أخبار اليوم- ساره الرفاعي- في ظل الأحداث الراهنة، تشهد الصيدليات تزايدًا ملحوظًا في استفسارات المواطنين حول كيفية الوقاية من خطر الإشعاعات النووية، وكيفية التمييز بين اليود العلاجي المخصص للوقاية، وبين المطهرات الشائعة مثل 'النيوتن السائل'. في هذا السياق، قدمت الصيدلانية رولا الحموز توضيحًا هامًا لزيادة الوعي العام حول هذا الموضوع الحيوي.
وأكدت الحموز أن اليود المقصود للوقاية من الإشعاع النووي هو 'يوديد البوتاسيوم' (Potassium Iodide)، والذي يؤخذ عن طريق الفم وهو نوع غير مشع. ويهدف هذا اليود إلى حماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع (مثل اليود-131)، والذي قد يتعرض له الجسم لا سمح الله في حال التعرض لإشعاع نووي. وأوضحت أن الغدة الدرقية تتمتع بقدرة عالية على امتصاص اليود، وبالتالي فإن تناول كمية كبيرة من يوديد البوتاسيوم غير المشع يقلل من قدرة الغدة على امتصاص اليود المشع الضار.
وشددت الصيدلانية الحموز على أهمية الجرعات الصحيحة، مشيرة إلى أن الجرعة المطلوبة للوقاية من الإشعاعات النووية هي 130 ملغم للكبار، و65 ملغم للصغار، وتؤخذ كجرعة واحدة.
كما نبهت الحموز إلى سوء فهم شائع يتعلق بالمكملات الغذائية المتوفرة في الصيدليات. حيث أوضحت أن المكملات التي تحتوي على اليود بتركيز 500 ميكروجرام للحبة الواحدة، وهي تركيزات صغيرة جدًا، لا تصلح للوقاية من الإشعاع النووي. فهذه المكملات مخصصة فقط لتعزيز وظيفة الغدة الدرقية بشكل عام، وليست كافية إطلاقًا للحماية من امتصاص اليود المشع. وأضافت محذرة: 'للوصول للتركيز المطلوب للوقاية، سيتعين تناول 260 حبة مرة واحدة، وهذا سيؤدي إلى أضرار صحية جسيمة للشخص الذي يتناولها.'
واختتمت الصيدلانية رولا الحموز توضيحها بالدعوة إلى توخي الحذر والاعتماد على المعلومات الصحيحة من المصادر الموثوقة، مؤكدة على أهمية الوعي العام لحماية صحة وسلامة المجتمع. متمنية السلامة التامة للجميع وحفظ الوطن والناس.
أخبار اليوم- ساره الرفاعي- في ظل الأحداث الراهنة، تشهد الصيدليات تزايدًا ملحوظًا في استفسارات المواطنين حول كيفية الوقاية من خطر الإشعاعات النووية، وكيفية التمييز بين اليود العلاجي المخصص للوقاية، وبين المطهرات الشائعة مثل 'النيوتن السائل'. في هذا السياق، قدمت الصيدلانية رولا الحموز توضيحًا هامًا لزيادة الوعي العام حول هذا الموضوع الحيوي.
وأكدت الحموز أن اليود المقصود للوقاية من الإشعاع النووي هو 'يوديد البوتاسيوم' (Potassium Iodide)، والذي يؤخذ عن طريق الفم وهو نوع غير مشع. ويهدف هذا اليود إلى حماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع (مثل اليود-131)، والذي قد يتعرض له الجسم لا سمح الله في حال التعرض لإشعاع نووي. وأوضحت أن الغدة الدرقية تتمتع بقدرة عالية على امتصاص اليود، وبالتالي فإن تناول كمية كبيرة من يوديد البوتاسيوم غير المشع يقلل من قدرة الغدة على امتصاص اليود المشع الضار.
وشددت الصيدلانية الحموز على أهمية الجرعات الصحيحة، مشيرة إلى أن الجرعة المطلوبة للوقاية من الإشعاعات النووية هي 130 ملغم للكبار، و65 ملغم للصغار، وتؤخذ كجرعة واحدة.
كما نبهت الحموز إلى سوء فهم شائع يتعلق بالمكملات الغذائية المتوفرة في الصيدليات. حيث أوضحت أن المكملات التي تحتوي على اليود بتركيز 500 ميكروجرام للحبة الواحدة، وهي تركيزات صغيرة جدًا، لا تصلح للوقاية من الإشعاع النووي. فهذه المكملات مخصصة فقط لتعزيز وظيفة الغدة الدرقية بشكل عام، وليست كافية إطلاقًا للحماية من امتصاص اليود المشع. وأضافت محذرة: 'للوصول للتركيز المطلوب للوقاية، سيتعين تناول 260 حبة مرة واحدة، وهذا سيؤدي إلى أضرار صحية جسيمة للشخص الذي يتناولها.'
واختتمت الصيدلانية رولا الحموز توضيحها بالدعوة إلى توخي الحذر والاعتماد على المعلومات الصحيحة من المصادر الموثوقة، مؤكدة على أهمية الوعي العام لحماية صحة وسلامة المجتمع. متمنية السلامة التامة للجميع وحفظ الوطن والناس.
أخبار اليوم- ساره الرفاعي- في ظل الأحداث الراهنة، تشهد الصيدليات تزايدًا ملحوظًا في استفسارات المواطنين حول كيفية الوقاية من خطر الإشعاعات النووية، وكيفية التمييز بين اليود العلاجي المخصص للوقاية، وبين المطهرات الشائعة مثل 'النيوتن السائل'. في هذا السياق، قدمت الصيدلانية رولا الحموز توضيحًا هامًا لزيادة الوعي العام حول هذا الموضوع الحيوي.
وأكدت الحموز أن اليود المقصود للوقاية من الإشعاع النووي هو 'يوديد البوتاسيوم' (Potassium Iodide)، والذي يؤخذ عن طريق الفم وهو نوع غير مشع. ويهدف هذا اليود إلى حماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع (مثل اليود-131)، والذي قد يتعرض له الجسم لا سمح الله في حال التعرض لإشعاع نووي. وأوضحت أن الغدة الدرقية تتمتع بقدرة عالية على امتصاص اليود، وبالتالي فإن تناول كمية كبيرة من يوديد البوتاسيوم غير المشع يقلل من قدرة الغدة على امتصاص اليود المشع الضار.
وشددت الصيدلانية الحموز على أهمية الجرعات الصحيحة، مشيرة إلى أن الجرعة المطلوبة للوقاية من الإشعاعات النووية هي 130 ملغم للكبار، و65 ملغم للصغار، وتؤخذ كجرعة واحدة.
كما نبهت الحموز إلى سوء فهم شائع يتعلق بالمكملات الغذائية المتوفرة في الصيدليات. حيث أوضحت أن المكملات التي تحتوي على اليود بتركيز 500 ميكروجرام للحبة الواحدة، وهي تركيزات صغيرة جدًا، لا تصلح للوقاية من الإشعاع النووي. فهذه المكملات مخصصة فقط لتعزيز وظيفة الغدة الدرقية بشكل عام، وليست كافية إطلاقًا للحماية من امتصاص اليود المشع. وأضافت محذرة: 'للوصول للتركيز المطلوب للوقاية، سيتعين تناول 260 حبة مرة واحدة، وهذا سيؤدي إلى أضرار صحية جسيمة للشخص الذي يتناولها.'
واختتمت الصيدلانية رولا الحموز توضيحها بالدعوة إلى توخي الحذر والاعتماد على المعلومات الصحيحة من المصادر الموثوقة، مؤكدة على أهمية الوعي العام لحماية صحة وسلامة المجتمع. متمنية السلامة التامة للجميع وحفظ الوطن والناس.
التعليقات