ما هي العلامات الدالة على ضرورة التخلص من غطاء السرير؟

mainThumb
ما هي العلامات الدالة على ضرورة التخلص من غطاء السرير؟

10-09-2025 03:13 PM

printIcon

أخبار اليوم- من الضرورة أن تعرف ربة المنزل متى يجب استبدال غطاء السرير الجديد بالقديم، وذلك للحفاظ على جودة النوم بشكل عام، فغطاء السرير البالي قد يكون موطناً للبكتيريا وعث الغبار ومسببات الحساسية. سيساعد الدليل الشامل الآتي كل قارئة على تحديد الوقت المناسب للتخلُّص من ملاءات وأغطية السرير القديمة، وشراء بدائل جديدة للنعمة بنوم هادئ ومريح.

حالات موجبة لشراء غطاء سرير جديد
تشمل العلامات الدالة على ضرورة التخلص من غطاء السرير، التلف المادي، الذي يتمثل في:

ترقُّق القماش: مع مرور الوقت، تتحلل ألياف غطاء السرير أو الملاءات، مما يؤدي إلى ترقُّق ملحوظٍ في خاماتها.
التمزُّقات والثقوب: التمزقات والثقوب علامات واضحة على انتهاء صلاحية غطاء السرير؛ فحتى التمزقات الصغيرة قد تتفاقم بسرعة، مما يجعل الغطاء غيرَ مريح أو عملي.

التكوير: يحدث التكوير عندما تتشكل كرات صغيرة من القماش على سطح غطاء السرير، مما يجعل الأخير خشناً وغيرَ مريح لبشرة النائم، على الرغم من أن ذلك لا يسبب مشكلة صحية للأخير.

تآكُل الحواف: إذا بدأت حواف غطاء السرير والملاءات بالتآكل أو التفكك؛ فهذه علامةٌ على ضرورة الاستبدال، إذ يمكن أن تتضرر المناطق المتآكلة أكثر مع الغسيل، وتؤثّر سلباً على الهيكل العام لمفروشات السرير.

فقدان الراحة عند النوم
الغرض الرئيس من غطاء السرير هو توفير بيئة نوم مريحة، فإذا لم تعُد مفروشات السرير عموماً ناعمة ومريحة؛ فقد حان الوقت لتغييرها، لا سيما عند:

الخشونة: مع تقدُّم عمر غطاء السرير، يفقد الأخير نعومته ليصبح خشن الملمس. قد يرجع ذلك إلى الغسيل المتكرر، أو استخدام المنظفات القوية، أو التحلل الطبيعي للألياف.

الحكة: إذا كان غطاء السرير يسبب لك حكة أو تهيُّجاً جلديّاً؛ فقد يؤثّر ذلك بشكل كبير على نومكِ. غالباً ما يكون سبب ذلك تآكُل الألياف وتكويرها المفرِط.

الصلابة: قد يكون غطاء السرير الصلب غيرَ مريح أيضاً. يرجع ذلك عادةً إلى تراكُم بقايا المنظفات أو الرواسب المعدنية من المياه العسرة.

قد يهمك الاطلاع أيضاً على قصة زوجين لبنانيين يدمجان الفن وألوانه ونقوشه بمفروشات السرير

مخاوف النظافة
الحفاظ على بيئة نوم نظيفة، أمرٌ ضروري لصحة جيدة. يمكن أن يساهم غطاء السرير البالي في بيئة نوم أقل نظافة.

البقع: مع أن البقع قد لا تشير دائماً إلى ضرورة استبدال، إلا أن البقع الدائمة التي لا تُزال بالغسل، قد تُصبح بيئة خصبة لتكاثُر البكتيريا.

الرائحة الكريهة: إذا ظلت الرائحة الكريهة على غطاء السرير حتى بعد غسله؛ فهذا مؤشّر قوي على أن الغطاء موطن للبكتيريا أو العفن، وهذا أكثر شيوعاً في غطاء السرير المصنوع من الأقمشة الصناعية، ولكنه قد يحدث أيضاً في الشراشف المصنوعة من الألياف الطبيعية.

مشكلات الحساسية: من المرجّح أن يتراكم على غطاء السرير القديم عث الغبار ومسببات الحساسية؛ مما قد يُفاقم الحساسية ومشكلات الجهاز التنفسي. لذا فإن استبدال غطاء السرير الجديد بالقديم بانتظام يُمكن أن يُحسّن الأعراض.

قد يهمك الاطلاع أيضاً على أفضل الطرق لتنظيف ملاءات السرير ومواعيد تغييرها لنوم هانئ

طرق الحفاظ على غطاء السرير من التلف
هل تتساءلين عن عدد مرات غسل غطاء السرير؟
تقضي القاعدة العامة بتنظيف ملاءات السرير وغسل غطاء السرير لمرة واحدة على الأقل أسبوعياً، إذ يُزيل الغسيل الأوساخ وزيوت الجسم والسوائل الناتجة عن التعرق الليلي وخلايا الجلد الميتة التي تتراكم مع مرور الوقت. بالنسبة لأغطية الوسائد التي تلامس وجهكِ وشعرك مباشرةً، يُنصح بغسلها مرتين أسبوعياً للوقاية من حَب الشباب وتهيُّج الجلد.

متابعة تعليمات العناية
قبل تنظيف غطاء السرير، راجعي دائماً ملصق العناية للاطلاع على تعليمات الغسيل المحددة، إذ يتطلب كل من الأقمشة المختلفة عناية خاصة للحفاظ على جودتها. على سبيل المثال، يمكن غسل غطاء السرير القطني عادةً بالماء الدافئ، بينما قد يتطلب غطاء السرير الحرير أو الكتان غسلاً خفيفاً بماء بارد.

استخدام المنظّف المناسب
اختاري منظفاً خفيفاً ولطيفاً عند غسل غطاء السرير؛ خاصةً إذا كان الأخير مصنوعاً من أي من الأقمشة الرقيقة. يمكن للمواد الكيميائية القاسية أن تُتلف الألياف مع مرور الوقت؛ مما يُقصّر من عمر غطاء السرير الافتراضي. إذا كانت بشرتك حساسة أو تعانين من حساسية؛ فكّري في استخدام منظفات مضادة للحساسية أو خالية من العطور. ومن المهم تجنُّب استخدام كمية كبيرة من المنظف؛ لأن ذلك قد يترك بقايا ويُقلّل من نعومة القماش.

غسل غطاء السرير في أحمال صغيرة
قد يُسبّب التحميل الزائد على الغسالة، تلف غطاء السرير بشكل أسرع، إذ تحتاج مفروشات السرير من أغطية وملاءات وألحفة إلى مساحة كبيرة للتحرُّك أثناء دورة الغسيل لتنظيفها جيداً. إذا كانت الغسالة ممتلئة للغاية؛ فربما لا تُخرجين أغطية الفراش نظيفة كما تريدين، وقد يتمدد القماش أو يتلف. لذلك، اغسلي مفروشات السرير دائماً بشكل منفصل عن الغسيل الآخر؛ لتجنُّب التشابك والتمزُّق.

تجفيف غطاء السرير جيداً
عند تجفيف غطاء السرير، وفي حال استخدام المجفف الآلي، من الأفضل تجنُّب درجات الحرارة العالية، التي قد تُسبب انكماشاً وإضعافاً لألياف القماش، مع مرور الوقت. بدلاً عن ذلك، جففي غطاء السرير بالهواء إن أمكن للقضاء على البكتيريا وإضفاء رائحة منعشة. وللحصول على غطاء سرير ناعم ورقيق، ضعي بعض كرات التجفيف أو كرات التنس النظيفة في المجفف.

تعطير غطاء السرير
للحفاظ على رائحة غطاء السرير منعشة بين كلّ غسلة وأخرى، جرّبي إضافة روائح طبيعية مثل اللافندر أو الأوكالبتوس إلى خزانة البياضات. في هذا الإطار، يمكنك استخدام أكياس صغيرة أو موزّعات زيوت عطرية لإضفاء رائحة زكية على مفروشات السرير. هذه الروائح الطبيعية لا تتميز برائحة زكية فحسب؛ بل تعزز أيضاً الاسترخاء ونوماً أفضل.

استثمري في غطاء سرير عالي الجودة
من أفضل الطرق لإطالة عمر فراشك، هو الاستثمار في مواد عالية الجودة منذ البداية؛ علماً أن غطاء السرير الرخيص، على الرغم من أنه يبدو لك "صفقة جيدة"، لكنه غالباً ما يبلى أسرع ولا يوفّر نفس مستوى الراحة. لذلك، قد يكون الاستثمار في أغطية سرير عالية الجودة مكلفاً بعض الشيء في البداية، ولكنه يُؤتي ثماره على المدى الطويل، من خلال توفير نوم أفضل وهو يدوم لفترة أطول.