أخبار اليوم - ربما ترغب في قضاء بعض الوقت في ممارسة الهوايات أو قضاء الوقت مع الأصدقاء، لكن لا شيء يبدو مثيراً وجذاباً كما كان من قبل، فتُضيّع ساعة أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي. قد تكون مشكلتك مرتبطة بمستويات الدوبامين لديك.
تقول أستاذة الطب النفسي والعلوم السلوكية في كلية الطب بجامعة ستانفورد، الدكتورة آنا ليمبكي لشبكة «سي إن إن»: «في أنحاء كثيرة من العالم، يُغذّى الناس بوسائل إعلام وأنشطة وأطعمة قد تُسبّب ارتفاعاً مفاجئاً في مستوى الدوبامين وتُخلّ بالتوازن، مما قد يؤثر على صحتك النفسية».
ما الدوبامين؟
تقول ليمبكي إن الدوبامين مادة كيميائية ننتجها في دماغنا، وهي ناقل عصبي ينظم الدوائر الكهربائية بدقة. وتضيف: «دماغنا، في جوهره، عبارة عن مجموعة من الدوائر الكهربائية، مجموعة من الأسلاك على شكل خلايا عصبية تُوصل الإشارات الكهربائية التي تُمكّن من معالجة المعلومات - وهي وظيفة أدمغتنا».
وتتابع: «للدوبامين وظائف عديدة، ولكن خلال الـ 75 عاماً الماضية تقريباً، تم تحديده كعامل رئيسي في المتعة والمكافأة والتحفيز. ليس هو الناقل العصبي الوحيد المُشارك في هذه العملية، ولكنه أصبح معياراً شائعاً لعلماء الأعصاب لقياس القدرة التعزيزية لمختلف المواد والسلوكيات».
كيف يؤثر الدوبامين على صحتنا النفسية؟
تقول ليمبكي إن الدوبامين يلعب دوراً محورياً في ظاهرة الإدمان. وتشير إلى أن الإدمان مرض دماغي يحدث فيه خلل في مسار مكافأة محدد، في دائرة دماغية محددة، ويلعب الدوبامين دوراً حاسماً في هذا المسار.
وتضيف: «عندما نفعل شيئاً مُعززاً، يُطلق الدوبامين في مسار المكافأة، مُخبراً دماغنا: هذا شيء عليك القيام به أكثر. إنه مهم للبقاء على قيد الحياة».
وتتابع: «المواد والسلوكيات المُعززة للغاية التي صممناها ونستطيع الوصول إليها الآن تُثقل كاهل نظامنا... تُطلق كميات هائلة من الدوبامين دفعة واحدة في مسار المكافأة، مما يُجبر الدماغ على التكيف أو التعويض عن طريق خفض تنظيم انتقال الدوبامين».
وتلفت إلى أنه مع مرور الوقت، قد ندخل في حالة نقص مزمن في الدوبامين ونختبر الأعراض العالمية للانسحاب من أي مادة أو سلوك إدماني مثل القلق، والتهيج، والأرق، واضطراب المزاج، والشغف.
ما الأشياء التي تُعرّضنا لنقص الدوبامين؟
تقول ليمبكي: «نشهد الآن تزايداً في أعداد المدمنين على وسائل التواصل الاجتماعي، والمواد الإباحية على الإنترنت، والمقامرة على الإنترنت، وألعاب الفيديو، وجميع أنواع الوسائط الرقمية المُسبّبة للإدمان. هناك أدلة متزايدة على أن هذه الوسائط الرقمية تُفعّل مسارات المكافأة نفسها التي تُفعّلها المخدرات والكحول، وتُسبب نفس أنواع الاختلالات التي نراها في أنواع الإدمان الأخرى».
وتضيف: «ينطبق الأمر نفسه على السكر. تُسبب الأطعمة فائقة المعالجة إفراز الدوبامين، ويؤدي مسار المكافأة إلى نفس أنواع السلوكيات التي يُسببها إدمان المخدرات والكحول. هناك إجماع متزايد على أنهما في الأساس نفس عملية المرض، ولكن مع اختلاف في هدف الرغبة أو المكافأة».
ماذا نفعل لمعالجة نقص الدوبامين؟
توصي ليمبكي بما سمى عادةً «صيام الدوبامين»، عن المخدر المُختار لمدة 30 يوماً ليس عن جميع المكافآت، ولكن فقط عن المادة أو السلوك المُسبب للمشكلة، لمعرفة مدى صعوبة التوقف - وأيضاً لمعرفة ما إذا كنت تشعر بتحسن بعد أربعة أسابيع.
وتقول: «لماذا أربعة أسابيع؟ لأن هذا، في المتوسط، هو الوقت اللازم لإعادة ضبط مسارات المكافأة، على الأقل من الناحية الظاهراتية». وتحذّر ليمبكي الناس من أنهم سيشعرون بسوء قبل أن يتحسنوا. لكن إذا تجاوزوا أول 10 إلى 14 يوماً، فغالباً ما سيشعرون بتحسن كبير.
أخبار اليوم - ربما ترغب في قضاء بعض الوقت في ممارسة الهوايات أو قضاء الوقت مع الأصدقاء، لكن لا شيء يبدو مثيراً وجذاباً كما كان من قبل، فتُضيّع ساعة أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي. قد تكون مشكلتك مرتبطة بمستويات الدوبامين لديك.
تقول أستاذة الطب النفسي والعلوم السلوكية في كلية الطب بجامعة ستانفورد، الدكتورة آنا ليمبكي لشبكة «سي إن إن»: «في أنحاء كثيرة من العالم، يُغذّى الناس بوسائل إعلام وأنشطة وأطعمة قد تُسبّب ارتفاعاً مفاجئاً في مستوى الدوبامين وتُخلّ بالتوازن، مما قد يؤثر على صحتك النفسية».
ما الدوبامين؟
تقول ليمبكي إن الدوبامين مادة كيميائية ننتجها في دماغنا، وهي ناقل عصبي ينظم الدوائر الكهربائية بدقة. وتضيف: «دماغنا، في جوهره، عبارة عن مجموعة من الدوائر الكهربائية، مجموعة من الأسلاك على شكل خلايا عصبية تُوصل الإشارات الكهربائية التي تُمكّن من معالجة المعلومات - وهي وظيفة أدمغتنا».
وتتابع: «للدوبامين وظائف عديدة، ولكن خلال الـ 75 عاماً الماضية تقريباً، تم تحديده كعامل رئيسي في المتعة والمكافأة والتحفيز. ليس هو الناقل العصبي الوحيد المُشارك في هذه العملية، ولكنه أصبح معياراً شائعاً لعلماء الأعصاب لقياس القدرة التعزيزية لمختلف المواد والسلوكيات».
كيف يؤثر الدوبامين على صحتنا النفسية؟
تقول ليمبكي إن الدوبامين يلعب دوراً محورياً في ظاهرة الإدمان. وتشير إلى أن الإدمان مرض دماغي يحدث فيه خلل في مسار مكافأة محدد، في دائرة دماغية محددة، ويلعب الدوبامين دوراً حاسماً في هذا المسار.
وتضيف: «عندما نفعل شيئاً مُعززاً، يُطلق الدوبامين في مسار المكافأة، مُخبراً دماغنا: هذا شيء عليك القيام به أكثر. إنه مهم للبقاء على قيد الحياة».
وتتابع: «المواد والسلوكيات المُعززة للغاية التي صممناها ونستطيع الوصول إليها الآن تُثقل كاهل نظامنا... تُطلق كميات هائلة من الدوبامين دفعة واحدة في مسار المكافأة، مما يُجبر الدماغ على التكيف أو التعويض عن طريق خفض تنظيم انتقال الدوبامين».
وتلفت إلى أنه مع مرور الوقت، قد ندخل في حالة نقص مزمن في الدوبامين ونختبر الأعراض العالمية للانسحاب من أي مادة أو سلوك إدماني مثل القلق، والتهيج، والأرق، واضطراب المزاج، والشغف.
ما الأشياء التي تُعرّضنا لنقص الدوبامين؟
تقول ليمبكي: «نشهد الآن تزايداً في أعداد المدمنين على وسائل التواصل الاجتماعي، والمواد الإباحية على الإنترنت، والمقامرة على الإنترنت، وألعاب الفيديو، وجميع أنواع الوسائط الرقمية المُسبّبة للإدمان. هناك أدلة متزايدة على أن هذه الوسائط الرقمية تُفعّل مسارات المكافأة نفسها التي تُفعّلها المخدرات والكحول، وتُسبب نفس أنواع الاختلالات التي نراها في أنواع الإدمان الأخرى».
وتضيف: «ينطبق الأمر نفسه على السكر. تُسبب الأطعمة فائقة المعالجة إفراز الدوبامين، ويؤدي مسار المكافأة إلى نفس أنواع السلوكيات التي يُسببها إدمان المخدرات والكحول. هناك إجماع متزايد على أنهما في الأساس نفس عملية المرض، ولكن مع اختلاف في هدف الرغبة أو المكافأة».
ماذا نفعل لمعالجة نقص الدوبامين؟
توصي ليمبكي بما سمى عادةً «صيام الدوبامين»، عن المخدر المُختار لمدة 30 يوماً ليس عن جميع المكافآت، ولكن فقط عن المادة أو السلوك المُسبب للمشكلة، لمعرفة مدى صعوبة التوقف - وأيضاً لمعرفة ما إذا كنت تشعر بتحسن بعد أربعة أسابيع.
وتقول: «لماذا أربعة أسابيع؟ لأن هذا، في المتوسط، هو الوقت اللازم لإعادة ضبط مسارات المكافأة، على الأقل من الناحية الظاهراتية». وتحذّر ليمبكي الناس من أنهم سيشعرون بسوء قبل أن يتحسنوا. لكن إذا تجاوزوا أول 10 إلى 14 يوماً، فغالباً ما سيشعرون بتحسن كبير.
أخبار اليوم - ربما ترغب في قضاء بعض الوقت في ممارسة الهوايات أو قضاء الوقت مع الأصدقاء، لكن لا شيء يبدو مثيراً وجذاباً كما كان من قبل، فتُضيّع ساعة أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي. قد تكون مشكلتك مرتبطة بمستويات الدوبامين لديك.
تقول أستاذة الطب النفسي والعلوم السلوكية في كلية الطب بجامعة ستانفورد، الدكتورة آنا ليمبكي لشبكة «سي إن إن»: «في أنحاء كثيرة من العالم، يُغذّى الناس بوسائل إعلام وأنشطة وأطعمة قد تُسبّب ارتفاعاً مفاجئاً في مستوى الدوبامين وتُخلّ بالتوازن، مما قد يؤثر على صحتك النفسية».
ما الدوبامين؟
تقول ليمبكي إن الدوبامين مادة كيميائية ننتجها في دماغنا، وهي ناقل عصبي ينظم الدوائر الكهربائية بدقة. وتضيف: «دماغنا، في جوهره، عبارة عن مجموعة من الدوائر الكهربائية، مجموعة من الأسلاك على شكل خلايا عصبية تُوصل الإشارات الكهربائية التي تُمكّن من معالجة المعلومات - وهي وظيفة أدمغتنا».
وتتابع: «للدوبامين وظائف عديدة، ولكن خلال الـ 75 عاماً الماضية تقريباً، تم تحديده كعامل رئيسي في المتعة والمكافأة والتحفيز. ليس هو الناقل العصبي الوحيد المُشارك في هذه العملية، ولكنه أصبح معياراً شائعاً لعلماء الأعصاب لقياس القدرة التعزيزية لمختلف المواد والسلوكيات».
كيف يؤثر الدوبامين على صحتنا النفسية؟
تقول ليمبكي إن الدوبامين يلعب دوراً محورياً في ظاهرة الإدمان. وتشير إلى أن الإدمان مرض دماغي يحدث فيه خلل في مسار مكافأة محدد، في دائرة دماغية محددة، ويلعب الدوبامين دوراً حاسماً في هذا المسار.
وتضيف: «عندما نفعل شيئاً مُعززاً، يُطلق الدوبامين في مسار المكافأة، مُخبراً دماغنا: هذا شيء عليك القيام به أكثر. إنه مهم للبقاء على قيد الحياة».
وتتابع: «المواد والسلوكيات المُعززة للغاية التي صممناها ونستطيع الوصول إليها الآن تُثقل كاهل نظامنا... تُطلق كميات هائلة من الدوبامين دفعة واحدة في مسار المكافأة، مما يُجبر الدماغ على التكيف أو التعويض عن طريق خفض تنظيم انتقال الدوبامين».
وتلفت إلى أنه مع مرور الوقت، قد ندخل في حالة نقص مزمن في الدوبامين ونختبر الأعراض العالمية للانسحاب من أي مادة أو سلوك إدماني مثل القلق، والتهيج، والأرق، واضطراب المزاج، والشغف.
ما الأشياء التي تُعرّضنا لنقص الدوبامين؟
تقول ليمبكي: «نشهد الآن تزايداً في أعداد المدمنين على وسائل التواصل الاجتماعي، والمواد الإباحية على الإنترنت، والمقامرة على الإنترنت، وألعاب الفيديو، وجميع أنواع الوسائط الرقمية المُسبّبة للإدمان. هناك أدلة متزايدة على أن هذه الوسائط الرقمية تُفعّل مسارات المكافأة نفسها التي تُفعّلها المخدرات والكحول، وتُسبب نفس أنواع الاختلالات التي نراها في أنواع الإدمان الأخرى».
وتضيف: «ينطبق الأمر نفسه على السكر. تُسبب الأطعمة فائقة المعالجة إفراز الدوبامين، ويؤدي مسار المكافأة إلى نفس أنواع السلوكيات التي يُسببها إدمان المخدرات والكحول. هناك إجماع متزايد على أنهما في الأساس نفس عملية المرض، ولكن مع اختلاف في هدف الرغبة أو المكافأة».
ماذا نفعل لمعالجة نقص الدوبامين؟
توصي ليمبكي بما سمى عادةً «صيام الدوبامين»، عن المخدر المُختار لمدة 30 يوماً ليس عن جميع المكافآت، ولكن فقط عن المادة أو السلوك المُسبب للمشكلة، لمعرفة مدى صعوبة التوقف - وأيضاً لمعرفة ما إذا كنت تشعر بتحسن بعد أربعة أسابيع.
وتقول: «لماذا أربعة أسابيع؟ لأن هذا، في المتوسط، هو الوقت اللازم لإعادة ضبط مسارات المكافأة، على الأقل من الناحية الظاهراتية». وتحذّر ليمبكي الناس من أنهم سيشعرون بسوء قبل أن يتحسنوا. لكن إذا تجاوزوا أول 10 إلى 14 يوماً، فغالباً ما سيشعرون بتحسن كبير.
التعليقات