عمّان – أخبار اليوم - تالا الفقيه

أكدت أخصائية التغذية بيان هياجنة أن المكملات الغذائية اكتسبت اسمها من كونها تعزز وتكمل الصحة الداخلية لجسم الإنسان في مختلف المراحل العمرية، موضحة أن الجسم يحتاج في كل مرحلة إلى مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تدعم صحته الجسدية والنفسية والبدنية.

وأشارت هياجنة في حديثها إلى أن تطورات الحياة وتغيرات المناخ والتربة أثرت على حجم الفيتامينات والمعادن في الخضار والفواكه، ما قد يؤدي مع تقدم العمر إلى انخفاض نسب هذه العناصر في الجسم، لافتة إلى وجود مراحل عمرية يُطلق عليها مراحل البناء، وأخرى تُسمى مراحل الهدم، ما يجعل المكملات الغذائية مهمة في بعض الحالات.

وشددت على ضرورة تناول هذه المكملات باستشارة الطبيب المختص، إذ قد يترتب على سوء استخدامها أو تناولها بجرعات غير مناسبة آثار جانبية خطرة قد تصل إلى السمية. وبيّنت أن نوع المكمل الغذائي يختلف بحسب التركيز واحتياجات الشخص وعمره، وكذلك الهدف من تناوله، سواء لتعويض نقص معيّن أو بسبب حساسية تجاه نوع من الأطعمة أو لوجود مشكلة عضوية.

واختتمت هياجنة حديثها بالتنبيه إلى أن المكملات الغذائية “سلاح ذو حدين”، فهي قد تحسّن الصحة وتمنح دفعة للأمام إذا استُخدمت بشكل صحيح، لكنها قد تؤدي إلى تراجع الحالة الصحية إذا أُسيء استخدامها أو أُهملت استشارة الطبيب.