أخبار اليوم - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت إن بنيامين نتنياهو نجح في صرف الانتباه عن الحرب المتعثرة في غزة من خلال الحرب الجديدة التي بدأها مع طهران، وإن الضربة الأميركية لإيران تمنحه 'فرصة رائعة' لإنهاء الحربين لكنه لن ينجح باستغلالها.
وفي مقال بمجلة الإيكونوميست البريطانية، رأى أولمرت الذي وجه خلال الأشهر الماضية انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي المطلوب للجنائية الدولية بنيامين نتنياهو، أن القصف الأميركي على المنشآت الإيرانية يغير قواعد اللعبة ويؤجل ولو مؤقتا خطر البرنامج النووي الإيراني لكنه ستكون له تداعيات أوسع، وفق تعبيره.
وفجر أمس الأحد، دخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر الحرب الإسرائيلية مع إيران بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم استهدف 3 من أبرز المواقع النووية الإيرانية، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وأضاف أولمرت الذي تولى رئاسة الوزراء بين 2006 و2009 أن من الغطرسة وعدم الواقعية الاعتقاد بأن سلسلة الضربات العسكرية الاستباقية يمكنها تركيع دولة يزيد عدد سكانها عن 90 مليون نسمة ذات موارد وتراث ثقافي يمتد لآلاف السنين، في إشارة إلى إيران.
وأشار إلى أن إيران 'لن تنهار أو تتحطم حتى بعد الضربة الأميركية المؤلمة جدا ولا ننسى أنها لا تزال تملك ترسانة قوية من الصواريخ'، وفق تعبيره.
وقال أولمرت إن الضربة الأميركية توفر 'فرصة رائعة لإنهاء الحرب في إيران ونقطة خروج مريحة من الحرب في غزة لكن التجارب السابقة تشير إلى أن نتنياهو يعرف كيف يبدأ حربا لكنه يفتقر للقدرة والخيال والشجاعة اللازمة لإنهائها'.
وختم 'إذا كان نتنياهو حكيما وشجاعا ومسؤولا فإنه سيوقف القتال وإلا فإنه بغطرسته سيقضي على كل ما حققه لإسرائيل'.
وخلال الأشهر الماضية، وجه أولمرت انتقادات حادة لنتنياهو بسبب إصراره على الاستمرار بالحرب على قطاع غزة، واتهمه بتعمد إطالة أمد الحرب والتخلي عن الأسرى الإسرائيليين وعدم وضع أهداف دقيقة للقوات المقاتلة، كما دعا لمحاكمته.
أخبار اليوم - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت إن بنيامين نتنياهو نجح في صرف الانتباه عن الحرب المتعثرة في غزة من خلال الحرب الجديدة التي بدأها مع طهران، وإن الضربة الأميركية لإيران تمنحه 'فرصة رائعة' لإنهاء الحربين لكنه لن ينجح باستغلالها.
وفي مقال بمجلة الإيكونوميست البريطانية، رأى أولمرت الذي وجه خلال الأشهر الماضية انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي المطلوب للجنائية الدولية بنيامين نتنياهو، أن القصف الأميركي على المنشآت الإيرانية يغير قواعد اللعبة ويؤجل ولو مؤقتا خطر البرنامج النووي الإيراني لكنه ستكون له تداعيات أوسع، وفق تعبيره.
وفجر أمس الأحد، دخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر الحرب الإسرائيلية مع إيران بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم استهدف 3 من أبرز المواقع النووية الإيرانية، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وأضاف أولمرت الذي تولى رئاسة الوزراء بين 2006 و2009 أن من الغطرسة وعدم الواقعية الاعتقاد بأن سلسلة الضربات العسكرية الاستباقية يمكنها تركيع دولة يزيد عدد سكانها عن 90 مليون نسمة ذات موارد وتراث ثقافي يمتد لآلاف السنين، في إشارة إلى إيران.
وأشار إلى أن إيران 'لن تنهار أو تتحطم حتى بعد الضربة الأميركية المؤلمة جدا ولا ننسى أنها لا تزال تملك ترسانة قوية من الصواريخ'، وفق تعبيره.
وقال أولمرت إن الضربة الأميركية توفر 'فرصة رائعة لإنهاء الحرب في إيران ونقطة خروج مريحة من الحرب في غزة لكن التجارب السابقة تشير إلى أن نتنياهو يعرف كيف يبدأ حربا لكنه يفتقر للقدرة والخيال والشجاعة اللازمة لإنهائها'.
وختم 'إذا كان نتنياهو حكيما وشجاعا ومسؤولا فإنه سيوقف القتال وإلا فإنه بغطرسته سيقضي على كل ما حققه لإسرائيل'.
وخلال الأشهر الماضية، وجه أولمرت انتقادات حادة لنتنياهو بسبب إصراره على الاستمرار بالحرب على قطاع غزة، واتهمه بتعمد إطالة أمد الحرب والتخلي عن الأسرى الإسرائيليين وعدم وضع أهداف دقيقة للقوات المقاتلة، كما دعا لمحاكمته.
أخبار اليوم - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت إن بنيامين نتنياهو نجح في صرف الانتباه عن الحرب المتعثرة في غزة من خلال الحرب الجديدة التي بدأها مع طهران، وإن الضربة الأميركية لإيران تمنحه 'فرصة رائعة' لإنهاء الحربين لكنه لن ينجح باستغلالها.
وفي مقال بمجلة الإيكونوميست البريطانية، رأى أولمرت الذي وجه خلال الأشهر الماضية انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي المطلوب للجنائية الدولية بنيامين نتنياهو، أن القصف الأميركي على المنشآت الإيرانية يغير قواعد اللعبة ويؤجل ولو مؤقتا خطر البرنامج النووي الإيراني لكنه ستكون له تداعيات أوسع، وفق تعبيره.
وفجر أمس الأحد، دخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر الحرب الإسرائيلية مع إيران بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم استهدف 3 من أبرز المواقع النووية الإيرانية، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وأضاف أولمرت الذي تولى رئاسة الوزراء بين 2006 و2009 أن من الغطرسة وعدم الواقعية الاعتقاد بأن سلسلة الضربات العسكرية الاستباقية يمكنها تركيع دولة يزيد عدد سكانها عن 90 مليون نسمة ذات موارد وتراث ثقافي يمتد لآلاف السنين، في إشارة إلى إيران.
وأشار إلى أن إيران 'لن تنهار أو تتحطم حتى بعد الضربة الأميركية المؤلمة جدا ولا ننسى أنها لا تزال تملك ترسانة قوية من الصواريخ'، وفق تعبيره.
وقال أولمرت إن الضربة الأميركية توفر 'فرصة رائعة لإنهاء الحرب في إيران ونقطة خروج مريحة من الحرب في غزة لكن التجارب السابقة تشير إلى أن نتنياهو يعرف كيف يبدأ حربا لكنه يفتقر للقدرة والخيال والشجاعة اللازمة لإنهائها'.
وختم 'إذا كان نتنياهو حكيما وشجاعا ومسؤولا فإنه سيوقف القتال وإلا فإنه بغطرسته سيقضي على كل ما حققه لإسرائيل'.
وخلال الأشهر الماضية، وجه أولمرت انتقادات حادة لنتنياهو بسبب إصراره على الاستمرار بالحرب على قطاع غزة، واتهمه بتعمد إطالة أمد الحرب والتخلي عن الأسرى الإسرائيليين وعدم وضع أهداف دقيقة للقوات المقاتلة، كما دعا لمحاكمته.
التعليقات