أخبار اليوم - يعيش قطاع غزة حاليا واحدة من أخطر الأزمات الصحية في تاريخه، مع تفاقم نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال الإمدادات الحيوية، وخاصة أدوية أصحاب الأمراض المزمنة.
وتهدد هذه الازمة حياة آلاف المرضى الذين باتوا يواجهون خطر الموت يوميًا بسبب انعدام الدواء والرعاية الطبية اللازمة.
ويؤكد الأطباء في غزة أن هذا النقص الحاد في الأدوية جعل العديد من الخدمات الصحية الأساسية في حكم المتوقفة، خاصة الخدمات المتعلقة بعلاج مرضى السرطان، القلب، الفشل الكلوي، والأمراض المزمنة.
يقول الستيني أحمد ابو حطب: 'كل يوم أذهب إلى عيادة أونروا قرب سجن أصداء وهي منطقة خطيرة من أجل الحصول على أدوية الضغط والسكري ولا أعثر عليها داخل العيادة'.
ويضيف أبو حطب لصحيفة 'فلسطين': 'حالتي الصحية تراجعت بشكل كبير وكل فترة أذهب إلى المستشفى ويحدث معي غيبوبة سكر بسبب عدم حصولي على الادوية الخاصة بالضغط والسكري'.
ويوضح أن الادوية الخاصة به غير متوفرة بالعيادات او المستشفيات الحكومية.
كذلك تعاني الحاجة رائدة محارب (67 عاما) من عدم توفر أدوية الضغط والسكري في العيادات.
وتقول محارب لصحيفة 'فلسطين' 'شهريا أحتاج إلى كمية كبيرة من أجهزة تنظيم السكري والضغط وعدم تناولها يعني تدهور حالتي الصحية'.
وتبين ان الأزمة تفاقمت بالفترة الأخيرة نتيجة استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر وعدم سماحه بإدخال الأدوية إلى قطاع غزة.
انهيار كامل
في السياق، أكد مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة د.مروان الهمص، أن الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات كارثية مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال الإمدادات الطبية الطارئة، محذرًا من أن ما تبقى من المستشفيات العاملة في القطاع يواجه خطر التوقف الكامل عن العمل في أي لحظة.
وقال الهمص لصحيفة 'فلسطين' إن ' معدلات توفر الأدوية والمستهلكات الطبية انهارت بشكل غير مسبوق، الأمر الذي انعكس سلبًا على مجمل الخدمات الصحية، خاصة التخصصية منها، كخدمات مرضى السرطان وأمراض القلب”.
وأوضح أن 47% من قائمة الأدوية الأساسية نفد مخزونها بالكامل، في حين وصلت نسبة نفاد المستهلكات الطبية إلى 65%، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة آلاف المرضى.
وأكد أن الحصار المفروض على القطاع تسبب في استشهاد 338 مريضًا من مرضى الأورام، كانوا في انتظار الحصول على تحويلات للعلاج خارج غزة، بينما حرم نحو 11 ألف مريض بالسرطان من فرص العلاج بعد تدمير المراكز التخصصية ونقص الأدوية ومنعهم من السفر.
وأشار إلى أن 513 مريضًا آخرين فارقوا الحياة بسبب منع الاحتلال سفرهم لتلقي العلاج.
وبين الهمص أن مرضى الأمراض المزمنة يواجهون اليوم خطرًا حقيقيًا بسبب انعدام الأدوية وعدم القدرة على تقديم المتابعة الطبية اللازمة، ما يزيد من احتمالية تعرضهم لانتكاسات صحية خطيرة قد تهدد حياتهم.
فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - يعيش قطاع غزة حاليا واحدة من أخطر الأزمات الصحية في تاريخه، مع تفاقم نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال الإمدادات الحيوية، وخاصة أدوية أصحاب الأمراض المزمنة.
وتهدد هذه الازمة حياة آلاف المرضى الذين باتوا يواجهون خطر الموت يوميًا بسبب انعدام الدواء والرعاية الطبية اللازمة.
ويؤكد الأطباء في غزة أن هذا النقص الحاد في الأدوية جعل العديد من الخدمات الصحية الأساسية في حكم المتوقفة، خاصة الخدمات المتعلقة بعلاج مرضى السرطان، القلب، الفشل الكلوي، والأمراض المزمنة.
يقول الستيني أحمد ابو حطب: 'كل يوم أذهب إلى عيادة أونروا قرب سجن أصداء وهي منطقة خطيرة من أجل الحصول على أدوية الضغط والسكري ولا أعثر عليها داخل العيادة'.
ويضيف أبو حطب لصحيفة 'فلسطين': 'حالتي الصحية تراجعت بشكل كبير وكل فترة أذهب إلى المستشفى ويحدث معي غيبوبة سكر بسبب عدم حصولي على الادوية الخاصة بالضغط والسكري'.
ويوضح أن الادوية الخاصة به غير متوفرة بالعيادات او المستشفيات الحكومية.
كذلك تعاني الحاجة رائدة محارب (67 عاما) من عدم توفر أدوية الضغط والسكري في العيادات.
وتقول محارب لصحيفة 'فلسطين' 'شهريا أحتاج إلى كمية كبيرة من أجهزة تنظيم السكري والضغط وعدم تناولها يعني تدهور حالتي الصحية'.
وتبين ان الأزمة تفاقمت بالفترة الأخيرة نتيجة استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر وعدم سماحه بإدخال الأدوية إلى قطاع غزة.
انهيار كامل
في السياق، أكد مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة د.مروان الهمص، أن الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات كارثية مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال الإمدادات الطبية الطارئة، محذرًا من أن ما تبقى من المستشفيات العاملة في القطاع يواجه خطر التوقف الكامل عن العمل في أي لحظة.
وقال الهمص لصحيفة 'فلسطين' إن ' معدلات توفر الأدوية والمستهلكات الطبية انهارت بشكل غير مسبوق، الأمر الذي انعكس سلبًا على مجمل الخدمات الصحية، خاصة التخصصية منها، كخدمات مرضى السرطان وأمراض القلب”.
وأوضح أن 47% من قائمة الأدوية الأساسية نفد مخزونها بالكامل، في حين وصلت نسبة نفاد المستهلكات الطبية إلى 65%، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة آلاف المرضى.
وأكد أن الحصار المفروض على القطاع تسبب في استشهاد 338 مريضًا من مرضى الأورام، كانوا في انتظار الحصول على تحويلات للعلاج خارج غزة، بينما حرم نحو 11 ألف مريض بالسرطان من فرص العلاج بعد تدمير المراكز التخصصية ونقص الأدوية ومنعهم من السفر.
وأشار إلى أن 513 مريضًا آخرين فارقوا الحياة بسبب منع الاحتلال سفرهم لتلقي العلاج.
وبين الهمص أن مرضى الأمراض المزمنة يواجهون اليوم خطرًا حقيقيًا بسبب انعدام الأدوية وعدم القدرة على تقديم المتابعة الطبية اللازمة، ما يزيد من احتمالية تعرضهم لانتكاسات صحية خطيرة قد تهدد حياتهم.
فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - يعيش قطاع غزة حاليا واحدة من أخطر الأزمات الصحية في تاريخه، مع تفاقم نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال الإمدادات الحيوية، وخاصة أدوية أصحاب الأمراض المزمنة.
وتهدد هذه الازمة حياة آلاف المرضى الذين باتوا يواجهون خطر الموت يوميًا بسبب انعدام الدواء والرعاية الطبية اللازمة.
ويؤكد الأطباء في غزة أن هذا النقص الحاد في الأدوية جعل العديد من الخدمات الصحية الأساسية في حكم المتوقفة، خاصة الخدمات المتعلقة بعلاج مرضى السرطان، القلب، الفشل الكلوي، والأمراض المزمنة.
يقول الستيني أحمد ابو حطب: 'كل يوم أذهب إلى عيادة أونروا قرب سجن أصداء وهي منطقة خطيرة من أجل الحصول على أدوية الضغط والسكري ولا أعثر عليها داخل العيادة'.
ويضيف أبو حطب لصحيفة 'فلسطين': 'حالتي الصحية تراجعت بشكل كبير وكل فترة أذهب إلى المستشفى ويحدث معي غيبوبة سكر بسبب عدم حصولي على الادوية الخاصة بالضغط والسكري'.
ويوضح أن الادوية الخاصة به غير متوفرة بالعيادات او المستشفيات الحكومية.
كذلك تعاني الحاجة رائدة محارب (67 عاما) من عدم توفر أدوية الضغط والسكري في العيادات.
وتقول محارب لصحيفة 'فلسطين' 'شهريا أحتاج إلى كمية كبيرة من أجهزة تنظيم السكري والضغط وعدم تناولها يعني تدهور حالتي الصحية'.
وتبين ان الأزمة تفاقمت بالفترة الأخيرة نتيجة استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر وعدم سماحه بإدخال الأدوية إلى قطاع غزة.
انهيار كامل
في السياق، أكد مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة د.مروان الهمص، أن الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات كارثية مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال الإمدادات الطبية الطارئة، محذرًا من أن ما تبقى من المستشفيات العاملة في القطاع يواجه خطر التوقف الكامل عن العمل في أي لحظة.
وقال الهمص لصحيفة 'فلسطين' إن ' معدلات توفر الأدوية والمستهلكات الطبية انهارت بشكل غير مسبوق، الأمر الذي انعكس سلبًا على مجمل الخدمات الصحية، خاصة التخصصية منها، كخدمات مرضى السرطان وأمراض القلب”.
وأوضح أن 47% من قائمة الأدوية الأساسية نفد مخزونها بالكامل، في حين وصلت نسبة نفاد المستهلكات الطبية إلى 65%، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة آلاف المرضى.
وأكد أن الحصار المفروض على القطاع تسبب في استشهاد 338 مريضًا من مرضى الأورام، كانوا في انتظار الحصول على تحويلات للعلاج خارج غزة، بينما حرم نحو 11 ألف مريض بالسرطان من فرص العلاج بعد تدمير المراكز التخصصية ونقص الأدوية ومنعهم من السفر.
وأشار إلى أن 513 مريضًا آخرين فارقوا الحياة بسبب منع الاحتلال سفرهم لتلقي العلاج.
وبين الهمص أن مرضى الأمراض المزمنة يواجهون اليوم خطرًا حقيقيًا بسبب انعدام الأدوية وعدم القدرة على تقديم المتابعة الطبية اللازمة، ما يزيد من احتمالية تعرضهم لانتكاسات صحية خطيرة قد تهدد حياتهم.
فلسطين أون لاين
التعليقات