أخبار اليوم - زار وفد من مبادرة "نشامى جرش" وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، أمس الثلاثاء، حيث التقى بوزيرة الدولة للشؤون الخارجية نانسي نمروقة، والناطق الرسمي باسم الوزارة ومدير العمليات والشؤون القنصلية الدكتور سفيان القضاة، في مقر الوزارة بالعاصمة عمّان.

وجاءت الزيارة ضمن أهداف المبادرة الرامية إلى تعزيز مشاركة الشباب الأردني في مؤسسات الدولة ومراكز اتخاذ القرار، تأكيدًا على دورهم الحيوي في دعم القضايا الوطنية.

ناقش اللقاء عددًا من المحاور المهمة، أبرزها التحديات التي تواجه الأردن في ظل مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، خصوصًا ما يتعلق بقطاع غزة ومحاولات التهجير، إضافة إلى أهمية الدور الأردني دوليًا في هذا الملف، وآليات وزارة الخارجية في ترجمة هذه المواقف على الساحة السياسية الإقليمية والدولية.

وأكدت نمروقة خلال اللقاء على أهمية إشراك الشباب في عملية صنع القرار، مشيدةً بالقوانين والتعديلات السياسية التي أسهمت بها اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، لا سيما قانوني الأحزاب والانتخاب.

كما استعرضت دور وزارة الخارجية في الدفاع عن مصالح الأردن ومواطنيه في الخارج، من خلال العمل الدبلوماسي وإبراز المواقف الوطنية في المحافل الدولية.

من جهته، شدد الدكتور القضاة على ضرورة الدفاع عن الثوابت الوطنية، مؤكدًا أن وعي الشباب الأردني يشكل حائط صد في وجه الحملات المشككة التي تستهدف وحدة واستقرار الوطن، كما أشار إلى أبرز التحديات التي يواجهها الأردن إقليميًا ودوليًا.

وتخلل اللقاء حوار مفتوح ناقش فيه أعضاء "نشامى جرش" أبعاد المرحلة المقبلة في الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، مشيدين بجهود الأردن ومواقف الملك عبدالله الثاني السياسية والإنسانية في هذا السياق.

وفي ختام الزيارة، عبّر وفد المبادرة عن شكره وتقديره لوزارة الخارجية وكوادرها على ما يبذلونه من جهود في تمثيل الأردن والدفاع عن مصالحه في مختلف المحافل.