أخبار اليوم - نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشكل قاطع ما نشرته قناة 'سكاي نيوز عربية' نقلاً عمّا وصفته بـ'مصدر فلسطيني'، بشأن ما زُعم أنه شروط الحركة لقبول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت حماس في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن ما نُشر 'لا أساس له من الصحة ومليء بالأكاذيب المختلقة'، ووصفت ما بثته القناة بأنه 'تلفيق مفضوح لا علاقة له بمواقف الحركة'، مؤكدة رفضها له جملة وتفصيلًا.
وأضافت حماس أن 'مثل هذه المزاعم تهدف إلى حرف الأنظار عن جرائم الحرب الإسرائيلية، والتحريض الرخيص على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، وتشويه مواقفها الثابتة والمعلنة'.
وشددت على أن شروطها لأي اتفاق 'واضحة وتُطرح في العلن'، وليس عبر 'مصادر مجهولة تخدم الاحتلال'.
واعتبرت حماس أن ما نشر يأتي في إطار 'حملات التشويه الإعلامي المنسقة' التي تلجأ إليها المنظومة الصهيونية 'حين تعجز عن كسر إرادة غزة'.
وأكدت حماس مراراً استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حالياً على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
وفي مايو/ أيار الماضي، قدم الممثل الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف مقترحاً لحركة حماس، يقضي بإطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، ونصف جثامين القتلى منهم، خلال 7 أيام من بدء سريان الاتفاق، مقابل هدنة لمدة 60 يوماً. وخلال فترة الهدنة، تُجرى مفاوضات غير مباشرة 'بجدية وحسن نية'، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وآنذاك، سلمت حماس ردها إلى الوسطاء بشأن المقترح، موضحة أنه 'يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع'، من دون أن تحدد فحواه.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشكل قاطع ما نشرته قناة 'سكاي نيوز عربية' نقلاً عمّا وصفته بـ'مصدر فلسطيني'، بشأن ما زُعم أنه شروط الحركة لقبول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت حماس في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن ما نُشر 'لا أساس له من الصحة ومليء بالأكاذيب المختلقة'، ووصفت ما بثته القناة بأنه 'تلفيق مفضوح لا علاقة له بمواقف الحركة'، مؤكدة رفضها له جملة وتفصيلًا.
وأضافت حماس أن 'مثل هذه المزاعم تهدف إلى حرف الأنظار عن جرائم الحرب الإسرائيلية، والتحريض الرخيص على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، وتشويه مواقفها الثابتة والمعلنة'.
وشددت على أن شروطها لأي اتفاق 'واضحة وتُطرح في العلن'، وليس عبر 'مصادر مجهولة تخدم الاحتلال'.
واعتبرت حماس أن ما نشر يأتي في إطار 'حملات التشويه الإعلامي المنسقة' التي تلجأ إليها المنظومة الصهيونية 'حين تعجز عن كسر إرادة غزة'.
وأكدت حماس مراراً استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حالياً على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
وفي مايو/ أيار الماضي، قدم الممثل الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف مقترحاً لحركة حماس، يقضي بإطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، ونصف جثامين القتلى منهم، خلال 7 أيام من بدء سريان الاتفاق، مقابل هدنة لمدة 60 يوماً. وخلال فترة الهدنة، تُجرى مفاوضات غير مباشرة 'بجدية وحسن نية'، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وآنذاك، سلمت حماس ردها إلى الوسطاء بشأن المقترح، موضحة أنه 'يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع'، من دون أن تحدد فحواه.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشكل قاطع ما نشرته قناة 'سكاي نيوز عربية' نقلاً عمّا وصفته بـ'مصدر فلسطيني'، بشأن ما زُعم أنه شروط الحركة لقبول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت حماس في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن ما نُشر 'لا أساس له من الصحة ومليء بالأكاذيب المختلقة'، ووصفت ما بثته القناة بأنه 'تلفيق مفضوح لا علاقة له بمواقف الحركة'، مؤكدة رفضها له جملة وتفصيلًا.
وأضافت حماس أن 'مثل هذه المزاعم تهدف إلى حرف الأنظار عن جرائم الحرب الإسرائيلية، والتحريض الرخيص على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، وتشويه مواقفها الثابتة والمعلنة'.
وشددت على أن شروطها لأي اتفاق 'واضحة وتُطرح في العلن'، وليس عبر 'مصادر مجهولة تخدم الاحتلال'.
واعتبرت حماس أن ما نشر يأتي في إطار 'حملات التشويه الإعلامي المنسقة' التي تلجأ إليها المنظومة الصهيونية 'حين تعجز عن كسر إرادة غزة'.
وأكدت حماس مراراً استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حالياً على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
وفي مايو/ أيار الماضي، قدم الممثل الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف مقترحاً لحركة حماس، يقضي بإطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، ونصف جثامين القتلى منهم، خلال 7 أيام من بدء سريان الاتفاق، مقابل هدنة لمدة 60 يوماً. وخلال فترة الهدنة، تُجرى مفاوضات غير مباشرة 'بجدية وحسن نية'، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وآنذاك، سلمت حماس ردها إلى الوسطاء بشأن المقترح، موضحة أنه 'يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع'، من دون أن تحدد فحواه.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
المصدر / فلسطين أون لاين
التعليقات