العقبة - أخبار اليوم - ساره الرفاعي
في ظل محدودية فرص العمل المتاحة للسيدات في مدينة العقبة، اتجهت أعداد متزايدة منهن نحو تأسيس مشاريعهن الخاصة. ورغم أن بعض هذه المشاريع حققت نجاحات ملحوظة، وصل بعضها إلى العالمية والإقليمية، فإن العديد منها يواجه تحديات جمة، وبعضها الآخر يكافح للصمود.
تُعزى هذه التحديات، بحسب وفاء عمرو، إلى عدة أسباب رئيسية تحول دون استمرارية وتوسع مشاريع السيدات في العقبة:
نقص التمويل وضعف الوصول إليه
تُعد قضية التمويل من أبرز العقبات التي تواجه رائدات الأعمال. فالكثيرات لا يدركن الجهات التي يمكنهن اللجوء إليها لتمويل مشاريعهن. ورغم وجود صناديق مخصصة لدعم المرأة، فإن اللجوء إليها قد يرتب غرامات في حال تعثر المشروع، مما يزيد من العبء المالي على السيدات.
في محاولة لتجاوز هذه المشكلة، قامت وزارة التنمية الاجتماعية بإنشاء محافظ إقراضية وصناديق دوارة للسيدات بالتعاون مع بعض الجمعيات. تهدف هذه المبادرة إلى تأهيل السيدات اللواتي لا يمتلكن حرفة أو مهنة معينة، ومن ثم منحهن قروضاً ميسرة لبدء مشاريعهن. وتتيح هذه القروض فترات سماح تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر قبل البدء بالسداد بأقساط ميسرة. ومع ذلك، يشترط للحصول على هذه القروض وجود كفيل حكومي، وهو ما يمثل عقبة كبيرة للكثير من السيدات، ويدفعهن للعزوف عن هذه الصناديق والتوجه نحو الجهات التي قد تفرض عليهن غرامات في حال التعثر.
غياب منصات العرض الدائمة
تفتقر العقبة إلى أماكن مخصصة ودائمة للسيدات لعرض منتجاتهن بشكل مباشر للجمهور. فالبازارات التي تُقام عادة لا تتجاوز ثلاثة أيام، مما يحد من فرص الاحتكاك المستمر بين رائدات الأعمال والجمهور المستهدف. هذا النقص في التواصل المباشر يمنع السيدات من فهم احتياجات السوق وتطوير منتجاتهن بناءً عليها، مما يعيق قدرتهن على تدوير مشاريعهن وتلبية متطلبات العملاء بشكل فعال.
الحاجة الماسة للتدريب المتخصص والمستمر
تُعد ندرة الجهات التدريبية المتخصصة في تأهيل السيدات من التحديات الجوهرية الأخرى. فالكثير من رائدات الأعمال قد يمتلكن القدرة المالية على إدارة مشاريعهن، لكنهن يفتقرن إلى الخبرة الفنية والإدارية والتسويقية اللازمة. تحتاج السيدات إلى تأهيل شامل يغطي الجوانب الإدارية والمالية والفنية، بالإضافة إلى التسويق الإلكتروني الذي أصبح ضرورياً في العصر الحالي. فكثيرات منهن لا يمتلكن المعرفة الكافية لإنشاء صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي أو عمل إعلانات ممولة، أو حتى فهم مخاطر وإيجابيات وسلبيات استخدام هذه المنصات للتسويق.
وعلى الرغم من وجود برامج تدريبية تقدمها بعض الشركات والمؤسسات الحكومية، فإنها غالباً ما تكون غير كافية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السيدات المهتمات بالمشاريع، وتكون مؤقتة بطبيعتها. فبمجرد انتهاء التمويل المخصص لهذه البرامج، يتوقف التدريب، مما يحرم الكثيرات من الاستفادة المستمرة وتطوير مهاراتهن.
تأمل رائدات الأعمال في العقبة أن يتم تحسين هذا الواقع، وأن يتم توفير حاضنة دائمة لمشاريعهن، إلى جانب مكان دائم أو بازار مستمر لعرض منتجاتهن، لضمان استمرارية نجاح مشاريعهن وتوسعها.
العقبة - أخبار اليوم - ساره الرفاعي
في ظل محدودية فرص العمل المتاحة للسيدات في مدينة العقبة، اتجهت أعداد متزايدة منهن نحو تأسيس مشاريعهن الخاصة. ورغم أن بعض هذه المشاريع حققت نجاحات ملحوظة، وصل بعضها إلى العالمية والإقليمية، فإن العديد منها يواجه تحديات جمة، وبعضها الآخر يكافح للصمود.
تُعزى هذه التحديات، بحسب وفاء عمرو، إلى عدة أسباب رئيسية تحول دون استمرارية وتوسع مشاريع السيدات في العقبة:
نقص التمويل وضعف الوصول إليه
تُعد قضية التمويل من أبرز العقبات التي تواجه رائدات الأعمال. فالكثيرات لا يدركن الجهات التي يمكنهن اللجوء إليها لتمويل مشاريعهن. ورغم وجود صناديق مخصصة لدعم المرأة، فإن اللجوء إليها قد يرتب غرامات في حال تعثر المشروع، مما يزيد من العبء المالي على السيدات.
في محاولة لتجاوز هذه المشكلة، قامت وزارة التنمية الاجتماعية بإنشاء محافظ إقراضية وصناديق دوارة للسيدات بالتعاون مع بعض الجمعيات. تهدف هذه المبادرة إلى تأهيل السيدات اللواتي لا يمتلكن حرفة أو مهنة معينة، ومن ثم منحهن قروضاً ميسرة لبدء مشاريعهن. وتتيح هذه القروض فترات سماح تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر قبل البدء بالسداد بأقساط ميسرة. ومع ذلك، يشترط للحصول على هذه القروض وجود كفيل حكومي، وهو ما يمثل عقبة كبيرة للكثير من السيدات، ويدفعهن للعزوف عن هذه الصناديق والتوجه نحو الجهات التي قد تفرض عليهن غرامات في حال التعثر.
غياب منصات العرض الدائمة
تفتقر العقبة إلى أماكن مخصصة ودائمة للسيدات لعرض منتجاتهن بشكل مباشر للجمهور. فالبازارات التي تُقام عادة لا تتجاوز ثلاثة أيام، مما يحد من فرص الاحتكاك المستمر بين رائدات الأعمال والجمهور المستهدف. هذا النقص في التواصل المباشر يمنع السيدات من فهم احتياجات السوق وتطوير منتجاتهن بناءً عليها، مما يعيق قدرتهن على تدوير مشاريعهن وتلبية متطلبات العملاء بشكل فعال.
الحاجة الماسة للتدريب المتخصص والمستمر
تُعد ندرة الجهات التدريبية المتخصصة في تأهيل السيدات من التحديات الجوهرية الأخرى. فالكثير من رائدات الأعمال قد يمتلكن القدرة المالية على إدارة مشاريعهن، لكنهن يفتقرن إلى الخبرة الفنية والإدارية والتسويقية اللازمة. تحتاج السيدات إلى تأهيل شامل يغطي الجوانب الإدارية والمالية والفنية، بالإضافة إلى التسويق الإلكتروني الذي أصبح ضرورياً في العصر الحالي. فكثيرات منهن لا يمتلكن المعرفة الكافية لإنشاء صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي أو عمل إعلانات ممولة، أو حتى فهم مخاطر وإيجابيات وسلبيات استخدام هذه المنصات للتسويق.
وعلى الرغم من وجود برامج تدريبية تقدمها بعض الشركات والمؤسسات الحكومية، فإنها غالباً ما تكون غير كافية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السيدات المهتمات بالمشاريع، وتكون مؤقتة بطبيعتها. فبمجرد انتهاء التمويل المخصص لهذه البرامج، يتوقف التدريب، مما يحرم الكثيرات من الاستفادة المستمرة وتطوير مهاراتهن.
تأمل رائدات الأعمال في العقبة أن يتم تحسين هذا الواقع، وأن يتم توفير حاضنة دائمة لمشاريعهن، إلى جانب مكان دائم أو بازار مستمر لعرض منتجاتهن، لضمان استمرارية نجاح مشاريعهن وتوسعها.
العقبة - أخبار اليوم - ساره الرفاعي
في ظل محدودية فرص العمل المتاحة للسيدات في مدينة العقبة، اتجهت أعداد متزايدة منهن نحو تأسيس مشاريعهن الخاصة. ورغم أن بعض هذه المشاريع حققت نجاحات ملحوظة، وصل بعضها إلى العالمية والإقليمية، فإن العديد منها يواجه تحديات جمة، وبعضها الآخر يكافح للصمود.
تُعزى هذه التحديات، بحسب وفاء عمرو، إلى عدة أسباب رئيسية تحول دون استمرارية وتوسع مشاريع السيدات في العقبة:
نقص التمويل وضعف الوصول إليه
تُعد قضية التمويل من أبرز العقبات التي تواجه رائدات الأعمال. فالكثيرات لا يدركن الجهات التي يمكنهن اللجوء إليها لتمويل مشاريعهن. ورغم وجود صناديق مخصصة لدعم المرأة، فإن اللجوء إليها قد يرتب غرامات في حال تعثر المشروع، مما يزيد من العبء المالي على السيدات.
في محاولة لتجاوز هذه المشكلة، قامت وزارة التنمية الاجتماعية بإنشاء محافظ إقراضية وصناديق دوارة للسيدات بالتعاون مع بعض الجمعيات. تهدف هذه المبادرة إلى تأهيل السيدات اللواتي لا يمتلكن حرفة أو مهنة معينة، ومن ثم منحهن قروضاً ميسرة لبدء مشاريعهن. وتتيح هذه القروض فترات سماح تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر قبل البدء بالسداد بأقساط ميسرة. ومع ذلك، يشترط للحصول على هذه القروض وجود كفيل حكومي، وهو ما يمثل عقبة كبيرة للكثير من السيدات، ويدفعهن للعزوف عن هذه الصناديق والتوجه نحو الجهات التي قد تفرض عليهن غرامات في حال التعثر.
غياب منصات العرض الدائمة
تفتقر العقبة إلى أماكن مخصصة ودائمة للسيدات لعرض منتجاتهن بشكل مباشر للجمهور. فالبازارات التي تُقام عادة لا تتجاوز ثلاثة أيام، مما يحد من فرص الاحتكاك المستمر بين رائدات الأعمال والجمهور المستهدف. هذا النقص في التواصل المباشر يمنع السيدات من فهم احتياجات السوق وتطوير منتجاتهن بناءً عليها، مما يعيق قدرتهن على تدوير مشاريعهن وتلبية متطلبات العملاء بشكل فعال.
الحاجة الماسة للتدريب المتخصص والمستمر
تُعد ندرة الجهات التدريبية المتخصصة في تأهيل السيدات من التحديات الجوهرية الأخرى. فالكثير من رائدات الأعمال قد يمتلكن القدرة المالية على إدارة مشاريعهن، لكنهن يفتقرن إلى الخبرة الفنية والإدارية والتسويقية اللازمة. تحتاج السيدات إلى تأهيل شامل يغطي الجوانب الإدارية والمالية والفنية، بالإضافة إلى التسويق الإلكتروني الذي أصبح ضرورياً في العصر الحالي. فكثيرات منهن لا يمتلكن المعرفة الكافية لإنشاء صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي أو عمل إعلانات ممولة، أو حتى فهم مخاطر وإيجابيات وسلبيات استخدام هذه المنصات للتسويق.
وعلى الرغم من وجود برامج تدريبية تقدمها بعض الشركات والمؤسسات الحكومية، فإنها غالباً ما تكون غير كافية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السيدات المهتمات بالمشاريع، وتكون مؤقتة بطبيعتها. فبمجرد انتهاء التمويل المخصص لهذه البرامج، يتوقف التدريب، مما يحرم الكثيرات من الاستفادة المستمرة وتطوير مهاراتهن.
تأمل رائدات الأعمال في العقبة أن يتم تحسين هذا الواقع، وأن يتم توفير حاضنة دائمة لمشاريعهن، إلى جانب مكان دائم أو بازار مستمر لعرض منتجاتهن، لضمان استمرارية نجاح مشاريعهن وتوسعها.
التعليقات