عمّان - أخبار اليوم - تالا الفقيه - أكدت الدكتورة رولا عواد بزادوغ على أهمية تسليط الضوء على قضية تدخلات الأهل في الحياة الزوجية، وضرورة التمييز بين الدعم الإيجابي والتدخلات المفرطة التي قد تهدد استقرار الأسرة.
وقالت بزادوغ إن المجتمعات الشرقية تنظر للعلاقات العائلية كروابط مقدسة، وتشجع على الدعم بين العائلات، إلا أن هذا الدعم يتحول أحيانًا إلى تدخل غير صحي في حياة الزوجين، مما يؤدي إلى نشوء خلافات عميقة.
وأضافت: “تدخلات الأهل يمكن أن تكون داعمة ومفيدة إذا جاءت بطلب من الزوجين أنفسهم، وفي إطار من الاحترام والخصوصية، خصوصًا في أوقات الأزمات التي تستدعي وجود شبكة دعم نفسي واجتماعي”. لكنها حذرت في الوقت ذاته من أن تجاوز الأهل للحدود وتحولهم إلى مراقبين أو متخذين للقرارات بدلاً من الزوجين، يُضعف استقلالية العلاقة، ويؤثر على الثقة والشعور بالأمان بين الطرفين.
وبيّنت بزادوغ أن الدوافع النفسية والاجتماعية لتدخل الأهل متعددة، منها الخوف على الأبناء، أو عدم تقبل الشريك، أو صعوبة الانفصال العاطفي لدى بعض الأمهات. وأضافت: “الاعتقاد بأن الأهل أكثر خبرة وقدرة على التوجيه قد يكون صحيحًا في بعض المواقف، لكن يجب أن يكون هذا التوجيه ضمن حدود واضحة، وبطلب صريح، لا من باب الفرض أو السيطرة”.
وحول تأثير هذه التدخلات، قالت إن غياب الخصوصية يُضعف العلاقة الزوجية، ويؤدي إلى تراكم الخلافات بدلًا من حلها، خاصة عندما تُنقل المشاكل بشكل منحاز للأهل، مما يشوّه صورة أحد الشريكين في نظر الطرف الآخر.
وشددت على أهمية أن يضع الزوجان حدودًا واضحة منذ بداية العلاقة، تحدد ما يمكن مشاركته مع الأهل وما يُحتفظ به داخل العلاقة، كما دعت إلى تجنّب استخدام الأهل كوسيلة ضغط أو سلاح في الخلافات.
وأكدت الدكتورة بزادوغ على أن للأهل أيضًا دور مهم في فهم طبيعة العلاقة الزوجية الجديدة، واحترام مسؤولية الشريكين، مشيرة إلى أن الدعم الحقيقي يكون في الخلفية، وليس في واجهة اتخاذ القرار.
واختتمت حديثها بالقول: “المجتمع بحاجة إلى إعادة تعريف العلاقة بين الأسرة الممتدة والأسرة الصغيرة، من خلال تعزيز ثقافة الاستقلالية بعد الزواج، ونشر الوعي بأهمية الإرشاد الأسري، قبل وبعد الزواج، إلى جانب تشجيع الحوار المتوازن بين الأهل وأبنائهم”، مشددة على أن فهم الأهل لدورهم وحدوده يجعلهم سندًا حقيقيًا، لا عبئًا على العلاقة الزوجية.
عمّان - أخبار اليوم - تالا الفقيه - أكدت الدكتورة رولا عواد بزادوغ على أهمية تسليط الضوء على قضية تدخلات الأهل في الحياة الزوجية، وضرورة التمييز بين الدعم الإيجابي والتدخلات المفرطة التي قد تهدد استقرار الأسرة.
وقالت بزادوغ إن المجتمعات الشرقية تنظر للعلاقات العائلية كروابط مقدسة، وتشجع على الدعم بين العائلات، إلا أن هذا الدعم يتحول أحيانًا إلى تدخل غير صحي في حياة الزوجين، مما يؤدي إلى نشوء خلافات عميقة.
وأضافت: “تدخلات الأهل يمكن أن تكون داعمة ومفيدة إذا جاءت بطلب من الزوجين أنفسهم، وفي إطار من الاحترام والخصوصية، خصوصًا في أوقات الأزمات التي تستدعي وجود شبكة دعم نفسي واجتماعي”. لكنها حذرت في الوقت ذاته من أن تجاوز الأهل للحدود وتحولهم إلى مراقبين أو متخذين للقرارات بدلاً من الزوجين، يُضعف استقلالية العلاقة، ويؤثر على الثقة والشعور بالأمان بين الطرفين.
وبيّنت بزادوغ أن الدوافع النفسية والاجتماعية لتدخل الأهل متعددة، منها الخوف على الأبناء، أو عدم تقبل الشريك، أو صعوبة الانفصال العاطفي لدى بعض الأمهات. وأضافت: “الاعتقاد بأن الأهل أكثر خبرة وقدرة على التوجيه قد يكون صحيحًا في بعض المواقف، لكن يجب أن يكون هذا التوجيه ضمن حدود واضحة، وبطلب صريح، لا من باب الفرض أو السيطرة”.
وحول تأثير هذه التدخلات، قالت إن غياب الخصوصية يُضعف العلاقة الزوجية، ويؤدي إلى تراكم الخلافات بدلًا من حلها، خاصة عندما تُنقل المشاكل بشكل منحاز للأهل، مما يشوّه صورة أحد الشريكين في نظر الطرف الآخر.
وشددت على أهمية أن يضع الزوجان حدودًا واضحة منذ بداية العلاقة، تحدد ما يمكن مشاركته مع الأهل وما يُحتفظ به داخل العلاقة، كما دعت إلى تجنّب استخدام الأهل كوسيلة ضغط أو سلاح في الخلافات.
وأكدت الدكتورة بزادوغ على أن للأهل أيضًا دور مهم في فهم طبيعة العلاقة الزوجية الجديدة، واحترام مسؤولية الشريكين، مشيرة إلى أن الدعم الحقيقي يكون في الخلفية، وليس في واجهة اتخاذ القرار.
واختتمت حديثها بالقول: “المجتمع بحاجة إلى إعادة تعريف العلاقة بين الأسرة الممتدة والأسرة الصغيرة، من خلال تعزيز ثقافة الاستقلالية بعد الزواج، ونشر الوعي بأهمية الإرشاد الأسري، قبل وبعد الزواج، إلى جانب تشجيع الحوار المتوازن بين الأهل وأبنائهم”، مشددة على أن فهم الأهل لدورهم وحدوده يجعلهم سندًا حقيقيًا، لا عبئًا على العلاقة الزوجية.
عمّان - أخبار اليوم - تالا الفقيه - أكدت الدكتورة رولا عواد بزادوغ على أهمية تسليط الضوء على قضية تدخلات الأهل في الحياة الزوجية، وضرورة التمييز بين الدعم الإيجابي والتدخلات المفرطة التي قد تهدد استقرار الأسرة.
وقالت بزادوغ إن المجتمعات الشرقية تنظر للعلاقات العائلية كروابط مقدسة، وتشجع على الدعم بين العائلات، إلا أن هذا الدعم يتحول أحيانًا إلى تدخل غير صحي في حياة الزوجين، مما يؤدي إلى نشوء خلافات عميقة.
وأضافت: “تدخلات الأهل يمكن أن تكون داعمة ومفيدة إذا جاءت بطلب من الزوجين أنفسهم، وفي إطار من الاحترام والخصوصية، خصوصًا في أوقات الأزمات التي تستدعي وجود شبكة دعم نفسي واجتماعي”. لكنها حذرت في الوقت ذاته من أن تجاوز الأهل للحدود وتحولهم إلى مراقبين أو متخذين للقرارات بدلاً من الزوجين، يُضعف استقلالية العلاقة، ويؤثر على الثقة والشعور بالأمان بين الطرفين.
وبيّنت بزادوغ أن الدوافع النفسية والاجتماعية لتدخل الأهل متعددة، منها الخوف على الأبناء، أو عدم تقبل الشريك، أو صعوبة الانفصال العاطفي لدى بعض الأمهات. وأضافت: “الاعتقاد بأن الأهل أكثر خبرة وقدرة على التوجيه قد يكون صحيحًا في بعض المواقف، لكن يجب أن يكون هذا التوجيه ضمن حدود واضحة، وبطلب صريح، لا من باب الفرض أو السيطرة”.
وحول تأثير هذه التدخلات، قالت إن غياب الخصوصية يُضعف العلاقة الزوجية، ويؤدي إلى تراكم الخلافات بدلًا من حلها، خاصة عندما تُنقل المشاكل بشكل منحاز للأهل، مما يشوّه صورة أحد الشريكين في نظر الطرف الآخر.
وشددت على أهمية أن يضع الزوجان حدودًا واضحة منذ بداية العلاقة، تحدد ما يمكن مشاركته مع الأهل وما يُحتفظ به داخل العلاقة، كما دعت إلى تجنّب استخدام الأهل كوسيلة ضغط أو سلاح في الخلافات.
وأكدت الدكتورة بزادوغ على أن للأهل أيضًا دور مهم في فهم طبيعة العلاقة الزوجية الجديدة، واحترام مسؤولية الشريكين، مشيرة إلى أن الدعم الحقيقي يكون في الخلفية، وليس في واجهة اتخاذ القرار.
واختتمت حديثها بالقول: “المجتمع بحاجة إلى إعادة تعريف العلاقة بين الأسرة الممتدة والأسرة الصغيرة، من خلال تعزيز ثقافة الاستقلالية بعد الزواج، ونشر الوعي بأهمية الإرشاد الأسري، قبل وبعد الزواج، إلى جانب تشجيع الحوار المتوازن بين الأهل وأبنائهم”، مشددة على أن فهم الأهل لدورهم وحدوده يجعلهم سندًا حقيقيًا، لا عبئًا على العلاقة الزوجية.
التعليقات