أخبار اليوم - أعلنت إسرائيل رفضها القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية واسعة لإحياء حل الدولتين، ووصفته بأنه "مخز"، معتبرة أنه يشجع على "استمرار الحرب".
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الجمعة بأغلبية ساحقة على إعلان يحدد "خطوات ملموسة ومحددة زمنيا ولا رجعة فيها" نحو حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
ويعتبر الإعلان، المكون من 7 صفحات، ثمرة مؤتمر دولي انعقد في الأمم المتحدة في يوليو/تموز الماضي استضافته السعودية وفرنسا وقاطعته الولايات المتحدة وإسرائيل.
وحصل قرار يؤيد الإعلان على 142 صوتا مؤيدا و10 أصوات معارضة، بينما امتنعت 12 دولة عن التصويت.
وعارض القرار كل من إسرائيل والولايات المتحدة، إلى جانب الأرجنتين والمجر وميكرونيسيا وناورو وبالاو وبابوا غينيا الجديدة وباراغواي وتونغا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين على منصة إكس "ترفض إسرائيل رفضا قاطعا قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة" وهو "قرار مخز"، متهما الهيئة بأنها "سيرك سياسي منفصل عن الواقع".
وأضاف أن "العشرات من بنود الإعلان المعتمد (…) لا تتضمن أي إشارة إلى حقيقة بسيطة مفادها أن حركة حماس هي المسؤولة الوحيدة عن استمرار الحرب، برفضها إعادة الرهائن ونزع سلاحها"، معتبرا أن "القرار لا يعزز حل السلام، بل على العكس يشجع حماس على مواصلة الحرب".
ترحيب عربي وإسلامي
في المقابل، رحّب نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعتبره "خطوة مهمة نحو إنهاء الاحتلال".
وقال الشيخ عبر منصة إكس "أرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمشروع القرار المؤيد لإعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وأضاف أن "القرار يعبر عن الإرادة الدولية الداعمة لحقوق شعبنا، ويشكل خطوة مهمة نحو إنهاء الاحتلال وتجسيد دولتنا المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
كما رحبت دول ومنظمات عربية وإسلامية، أمس الجمعة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يؤيد "إعلان نيويورك" بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرة ذلك دعما جديدا للحقوق الفلسطينية وخطوة نحو تنفيذ حل الدولتين.
ويأتي هذا التصويت قبل اجتماع قادة العالم في 22 سبتمبر/أيلول على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المتوقع أن تعترف بريطانيا رسميا بدولة فلسطينية.
وكالات