أخبار اليوم - بين الاسماء اللامعة والحسابات المعقدة، تُطل مواجهة ريال مدريد وباريس سان جيرمان بطابعها الناري، وسط ترجيحات تميل لمصلحة الفريق الباريسي، لكن دون إغلاق الباب أمام الريال، الذي يعرف كيف يعود من الأبواب الخلفية دائمًا.
تراجع نسبي في أداء باريس
باريس سان جيرمان لم يعد ذلك الفريق المرعب كما كان قبل شهرين. من تابع أداءه أمام بوتافوغو، إنتر ميامي، وأخيرًا بايرن ميونخ، يُدرك جيدًا أن هناك تراجعًا واضحًا في نسق الفريق، سواء من حيث التنظيم الدفاعي أو الفعالية الهجومية.
أمام بايرن، مثلاً، بدا الفريق الألماني الأكثر خطورة رغم امتلاكه لأسماء أقل من ريال مدريد على الورق. وهذا مؤشر مهم.
الهجوم الباريسي: سرعة دون فعالية
ثنائي الجناح باركولا وديمبيلي يُظهر الكثير من التحركات، ولكن بقليل من الفاعلية. مشكلات واضحة في اتخاذ القرار وإنهاء الهجمات، والنتيجة أن الثنائي ساهم في هدفين فقط منذ بداية البطولة. ورغم ذلك، لا يمكن الاستهانة بسرعتهما وقدرتهما على إرباك دفاع الريال المهتز.
دفاع باريس: هشاشة وتراجع في الأسماء
الغيابات تُثقل كفة باريس في الخلف.
الطرد الذي طال كل من باشو ولوكاس هيرنانديز، إلى جانب إصابة كيمبيمبي، ترك خط الدفاع يعتمد فقط على لوكاس بيرالدو قليل الخبرة، وماركينيوس، الذي لا يُعتبر من نخبة المدافعين.
نقطة ضعف واضحة في الكرات الهوائية والعرضيات يجب أن يستغلها ريال مدريد جيدًا.
خيارات تشابي ألونسو: الوقت للحسم لا المجاملة
يُنتظر من تشابي ألونسو أن يتخذ قرارات حاسمة، أولها الدفع بـ غونزالو غارسيا أساسيًا، نظرًا لقدرته على التسجيل من أنصاف الفرص، خاصة داخل منطقة الجزاء.
إلى جانبه، كيليان مبابي، الذي يملك أفضل أرقام التهديف في العالم، ويُعد الضامن الحقيقي لتحويل الفرص إلى أهداف.
أما فينيسيوس، فعليه أن يبدأ من الدكة. الإحصائيات وحدها كافية: 8 أهداف فقط في 35 مباراة، مقارنة بـ 31 هدفًا لمبابي في نفس المدة!
معالجة الأخطاء الدفاعية: روديغير وأسنسيو تحت المجهر
أخطاء ماركو أسينسيو وأنطونيو روديغير كلفت ريال مدريد الكثير، ويجب على ألونسو التفكير في خطة بديلة.
الاعتماد على ثلاثة قلوب دفاع، مع تشواميني كقلب ثالث، قد يكون حلاً عمليًا لإغلاق المساحات وتقليل الهفوات الفردية.
مفتاح اللقاء: الضغط المبكر
المباراة لن تحتمل تأخير الدخول في الأجواء. ريال مدريد مطالب بالضغط والهجوم منذ البداية، قبل أن يستقر باريس في إيقاعه، ويبدأ بفرض أسلوبه.
نعم، باريس سان جيرمان هو الطرف الأقوى على الورق، لكنه ليس الفريق الذي لا يُهزم. أمام شخصية ريال مدريد الأوروبية، وحنكة تشابي ألونسو، تبقى كل الاحتمالات مفتوحة.
باريس ليس مانشستر سيتي في ذروته، ولا بايرن ميونخ في أوج هيبته.
وما دامت الكرة في الميدان... الريال لا يُستبعد أبدًا.
أخبار اليوم - بين الاسماء اللامعة والحسابات المعقدة، تُطل مواجهة ريال مدريد وباريس سان جيرمان بطابعها الناري، وسط ترجيحات تميل لمصلحة الفريق الباريسي، لكن دون إغلاق الباب أمام الريال، الذي يعرف كيف يعود من الأبواب الخلفية دائمًا.
تراجع نسبي في أداء باريس
باريس سان جيرمان لم يعد ذلك الفريق المرعب كما كان قبل شهرين. من تابع أداءه أمام بوتافوغو، إنتر ميامي، وأخيرًا بايرن ميونخ، يُدرك جيدًا أن هناك تراجعًا واضحًا في نسق الفريق، سواء من حيث التنظيم الدفاعي أو الفعالية الهجومية.
أمام بايرن، مثلاً، بدا الفريق الألماني الأكثر خطورة رغم امتلاكه لأسماء أقل من ريال مدريد على الورق. وهذا مؤشر مهم.
الهجوم الباريسي: سرعة دون فعالية
ثنائي الجناح باركولا وديمبيلي يُظهر الكثير من التحركات، ولكن بقليل من الفاعلية. مشكلات واضحة في اتخاذ القرار وإنهاء الهجمات، والنتيجة أن الثنائي ساهم في هدفين فقط منذ بداية البطولة. ورغم ذلك، لا يمكن الاستهانة بسرعتهما وقدرتهما على إرباك دفاع الريال المهتز.
دفاع باريس: هشاشة وتراجع في الأسماء
الغيابات تُثقل كفة باريس في الخلف.
الطرد الذي طال كل من باشو ولوكاس هيرنانديز، إلى جانب إصابة كيمبيمبي، ترك خط الدفاع يعتمد فقط على لوكاس بيرالدو قليل الخبرة، وماركينيوس، الذي لا يُعتبر من نخبة المدافعين.
نقطة ضعف واضحة في الكرات الهوائية والعرضيات يجب أن يستغلها ريال مدريد جيدًا.
خيارات تشابي ألونسو: الوقت للحسم لا المجاملة
يُنتظر من تشابي ألونسو أن يتخذ قرارات حاسمة، أولها الدفع بـ غونزالو غارسيا أساسيًا، نظرًا لقدرته على التسجيل من أنصاف الفرص، خاصة داخل منطقة الجزاء.
إلى جانبه، كيليان مبابي، الذي يملك أفضل أرقام التهديف في العالم، ويُعد الضامن الحقيقي لتحويل الفرص إلى أهداف.
أما فينيسيوس، فعليه أن يبدأ من الدكة. الإحصائيات وحدها كافية: 8 أهداف فقط في 35 مباراة، مقارنة بـ 31 هدفًا لمبابي في نفس المدة!
معالجة الأخطاء الدفاعية: روديغير وأسنسيو تحت المجهر
أخطاء ماركو أسينسيو وأنطونيو روديغير كلفت ريال مدريد الكثير، ويجب على ألونسو التفكير في خطة بديلة.
الاعتماد على ثلاثة قلوب دفاع، مع تشواميني كقلب ثالث، قد يكون حلاً عمليًا لإغلاق المساحات وتقليل الهفوات الفردية.
مفتاح اللقاء: الضغط المبكر
المباراة لن تحتمل تأخير الدخول في الأجواء. ريال مدريد مطالب بالضغط والهجوم منذ البداية، قبل أن يستقر باريس في إيقاعه، ويبدأ بفرض أسلوبه.
نعم، باريس سان جيرمان هو الطرف الأقوى على الورق، لكنه ليس الفريق الذي لا يُهزم. أمام شخصية ريال مدريد الأوروبية، وحنكة تشابي ألونسو، تبقى كل الاحتمالات مفتوحة.
باريس ليس مانشستر سيتي في ذروته، ولا بايرن ميونخ في أوج هيبته.
وما دامت الكرة في الميدان... الريال لا يُستبعد أبدًا.
أخبار اليوم - بين الاسماء اللامعة والحسابات المعقدة، تُطل مواجهة ريال مدريد وباريس سان جيرمان بطابعها الناري، وسط ترجيحات تميل لمصلحة الفريق الباريسي، لكن دون إغلاق الباب أمام الريال، الذي يعرف كيف يعود من الأبواب الخلفية دائمًا.
تراجع نسبي في أداء باريس
باريس سان جيرمان لم يعد ذلك الفريق المرعب كما كان قبل شهرين. من تابع أداءه أمام بوتافوغو، إنتر ميامي، وأخيرًا بايرن ميونخ، يُدرك جيدًا أن هناك تراجعًا واضحًا في نسق الفريق، سواء من حيث التنظيم الدفاعي أو الفعالية الهجومية.
أمام بايرن، مثلاً، بدا الفريق الألماني الأكثر خطورة رغم امتلاكه لأسماء أقل من ريال مدريد على الورق. وهذا مؤشر مهم.
الهجوم الباريسي: سرعة دون فعالية
ثنائي الجناح باركولا وديمبيلي يُظهر الكثير من التحركات، ولكن بقليل من الفاعلية. مشكلات واضحة في اتخاذ القرار وإنهاء الهجمات، والنتيجة أن الثنائي ساهم في هدفين فقط منذ بداية البطولة. ورغم ذلك، لا يمكن الاستهانة بسرعتهما وقدرتهما على إرباك دفاع الريال المهتز.
دفاع باريس: هشاشة وتراجع في الأسماء
الغيابات تُثقل كفة باريس في الخلف.
الطرد الذي طال كل من باشو ولوكاس هيرنانديز، إلى جانب إصابة كيمبيمبي، ترك خط الدفاع يعتمد فقط على لوكاس بيرالدو قليل الخبرة، وماركينيوس، الذي لا يُعتبر من نخبة المدافعين.
نقطة ضعف واضحة في الكرات الهوائية والعرضيات يجب أن يستغلها ريال مدريد جيدًا.
خيارات تشابي ألونسو: الوقت للحسم لا المجاملة
يُنتظر من تشابي ألونسو أن يتخذ قرارات حاسمة، أولها الدفع بـ غونزالو غارسيا أساسيًا، نظرًا لقدرته على التسجيل من أنصاف الفرص، خاصة داخل منطقة الجزاء.
إلى جانبه، كيليان مبابي، الذي يملك أفضل أرقام التهديف في العالم، ويُعد الضامن الحقيقي لتحويل الفرص إلى أهداف.
أما فينيسيوس، فعليه أن يبدأ من الدكة. الإحصائيات وحدها كافية: 8 أهداف فقط في 35 مباراة، مقارنة بـ 31 هدفًا لمبابي في نفس المدة!
معالجة الأخطاء الدفاعية: روديغير وأسنسيو تحت المجهر
أخطاء ماركو أسينسيو وأنطونيو روديغير كلفت ريال مدريد الكثير، ويجب على ألونسو التفكير في خطة بديلة.
الاعتماد على ثلاثة قلوب دفاع، مع تشواميني كقلب ثالث، قد يكون حلاً عمليًا لإغلاق المساحات وتقليل الهفوات الفردية.
مفتاح اللقاء: الضغط المبكر
المباراة لن تحتمل تأخير الدخول في الأجواء. ريال مدريد مطالب بالضغط والهجوم منذ البداية، قبل أن يستقر باريس في إيقاعه، ويبدأ بفرض أسلوبه.
نعم، باريس سان جيرمان هو الطرف الأقوى على الورق، لكنه ليس الفريق الذي لا يُهزم. أمام شخصية ريال مدريد الأوروبية، وحنكة تشابي ألونسو، تبقى كل الاحتمالات مفتوحة.
باريس ليس مانشستر سيتي في ذروته، ولا بايرن ميونخ في أوج هيبته.
وما دامت الكرة في الميدان... الريال لا يُستبعد أبدًا.
التعليقات