فلسطين المحتلة - أخبار اليوم
كشف إعلام إسرائيلي، الثلاثاء، عن انقسام داخل فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن إمكانية التقدم في مفاوضات التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأفادت هيئة البث الرسمية، نقلاً عن مصادر مطلعة لم تسمها، بوجود "انقسام داخل فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن إمكانية التقدم في المفاوضات حتى في حال عرض اتفاق جزئي".
وأشارت المصادر إلى "وجود خلافات في الرأي بين أعضاء فريق التفاوض بشأن إمكانية إحراز تقدم في المرحلة الراهنة".
ولم تذكر هيئة البث مزيداً من التفاصيل عن جوهر تلك الخلافات، فيما أشارت إلى وصول وفد من حركة حماس إلى القاهرة لبحث مبادرة جديدة تشمل "صفقة شاملة" للإفراج عن الأسرى الـ50 لدى الحركة، و"نزع سلاحها".
ولم يصدر عن حركة حماس تعقيب فوري بشأن زيارة وفدها للقاهرة أو التقدم بمقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار بغزة.
ولأكثر من مرة، رفضت حماس أي مقترح لنزع سلاحها أو خروجها من قطاع غزة، مشددة على أن أي ترتيبات لمستقبل القطاع يجب أن تكون بتوافق فلسطيني.
وتبدأ هذه الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
وتلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها.
وأشارت هيئة البث إلى توقعات بزيادة الوسطاء الضغط على إسرائيل وحماس من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات خلال الأيام المقبلة.
والاثنين، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في مؤتمر صحافي، إن بلاده التي تقود وساطة مع الدوحة وواشنطن، تدفع باتجاه "اتفاق كامل وصفقة شاملة" تنهي الحرب في قطاع غزة.
وقال عبد العاطي إن بلاده "لم تتوقف عن جهود الوساطة، وتعمل مع الوسطاء على إبرام صفقة لوقف إطلاق النار في غزة".
وأضاف: "ندفع في اتجاه استئناف عملية التفاوض بغزة، ولا تزال هناك إمكانية إذا حسنت النوايا وإذا كانت هناك إرادة سياسية للتوصل لاتفاق كامل وصفقة شاملة تنهي الحرب".