أخبار اليوم – أعرب الدكتور إسماعيل الزيود، أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأردنية وعميد شؤون الطلبة الأسبق، عن اعتزازه العميق بالجامعة الأردنية التي وصفها بأنها "الملاذ الفكري الجميل" و"الصرح الذي نحبه ونحرص عليه بعيوننا وأهدابنا".

وتاليًا ما جاء في منشوره على صفحته الشخصية عبر موقع "فيسبوك":
"نحبّها لأنها أردنيتنا، جامعتنا، وملاذنا الفكريّ الجميل. نحبّها وستبقى عيوننا عليها نحرصها بأهداب العيون.

'فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض' (الرعد: 17) صدق الله العظيم.

درست في هذا الصرح العلمي الكبير، وتخرّجت فيه، وحصلت على شهادتَي البكالوريوس والماجستير منه، وعدت إليه أستاذًا مشاركًا ثم أستاذًا دكتورًا في علم الاجتماع.

عملت فيه وتشرفت بالانتماء إلى الجسم الإداري منذ تعييني؛ فكنت مساعدًا لعميد شؤون الطلبة في كلية الآداب، ثم رئيسًا لقسم علم الاجتماع لأربعة أعوام، وبعدها عميدًا لكلية الآداب، ثم عميدًا لشؤون الطلبة، واليوم أتشرف مجددًا برئاسة قسم علم الاجتماع — أبو العلوم الاجتماعية — لنقرأ الظواهر الاجتماعية ونشخّصها ونقترح الحلول الممكنة أمام الجهات المعنية.

أتاحت لي هذه الخبرة أن أتعلم أكثر وأعرف أكثر معنى حب الجامعة الأردنية، وكيف يكون نجاحنا فيها جزءًا من تطورها ونمائها.

الجامعة الأردنية التي أحفظ كل زاوية وشجرة وكرسي وشارع فيها، نمت وكبرت وتميّزت حتى أصبحت من أفضل الجامعات العالمية وأكثرها تأثيرًا ونجاحًا، وهي اليوم تقارب عامها الثالث والستين وقد خرّجت قيادات وطنية وعربية عديدة.

الجامعة الأردنية مجتمع في قلب مجتمع أكبر.

دوام التوفيق والتميز لأمّ الجامعات الأردنية، هذا الصرح الذي يتطلع كثيرون أن يكونوا جزءًا منه. عيوننا ستبقى دومًا على الأردنية لتحرسها لأنها ملاذنا الفكري والثقافي والحضاري الأول.

نحبّها."