عمّان - أخبار اليوم - صفوت الحنيني
أكد المحلل الرياضي أحمد راضي أن مباراة كأس السوبر الأردني بين فريقي الوحدات والحسين لم ترتقِ إلى طموح المشاهدين رغم أنها مباراة نهائية يفترض أن تكون على أعلى مستوى، لا سيما أنها جمعت بين فريقين لهما وزن جماهيري وتاريخي كبير مثل نادري الحسين والوحدات
وأوضح راضي في حديثه لـ"أخبار اليوم" أن التراجع الفني الذي ظهر في اللقاء كان متوقعًا إلى حد كبير نظرًا لكونها مباراة افتتاحية في بداية الموسم، مشيرًا إلى أن جميع الفرق تعاني في الأسابيع الأولى من الموسم بسبب عدم اكتمال اللياقة البدنية والانسجام الفني بين اللاعبين
وتحدث عن تفاصيل اللقاء قائلًا إن الحسين كان الطرف الأفضل خلال الشوط الأول وهدد مرمى الوحدات أكثر من مرة، في حين جاء الشوط الثاني أكثر توازنًا بين الطرفين، لكنه شهد حذرًا واضحًا من جانب الوحدات الذي لعب بدفاع منخفض مما منحه الاستحواذ لصالح الحسين الذي سيطر على مجريات اللعب ونجح في استغلال فرصة واحدة بشكل مثالي ليسجل منها هدف اللقاء الوحيد
وأضاف أن التبديلات التي أجراها المدربان في الشوط الثاني لم تغيّر من شكل المباراة، حيث كانت تبديلات كلاسيكية مركز بمركز دون أي تأثير فني حقيقي، وكأن كلا المدربين كانا راضيين بالخروج بالتعادل أو حذرين من المغامرة
وأشار إلى نقطة مهمة تتعلق بتشكيلة الحسين الذي لعب المباراة دون محترفيه الجدد بسبب عدم التحاقهم بالمعسكر التدريبي في تركيا، على عكس الوحدات الذي أشرك لاعبيه المحترفين والصفقات الجديدة التي تم التعاقد معها
وتوقع راضي أن تكون مباراة الإياب أكثر تحفظًا من لقاء الذهاب، نظرًا لحساسية المرحلة الثانية من البطولة وصعوبة تعويض أي خطأ في مثل هذه المباريات، مشيرًا إلى أن العين ستكون على خيارات المدرب فيما إذا كان سيعتمد على نفس التشكيلة أو سيدفع بالأسماء الجديدة التي لم تشارك في اللقاء الأول