أخبار اليوم – سارة الرفاعي
أكد النائب صالح العرموطي أن بيانات الشجب والاستنكار العربية والإسلامية فقدت قيمتها أمام ما وصفه بـ“آلة الحرب الصهيونية” التي تواصل اعتداءاتها على غزة ودول الجوار.
وقال العرموطي في حديثه لـ"أخبار اليوم" إن الاحتلال “مزّق كل الاتفاقيات” من كامب ديفيد إلى وادي عربة وأوسلو، ويعلن صراحة أن الأردن وسوريا ولبنان والعراق ومصر جزء من مشروع “إسرائيل الكبرى”، ومع ذلك لم يصدر عن القمم العربية والإسلامية أي موقف عملي رادع.
وشدد على أن مواجهة الاحتلال تتطلب توحيد الجبهة الداخلية العربية والإسلامية، وتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وطرد القواعد الأميركية التي وصفها بأنها “تشكّل غطاءً استخباريًا وأمنيًا يهدد سيادة الدول”.
وأضاف أن المطلوب “تسليح الجيش الأردني وتعزيز قدراته” وإنشاء جيش شعبي، داعيًا الحكومات العربية إلى تبني ثقافة المقاومة، ودعم الإعلام المقاوم لمواجهة ما وصفه بـ“الإعلام الصهيوني العالمي”.
وختم العرموطي بالتأكيد أن “القوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال”، مطالبًا بقرارات عربية عملية تتجاوز الإدانات التقليدية، وحراك شعبي ورسمي يليق بحجم التحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية.