيادة الجريمة المنظمة وتشكيل شبكات تهريب المخدرات، وعلى رأسها الكبتاغون، إلى عدة دول.
ورصدت بعض الحسابات صورا لتوزيع الحلوى في شوارع محافظة حمص احتفالًا بالقبض عليه، حيث عبر المواطنون عن شكرهم لوزارة الداخلية وطالبوا بمحاسبة جميع المجرمين.
وعبّر عدد من الثوار السابقين عن أملهم في أن يكون اعتقال وسيم الأسد فاتحة لاعتقال بقية رموز النظام السابق الذين استغلوا اسم العائلة لفرض أنفسهم فوق مؤسسات الدولة وقوانينها وسلطتها.
وعلى منصة فيسبوك، علّق كتّاب ومحللون سياسيون على بعض الانتقادات المرتبطة باعتقال وسيم الأسد، معتبرين أن ما تعرض له لا يُقارن بما ارتكبه من تعذيب وقتل وإذلال بحق مواطنين سوريين.
وفي المقابل، طالب حقوقيون بضمان محاكمة عادلة لكل من أفسدوا الوطن وأضلوا شبابه على مدى سنوات، وطالبوا بكشف مصير الثروات الهائلة التي جمعها وسيم الأسد، الذي كان يوصف بأنه 'دولة داخل الدولة' وهيمن على الحركة الاقتصادية عبر المعابر الرسمية وغير الرسمية.
وأشار بعض الحقوقيين إلى أن خبر التوقيف لن يكون كافيًا ما لم يُقدَّم وسيم الأسد إلى محكمة علنية تُسمع فيها اعترافاته ويُواجَه بضحاياه، لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا وجبر ضررهم.
يُذكر أن اسم وسيم الأسد كان قد تصدّر قائمة المشمولين بعقوبات وزارة الخزانة الأميركية عام 2023، بسبب دوره المحوري في تهريب المخدرات وقيادته لوحدة عسكرية خاصة مسؤولة عن تأمين طرق التهريب وحماية العمليات العابرة للحدود.
الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي
أخبار اليوم - أثار إعلان وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على وسيم الأسد، ابن عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، سيلًا من ردود الفعل المرحبة بنجاح الحملة الأمنية ضد بقايا النظام السابق وفلوله.
ويُعد وسيم الأسد، الذي تصدر منصات التواصل الاجتماعي في سوريا والعالم العربي، من أبرز المتهمين بتزعم شبكات تجارة المخدرات خلال حكم النظام السابق. ويأتي اعتقاله كخطوة غير مسبوقة تطال الدائرة الضيقة لعائلة بشار الأسد منذ سقوط النظام في ديسمبر/كانون الثاني الماضي.
من جانبه، صرّح وزير الداخلية أنس خطاب عبر منصة 'إكس' بأن 'اعتقال المجرم المطلوب للعدالة وسيم الأسد جاء ضمن جهود حثيثة لملاحقة كل من عاث في الأرض فسادًا'، متوعدا بمواصلة تعقب رموز الانتهاكات ضد الشعب السوري.
وأشاد نشطاء سوريون بالكمين المحكم الذي نصبته قوى الأمن للأسد في منطقة تلكلخ بمحافظة حمص القريبة من الحدود اللبنانية، حيث استسلم دون مقاومة رغم شبكة علاقاته الواسعة التي بناها على مدى عقود، بحسب النشطاء.
وأعرب العديد من المغردين عن تفاؤلهم بالنجاح في الإيقاع بهذا 'الصيد الثمين'، معتبرين أن القبض عليه يبشّر بسقوط رؤوس أخرى من النظام السابق، مما يمنح الثورة دفعة معنوية نوعية لتحقيق الأمن والاستقرار.
في الوقت ذاته، توقعت منصات وحسابات إخبارية أن يؤدي سقوط أول شخصية بارزة من النظام السابق إلى كشف معلومات مهمة حول 'مافيا المخدرات في سوريا وشبكاتها المعقدة'.
وأبدى بعض النشطاء ارتياحهم بل واستغرابهم من مصير شخصية بوزن وسيم الأسد، ودوره المحوري في تشكيل وتمويل المليشيات لقمع الحراك السوري منذ بداياته، حيث أعادوا نشر صور له مرتديًا الزي العسكري وسط المقاتلين الموالين للنظام.
كما أشار آخرون إلى دور 'ابن العم الأقوى لرئيس النظام الفار' في قيادة الجريمة المنظمة وتشكيل شبكات تهريب المخدرات، وعلى رأسها الكبتاغون، إلى عدة دول.
ورصدت بعض الحسابات صورا لتوزيع الحلوى في شوارع محافظة حمص احتفالًا بالقبض عليه، حيث عبر المواطنون عن شكرهم لوزارة الداخلية وطالبوا بمحاسبة جميع المجرمين.
وعبّر عدد من الثوار السابقين عن أملهم في أن يكون اعتقال وسيم الأسد فاتحة لاعتقال بقية رموز النظام السابق الذين استغلوا اسم العائلة لفرض أنفسهم فوق مؤسسات الدولة وقوانينها وسلطتها.
وعلى منصة فيسبوك، علّق كتّاب ومحللون سياسيون على بعض الانتقادات المرتبطة باعتقال وسيم الأسد، معتبرين أن ما تعرض له لا يُقارن بما ارتكبه من تعذيب وقتل وإذلال بحق مواطنين سوريين.
وفي المقابل، طالب حقوقيون بضمان محاكمة عادلة لكل من أفسدوا الوطن وأضلوا شبابه على مدى سنوات، وطالبوا بكشف مصير الثروات الهائلة التي جمعها وسيم الأسد، الذي كان يوصف بأنه 'دولة داخل الدولة' وهيمن على الحركة الاقتصادية عبر المعابر الرسمية وغير الرسمية.
وأشار بعض الحقوقيين إلى أن خبر التوقيف لن يكون كافيًا ما لم يُقدَّم وسيم الأسد إلى محكمة علنية تُسمع فيها اعترافاته ويُواجَه بضحاياه، لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا وجبر ضررهم.
يُذكر أن اسم وسيم الأسد كان قد تصدّر قائمة المشمولين بعقوبات وزارة الخزانة الأميركية عام 2023، بسبب دوره المحوري في تهريب المخدرات وقيادته لوحدة عسكرية خاصة مسؤولة عن تأمين طرق التهريب وحماية العمليات العابرة للحدود.
الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي
أخبار اليوم - أثار إعلان وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على وسيم الأسد، ابن عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، سيلًا من ردود الفعل المرحبة بنجاح الحملة الأمنية ضد بقايا النظام السابق وفلوله.
ويُعد وسيم الأسد، الذي تصدر منصات التواصل الاجتماعي في سوريا والعالم العربي، من أبرز المتهمين بتزعم شبكات تجارة المخدرات خلال حكم النظام السابق. ويأتي اعتقاله كخطوة غير مسبوقة تطال الدائرة الضيقة لعائلة بشار الأسد منذ سقوط النظام في ديسمبر/كانون الثاني الماضي.
من جانبه، صرّح وزير الداخلية أنس خطاب عبر منصة 'إكس' بأن 'اعتقال المجرم المطلوب للعدالة وسيم الأسد جاء ضمن جهود حثيثة لملاحقة كل من عاث في الأرض فسادًا'، متوعدا بمواصلة تعقب رموز الانتهاكات ضد الشعب السوري.
وأشاد نشطاء سوريون بالكمين المحكم الذي نصبته قوى الأمن للأسد في منطقة تلكلخ بمحافظة حمص القريبة من الحدود اللبنانية، حيث استسلم دون مقاومة رغم شبكة علاقاته الواسعة التي بناها على مدى عقود، بحسب النشطاء.
وأعرب العديد من المغردين عن تفاؤلهم بالنجاح في الإيقاع بهذا 'الصيد الثمين'، معتبرين أن القبض عليه يبشّر بسقوط رؤوس أخرى من النظام السابق، مما يمنح الثورة دفعة معنوية نوعية لتحقيق الأمن والاستقرار.
في الوقت ذاته، توقعت منصات وحسابات إخبارية أن يؤدي سقوط أول شخصية بارزة من النظام السابق إلى كشف معلومات مهمة حول 'مافيا المخدرات في سوريا وشبكاتها المعقدة'.
وأبدى بعض النشطاء ارتياحهم بل واستغرابهم من مصير شخصية بوزن وسيم الأسد، ودوره المحوري في تشكيل وتمويل المليشيات لقمع الحراك السوري منذ بداياته، حيث أعادوا نشر صور له مرتديًا الزي العسكري وسط المقاتلين الموالين للنظام.
كما أشار آخرون إلى دور 'ابن العم الأقوى لرئيس النظام الفار' في قيادة الجريمة المنظمة وتشكيل شبكات تهريب المخدرات، وعلى رأسها الكبتاغون، إلى عدة دول.
ورصدت بعض الحسابات صورا لتوزيع الحلوى في شوارع محافظة حمص احتفالًا بالقبض عليه، حيث عبر المواطنون عن شكرهم لوزارة الداخلية وطالبوا بمحاسبة جميع المجرمين.
وعبّر عدد من الثوار السابقين عن أملهم في أن يكون اعتقال وسيم الأسد فاتحة لاعتقال بقية رموز النظام السابق الذين استغلوا اسم العائلة لفرض أنفسهم فوق مؤسسات الدولة وقوانينها وسلطتها.
وعلى منصة فيسبوك، علّق كتّاب ومحللون سياسيون على بعض الانتقادات المرتبطة باعتقال وسيم الأسد، معتبرين أن ما تعرض له لا يُقارن بما ارتكبه من تعذيب وقتل وإذلال بحق مواطنين سوريين.
وفي المقابل، طالب حقوقيون بضمان محاكمة عادلة لكل من أفسدوا الوطن وأضلوا شبابه على مدى سنوات، وطالبوا بكشف مصير الثروات الهائلة التي جمعها وسيم الأسد، الذي كان يوصف بأنه 'دولة داخل الدولة' وهيمن على الحركة الاقتصادية عبر المعابر الرسمية وغير الرسمية.
وأشار بعض الحقوقيين إلى أن خبر التوقيف لن يكون كافيًا ما لم يُقدَّم وسيم الأسد إلى محكمة علنية تُسمع فيها اعترافاته ويُواجَه بضحاياه، لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا وجبر ضررهم.
يُذكر أن اسم وسيم الأسد كان قد تصدّر قائمة المشمولين بعقوبات وزارة الخزانة الأميركية عام 2023، بسبب دوره المحوري في تهريب المخدرات وقيادته لوحدة عسكرية خاصة مسؤولة عن تأمين طرق التهريب وحماية العمليات العابرة للحدود.
الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي
التعليقات