خامنئي: مستعدون للرد على أي هجوم عسكري جديد

mainThumb
خامنئي: مستعدون للرد على أي هجوم عسكري جديد

16-07-2025 02:41 PM

printIcon

طهران- أخبار اليوم

اعتبر الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي الأربعاء أن الهجمات الإسرائيلية خلال حرب الشهر الماضي التي استمرت 12 يوما كان هدفها إضعاف نظام الجمهورية الإسلامية وإثارة اضطرابات للإطاحة به.

وأوضح خامنئي في بيان نشر على موقعه الإلكتروني أن “حسابات وخطة المعتدين تمثّلت في إضعاف النظام عبر استهداف شخصيات معيّنة ومراكز حساسة في إيران”. وأفاد بأن الخطوة هدفت إلى إثارة “الاضطرابات ودفع الناس للنزول إلى الشارع لإطاحة النظام”.

وقال خامنئي أيضا في تعليقات نقلها التلفزيون الرسمي الأربعاء إن إيران مستعدة للرد على أي هجوم عسكري جديد.

وأضاف أن طهران قادرة على توجيه ضربة أقوى لخصومها من تلك التي وجهتها خلال حربها مع إسرائيل التي استمرت 12 يوما الشهر الماضي.

ومن جهة أخرى، قال البرلمان الإيراني في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية الأربعاء إن المفاوضات مع الولايات المتحدة ينبغي ألا تبدأ قبل استيفاء شروط مسبقة.

وجاء في البيان “عندما تستخدم الولايات المتحدة المفاوضات أداة لخداع إيران والتستر على هجوم عسكري مفاجئ من الكيان الصهيوني (إسرائيل)، لا يمكن إجراء المحادثات مثلما كان في السابق. يجب وضع شروط مسبقة ولا يمكن إجراء أي مفاوضات جديدة حتى تنفيذها بالكامل”.

ولم يذكر التقرير ما هي تلك الشروط لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سبق أن قال إنه يجب وجود ضمانات بعدم تنفيذ هجمات أخرى ضد طهران.

وشنت إسرائيل والولايات المتحدة الشهر الماضي هجمات على منشآت نووية إيرانية قالتا إنها جزء من برنامج يهدف إلى تطوير أسلحة نووية. وتصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة.

وعقدت طهران وواشنطن خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة سلطنة عُمان قبل الحرب الجوية التي استمرت 12 يوما، وطالبت الولايات المتحدة طهران بالتخلي عن برنامجها المحلي لتخصيب اليورانيوم لكن المناقشات وصلت إلى طريق مسدود.

وكرر عراقجي الأسبوع الماضي موقف طهران بأنها لن توافق على اتفاق نووي يمنعها من تخصيب اليورانيوم وسترفض مناقشة الملفات غير النووية مثل برنامجها للصواريخ الباليستية.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء إنه ليس في عجلة من أمره للتفاوض مع إيران لأن مواقعها النووية “دمرت” لكن الولايات المتحدة، بالتنسيق مع ثلاث دول أوروبية، وافقت على تحديد نهاية أغسطس/ آب موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق.

وقال جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي الثلاثاء إن باريس ولندن وبرلين ستفعل آلية العودة السريعة لعقوبات الأمم المتحدة على إيران، بحلول نهاية أغسطس/ آب إذا لم يحدث تقدم ملموس بشأن الاتفاق.

(وكالات)