أخبار اليوم - قال رئيس فرع نقابة المهندسين في إربد المهندس محمود الربابعة إن السبب الجوهري لانهيار البناية السكنية فجر اليوم في الحي الشرقي باربد يعود إلى قدم البناء وتهالك العناصر الإنشائية الحاملة والتي لم تكن مصممة لتحمل الحمولات الإضافية الناتجة عن الأدوار التي أُضيفت في السنوات الماضية دون دراسة هندسية ولم تطبق عليها كودات البناء الاردني المعتمدة
وأوضح الربابعة في حديث خاص 'للدستور' أن البناية المنهارة والمكونة من ست شقق سكنية ومحلين تجاريين منشأة قبل ثمانينات القرن الماضي وقد أضيف إليها طابقان ثالث ورابع بعد سنوات من إنشائها وفي حقبة الثمانيات لم تخضع لإجراء فحص تربة أو تطبيق الكودات الهندسية المعتمدة حاليا.
وأضاف أن العناصر الإنشائية القديمة لم تكن مؤهلة لتحمل الحمولات الجديدة مما أدى إلى حدوث تهتك تدريجي في الأعمدة الحاملة وانهيار المبنى.
وأشار إلى أن الانهيارات الإسمنتية لا تحدث بشكل مفاجئ بل تسبقها عادة مؤشرات إنذارية حيث شعر أحد القاطنين في الطابق الأرضي قبل أيام بتساقط 'القصارة' وسماع أصوات طقطقةكما شهدت البناية يوم أمس الإثنين في تمام الساعة الرابعة عصراً تهتكا في الأعمدة ما دفع فرق السلامة العامة إلى إخلاء السكان بشكل فوري ومنع الدخول إلى الشقق نهائيا حفاظا على الأرواح.
وأكد الربابعة أنه زار الموقع اليوم بتكليف من لجنة السلامة العامة لتقييم مدى تأثر المباني المجاورة وبعد الكشف الحسي تبين أن الانهيار تم بشكل رأسي دون ميلان، وسقطت المخلفات داخل حدود أرض البناية دون أن تصيب المباني المجاورة بأضرار إنشائية تذكر ما يمهد لعودة السكان الذين تم إخلاؤهم إلى منازلهم.
ولفت إلى أن التقييم الأولي يشير إلى أن قيمة الأضرار الإنشائية ومحتويات الشقق قد تتجاوز نصف مليون دينار مشيرا إلى أن لجنة متخصصة ستقوم لاحقا بحصر وتقدير الخسائر بناء على إفادات السكان.
وفي رسالة تحذيرية،دعا الربابعة مالكي الأبنية القديمة في الأردن إلى عدم إضافة أدوار جديدة فوق مبان قائمة دون إجراء دراسة هندسية إنشائية دقيقة لتحديد قدرة التحمل.
وشدد المهندس الربابعة على أن أي مبنى يتجاوز عمره 20 عاماً يجب أن يخضع لتقييم هندسي حقيقي لتحديد ما إذا كان بحاجة إلى تدعيم وتأهيل أو أنه غير صالح لتحمل طوابق إضافية وفي هذه الحالة يجب التفكير بالهدم وإعادة البناء على أسس هندسية سليمة.
الدستور
أخبار اليوم - قال رئيس فرع نقابة المهندسين في إربد المهندس محمود الربابعة إن السبب الجوهري لانهيار البناية السكنية فجر اليوم في الحي الشرقي باربد يعود إلى قدم البناء وتهالك العناصر الإنشائية الحاملة والتي لم تكن مصممة لتحمل الحمولات الإضافية الناتجة عن الأدوار التي أُضيفت في السنوات الماضية دون دراسة هندسية ولم تطبق عليها كودات البناء الاردني المعتمدة
وأوضح الربابعة في حديث خاص 'للدستور' أن البناية المنهارة والمكونة من ست شقق سكنية ومحلين تجاريين منشأة قبل ثمانينات القرن الماضي وقد أضيف إليها طابقان ثالث ورابع بعد سنوات من إنشائها وفي حقبة الثمانيات لم تخضع لإجراء فحص تربة أو تطبيق الكودات الهندسية المعتمدة حاليا.
وأضاف أن العناصر الإنشائية القديمة لم تكن مؤهلة لتحمل الحمولات الجديدة مما أدى إلى حدوث تهتك تدريجي في الأعمدة الحاملة وانهيار المبنى.
وأشار إلى أن الانهيارات الإسمنتية لا تحدث بشكل مفاجئ بل تسبقها عادة مؤشرات إنذارية حيث شعر أحد القاطنين في الطابق الأرضي قبل أيام بتساقط 'القصارة' وسماع أصوات طقطقةكما شهدت البناية يوم أمس الإثنين في تمام الساعة الرابعة عصراً تهتكا في الأعمدة ما دفع فرق السلامة العامة إلى إخلاء السكان بشكل فوري ومنع الدخول إلى الشقق نهائيا حفاظا على الأرواح.
وأكد الربابعة أنه زار الموقع اليوم بتكليف من لجنة السلامة العامة لتقييم مدى تأثر المباني المجاورة وبعد الكشف الحسي تبين أن الانهيار تم بشكل رأسي دون ميلان، وسقطت المخلفات داخل حدود أرض البناية دون أن تصيب المباني المجاورة بأضرار إنشائية تذكر ما يمهد لعودة السكان الذين تم إخلاؤهم إلى منازلهم.
ولفت إلى أن التقييم الأولي يشير إلى أن قيمة الأضرار الإنشائية ومحتويات الشقق قد تتجاوز نصف مليون دينار مشيرا إلى أن لجنة متخصصة ستقوم لاحقا بحصر وتقدير الخسائر بناء على إفادات السكان.
وفي رسالة تحذيرية،دعا الربابعة مالكي الأبنية القديمة في الأردن إلى عدم إضافة أدوار جديدة فوق مبان قائمة دون إجراء دراسة هندسية إنشائية دقيقة لتحديد قدرة التحمل.
وشدد المهندس الربابعة على أن أي مبنى يتجاوز عمره 20 عاماً يجب أن يخضع لتقييم هندسي حقيقي لتحديد ما إذا كان بحاجة إلى تدعيم وتأهيل أو أنه غير صالح لتحمل طوابق إضافية وفي هذه الحالة يجب التفكير بالهدم وإعادة البناء على أسس هندسية سليمة.
الدستور
أخبار اليوم - قال رئيس فرع نقابة المهندسين في إربد المهندس محمود الربابعة إن السبب الجوهري لانهيار البناية السكنية فجر اليوم في الحي الشرقي باربد يعود إلى قدم البناء وتهالك العناصر الإنشائية الحاملة والتي لم تكن مصممة لتحمل الحمولات الإضافية الناتجة عن الأدوار التي أُضيفت في السنوات الماضية دون دراسة هندسية ولم تطبق عليها كودات البناء الاردني المعتمدة
وأوضح الربابعة في حديث خاص 'للدستور' أن البناية المنهارة والمكونة من ست شقق سكنية ومحلين تجاريين منشأة قبل ثمانينات القرن الماضي وقد أضيف إليها طابقان ثالث ورابع بعد سنوات من إنشائها وفي حقبة الثمانيات لم تخضع لإجراء فحص تربة أو تطبيق الكودات الهندسية المعتمدة حاليا.
وأضاف أن العناصر الإنشائية القديمة لم تكن مؤهلة لتحمل الحمولات الجديدة مما أدى إلى حدوث تهتك تدريجي في الأعمدة الحاملة وانهيار المبنى.
وأشار إلى أن الانهيارات الإسمنتية لا تحدث بشكل مفاجئ بل تسبقها عادة مؤشرات إنذارية حيث شعر أحد القاطنين في الطابق الأرضي قبل أيام بتساقط 'القصارة' وسماع أصوات طقطقةكما شهدت البناية يوم أمس الإثنين في تمام الساعة الرابعة عصراً تهتكا في الأعمدة ما دفع فرق السلامة العامة إلى إخلاء السكان بشكل فوري ومنع الدخول إلى الشقق نهائيا حفاظا على الأرواح.
وأكد الربابعة أنه زار الموقع اليوم بتكليف من لجنة السلامة العامة لتقييم مدى تأثر المباني المجاورة وبعد الكشف الحسي تبين أن الانهيار تم بشكل رأسي دون ميلان، وسقطت المخلفات داخل حدود أرض البناية دون أن تصيب المباني المجاورة بأضرار إنشائية تذكر ما يمهد لعودة السكان الذين تم إخلاؤهم إلى منازلهم.
ولفت إلى أن التقييم الأولي يشير إلى أن قيمة الأضرار الإنشائية ومحتويات الشقق قد تتجاوز نصف مليون دينار مشيرا إلى أن لجنة متخصصة ستقوم لاحقا بحصر وتقدير الخسائر بناء على إفادات السكان.
وفي رسالة تحذيرية،دعا الربابعة مالكي الأبنية القديمة في الأردن إلى عدم إضافة أدوار جديدة فوق مبان قائمة دون إجراء دراسة هندسية إنشائية دقيقة لتحديد قدرة التحمل.
وشدد المهندس الربابعة على أن أي مبنى يتجاوز عمره 20 عاماً يجب أن يخضع لتقييم هندسي حقيقي لتحديد ما إذا كان بحاجة إلى تدعيم وتأهيل أو أنه غير صالح لتحمل طوابق إضافية وفي هذه الحالة يجب التفكير بالهدم وإعادة البناء على أسس هندسية سليمة.
الدستور
التعليقات