أخبار اليوم - ثلاث إصابات خطيرة تعرض لها المواطن أشرف فايد (51 عامًا) من مخيم البريج وسط قطاع غزة. ورغم نجاته من الموت في كل مرة، فإنه لم ينجُ من آلام مبرحة ومعاناة صحية تفوق قدرة جسده على التحمل، إذ يحذر الأطباء من أن حياته مهددة بالخطر ما لم يتلقَّ العلاج بشكل عاجل خارج القطاع.
فايد لم تكن معاناته محصورة في النزوح فقط؛ بل إن كل رحلة نزوح حملت له إصابة جديدة. ففي ديسمبر 2023، في أثناء استجابته لإخلاء منزله بعد إنذار إسرائيلي، أصيب بشظايا أدت إلى إصابة خطيرة في رجله اليمنى تطورت إلى غرغرينا، ولم يتمكن الأطباء، بفعل الوضع الصحي الكارثي في المستشفيات، من التعامل معها بشكل مناسب.
تقول زوجته تهاني فايد لصحيفة 'فلسطين': 'رجل زوجي أصيبت بالتعفن، واضطر الأطباء لبترها. نزحنا بعدها مرات عدة حتى استقر بنا الحال في مدرسة خديجة بدير البلح، حيث كان زوجي يساعد ابنتنا ياسمين، التي تدرس التحاليل الطبية، في خدمة الجرحى النازحين داخل المدرسة.'
لكن الكارثة لم تقف عند هذا الحد؛ ففي السابع والعشرين من يوليو من العام الماضي، قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة خديجة بشكل مفاجئ، ما أدى إلى استشهاد ابنتهم ياسمين وإصابة أشرف مجددًا، حيث أصيب بحروق شديدة في أنحاء جسده، لا سيما الرأس واليدين.
توضح زوجته: 'أصبح زوجي غير قادر على استخدام يديه؛ فالفراغات بين أصابعه التصقت، ولم يعد يستطيع خدمة نفسه حتى في أبسط الأشياء مثل تناول الطعام، ما ضاعف الأعباء عليَّ.'
ورغم خضوعه لسبع عمليات جراحية في يديه، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى عمليات أخرى في الخارج ليتمكن من استعادة قدرته على استخدامهما.
ولم تتوقف معاناة فايد هنا؛ ففي أبريل الماضي، وأثناء قصف منزل أحد جيرانه، أصيب مجددًا إصابة بالغة للمرة الثالثة، حتى أن من نقله إلى المستشفى اعتقد أنه قد فارق الحياة، كما تروي زوجته.
وتضيف: 'في المستشفى اكتشف الأطباء أنه ما زال على قيد الحياة، لكنهم وجدوا أن شريانًا رئيسيًا في رجله اليسرى قد انقطع. وبعد محاولة ربطه، أصيب بانسداد أدى إلى ظهور غرغرينا في إصبع قدمه. الأطباء حذرونا من أن حالته قد تتفاقم وتؤدي إلى الوفاة في حال انتشرت العدوى في جسده.'
تشير تهاني إلى أن زوجها يعيش 'مئة موتة يوميًا' من شدة الألم، لدرجة أن صراخه في الليل يحرم الجيران من النوم. وتضيف بأسى: 'نحن عاجزون تمامًا عن توفير الأدوية والمسكنات اللازمة، خاصة بعد أن تعطّل عن العمل واستشهاد ابننا الأكبر عبد الله في نوفمبر الماضي، تاركًا خلفه ثلاثة أطفال كانوا يعتمدون عليه في إعالتهم مع والدهم.'
يحتاج فايد إلى، أدوية باهظة الثمن وشبه مفقودة لعلاج الغرغرينا، ومسكنات قوية للألم، وكرسي متحرك، وفرشة طبية، وحفاضات للكبار.
لكن تهاني، في ظل الغلاء الفاحش، وعلاج ابنة أخرى أصيبت بجروح خطيرة، تقف عاجزة عن تأمين أي من هذه الاحتياجات.
تتابع: 'أخبرنا الأطباء أنهم لا يستطيعون إجراء أي تدخل طبي إضافي في غزة، فحالته الصحية معقدة للغاية، خاصة أنه مريض قلب، وأي عملية إضافية قد تعرضه لخطر الوفاة. لذلك أقروا له تحويلة طارئة للعلاج بالخارج منذ أسبوعين، لكنها لم تُنفذ بعد.'
تناشد تهاني فايد المؤسسات الإنسانية والطبية الدولية سرعة التدخل لإجلاء زوجها لتلقي العلاج في الخارج قبل أن يفقد حياته، ليعود إلى أسرته ويتمكن من إعالتها مجددًا.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - ثلاث إصابات خطيرة تعرض لها المواطن أشرف فايد (51 عامًا) من مخيم البريج وسط قطاع غزة. ورغم نجاته من الموت في كل مرة، فإنه لم ينجُ من آلام مبرحة ومعاناة صحية تفوق قدرة جسده على التحمل، إذ يحذر الأطباء من أن حياته مهددة بالخطر ما لم يتلقَّ العلاج بشكل عاجل خارج القطاع.
فايد لم تكن معاناته محصورة في النزوح فقط؛ بل إن كل رحلة نزوح حملت له إصابة جديدة. ففي ديسمبر 2023، في أثناء استجابته لإخلاء منزله بعد إنذار إسرائيلي، أصيب بشظايا أدت إلى إصابة خطيرة في رجله اليمنى تطورت إلى غرغرينا، ولم يتمكن الأطباء، بفعل الوضع الصحي الكارثي في المستشفيات، من التعامل معها بشكل مناسب.
تقول زوجته تهاني فايد لصحيفة 'فلسطين': 'رجل زوجي أصيبت بالتعفن، واضطر الأطباء لبترها. نزحنا بعدها مرات عدة حتى استقر بنا الحال في مدرسة خديجة بدير البلح، حيث كان زوجي يساعد ابنتنا ياسمين، التي تدرس التحاليل الطبية، في خدمة الجرحى النازحين داخل المدرسة.'
لكن الكارثة لم تقف عند هذا الحد؛ ففي السابع والعشرين من يوليو من العام الماضي، قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة خديجة بشكل مفاجئ، ما أدى إلى استشهاد ابنتهم ياسمين وإصابة أشرف مجددًا، حيث أصيب بحروق شديدة في أنحاء جسده، لا سيما الرأس واليدين.
توضح زوجته: 'أصبح زوجي غير قادر على استخدام يديه؛ فالفراغات بين أصابعه التصقت، ولم يعد يستطيع خدمة نفسه حتى في أبسط الأشياء مثل تناول الطعام، ما ضاعف الأعباء عليَّ.'
ورغم خضوعه لسبع عمليات جراحية في يديه، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى عمليات أخرى في الخارج ليتمكن من استعادة قدرته على استخدامهما.
ولم تتوقف معاناة فايد هنا؛ ففي أبريل الماضي، وأثناء قصف منزل أحد جيرانه، أصيب مجددًا إصابة بالغة للمرة الثالثة، حتى أن من نقله إلى المستشفى اعتقد أنه قد فارق الحياة، كما تروي زوجته.
وتضيف: 'في المستشفى اكتشف الأطباء أنه ما زال على قيد الحياة، لكنهم وجدوا أن شريانًا رئيسيًا في رجله اليسرى قد انقطع. وبعد محاولة ربطه، أصيب بانسداد أدى إلى ظهور غرغرينا في إصبع قدمه. الأطباء حذرونا من أن حالته قد تتفاقم وتؤدي إلى الوفاة في حال انتشرت العدوى في جسده.'
تشير تهاني إلى أن زوجها يعيش 'مئة موتة يوميًا' من شدة الألم، لدرجة أن صراخه في الليل يحرم الجيران من النوم. وتضيف بأسى: 'نحن عاجزون تمامًا عن توفير الأدوية والمسكنات اللازمة، خاصة بعد أن تعطّل عن العمل واستشهاد ابننا الأكبر عبد الله في نوفمبر الماضي، تاركًا خلفه ثلاثة أطفال كانوا يعتمدون عليه في إعالتهم مع والدهم.'
يحتاج فايد إلى، أدوية باهظة الثمن وشبه مفقودة لعلاج الغرغرينا، ومسكنات قوية للألم، وكرسي متحرك، وفرشة طبية، وحفاضات للكبار.
لكن تهاني، في ظل الغلاء الفاحش، وعلاج ابنة أخرى أصيبت بجروح خطيرة، تقف عاجزة عن تأمين أي من هذه الاحتياجات.
تتابع: 'أخبرنا الأطباء أنهم لا يستطيعون إجراء أي تدخل طبي إضافي في غزة، فحالته الصحية معقدة للغاية، خاصة أنه مريض قلب، وأي عملية إضافية قد تعرضه لخطر الوفاة. لذلك أقروا له تحويلة طارئة للعلاج بالخارج منذ أسبوعين، لكنها لم تُنفذ بعد.'
تناشد تهاني فايد المؤسسات الإنسانية والطبية الدولية سرعة التدخل لإجلاء زوجها لتلقي العلاج في الخارج قبل أن يفقد حياته، ليعود إلى أسرته ويتمكن من إعالتها مجددًا.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - ثلاث إصابات خطيرة تعرض لها المواطن أشرف فايد (51 عامًا) من مخيم البريج وسط قطاع غزة. ورغم نجاته من الموت في كل مرة، فإنه لم ينجُ من آلام مبرحة ومعاناة صحية تفوق قدرة جسده على التحمل، إذ يحذر الأطباء من أن حياته مهددة بالخطر ما لم يتلقَّ العلاج بشكل عاجل خارج القطاع.
فايد لم تكن معاناته محصورة في النزوح فقط؛ بل إن كل رحلة نزوح حملت له إصابة جديدة. ففي ديسمبر 2023، في أثناء استجابته لإخلاء منزله بعد إنذار إسرائيلي، أصيب بشظايا أدت إلى إصابة خطيرة في رجله اليمنى تطورت إلى غرغرينا، ولم يتمكن الأطباء، بفعل الوضع الصحي الكارثي في المستشفيات، من التعامل معها بشكل مناسب.
تقول زوجته تهاني فايد لصحيفة 'فلسطين': 'رجل زوجي أصيبت بالتعفن، واضطر الأطباء لبترها. نزحنا بعدها مرات عدة حتى استقر بنا الحال في مدرسة خديجة بدير البلح، حيث كان زوجي يساعد ابنتنا ياسمين، التي تدرس التحاليل الطبية، في خدمة الجرحى النازحين داخل المدرسة.'
لكن الكارثة لم تقف عند هذا الحد؛ ففي السابع والعشرين من يوليو من العام الماضي، قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة خديجة بشكل مفاجئ، ما أدى إلى استشهاد ابنتهم ياسمين وإصابة أشرف مجددًا، حيث أصيب بحروق شديدة في أنحاء جسده، لا سيما الرأس واليدين.
توضح زوجته: 'أصبح زوجي غير قادر على استخدام يديه؛ فالفراغات بين أصابعه التصقت، ولم يعد يستطيع خدمة نفسه حتى في أبسط الأشياء مثل تناول الطعام، ما ضاعف الأعباء عليَّ.'
ورغم خضوعه لسبع عمليات جراحية في يديه، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى عمليات أخرى في الخارج ليتمكن من استعادة قدرته على استخدامهما.
ولم تتوقف معاناة فايد هنا؛ ففي أبريل الماضي، وأثناء قصف منزل أحد جيرانه، أصيب مجددًا إصابة بالغة للمرة الثالثة، حتى أن من نقله إلى المستشفى اعتقد أنه قد فارق الحياة، كما تروي زوجته.
وتضيف: 'في المستشفى اكتشف الأطباء أنه ما زال على قيد الحياة، لكنهم وجدوا أن شريانًا رئيسيًا في رجله اليسرى قد انقطع. وبعد محاولة ربطه، أصيب بانسداد أدى إلى ظهور غرغرينا في إصبع قدمه. الأطباء حذرونا من أن حالته قد تتفاقم وتؤدي إلى الوفاة في حال انتشرت العدوى في جسده.'
تشير تهاني إلى أن زوجها يعيش 'مئة موتة يوميًا' من شدة الألم، لدرجة أن صراخه في الليل يحرم الجيران من النوم. وتضيف بأسى: 'نحن عاجزون تمامًا عن توفير الأدوية والمسكنات اللازمة، خاصة بعد أن تعطّل عن العمل واستشهاد ابننا الأكبر عبد الله في نوفمبر الماضي، تاركًا خلفه ثلاثة أطفال كانوا يعتمدون عليه في إعالتهم مع والدهم.'
يحتاج فايد إلى، أدوية باهظة الثمن وشبه مفقودة لعلاج الغرغرينا، ومسكنات قوية للألم، وكرسي متحرك، وفرشة طبية، وحفاضات للكبار.
لكن تهاني، في ظل الغلاء الفاحش، وعلاج ابنة أخرى أصيبت بجروح خطيرة، تقف عاجزة عن تأمين أي من هذه الاحتياجات.
تتابع: 'أخبرنا الأطباء أنهم لا يستطيعون إجراء أي تدخل طبي إضافي في غزة، فحالته الصحية معقدة للغاية، خاصة أنه مريض قلب، وأي عملية إضافية قد تعرضه لخطر الوفاة. لذلك أقروا له تحويلة طارئة للعلاج بالخارج منذ أسبوعين، لكنها لم تُنفذ بعد.'
تناشد تهاني فايد المؤسسات الإنسانية والطبية الدولية سرعة التدخل لإجلاء زوجها لتلقي العلاج في الخارج قبل أن يفقد حياته، ليعود إلى أسرته ويتمكن من إعالتها مجددًا.
المصدر / فلسطين أون لاين
التعليقات