وزيرة الخارجية البريطانية تزور الأردن وتدعو لزيادة إدخال المساعدات لغزة

mainThumb
وزيرة الخارجية البريطانية تزور الأردن وتدعو لزيادة إدخال المساعدات لغزة

03-11-2025 11:29 AM

printIcon

زيرة الخارجية البريطانية: "أهالي غزة لا يمكنهم الانتظار" للحصول على معونات

* ستعلن تقديم 6 ملايين إسترليني لرعاية الأمهات الحوامل في مناطق الصراع بما في ذلك غزة

* تخصيص مليون إسترليني لتدريب قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية

أخبار اليوم - تزور وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، الأردن اليوم الاثنين، وفق ما أعلن المكتب الصحفي بوزارة الخارجية والتنمية البريطاني.

وتأتي الزيارة في إطار عمل المملكة المتحدة على تكثيف الجهود الإنسانية في أنحاء الشرق الأوسط، إذ يعتبر الأردن مركزا أساسيا لتنسيق وإيصال المعونات.

وخلال زيارتها الأردن، ستطلع وزيرة الخارجية على مستودعا للمعونات البريطانية الجاهزة التي تنتظر السماح بدخولها إلى قطاع غزة.

ودعت كوبر خلال جولة في الشرق الأوسط، إلى فتح جميع المعابر المؤدية إلى غزة، ورفع مزيد من القيود المفروضة على دخول المعونات، والسماح للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتتمكن من زيادة جهودها المنقذة للحياة كجزء من خطة السلام التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.

وستلتقي وزيرة الخارجية بقيادات أردنية لبحث الجهود التي تبذلها المملكة المتحدة إلى جانب الأردن لدعم وقف إطلاق النار، وأهالي غزة، واستقرار المنطقة.

واستجابة لاحتياجات قطاع غزة العاجلة، ستعلن وزيرة الخارجية البريطانية تقديم بلادها مبلغ 6 ملايين إسترليني من خلال الأمم المتحدة لتوفير خدمات الصحة الإنجابية المنقذة لحياة النساء في مناطق الأزمات في أنحاء العالم، بما فيها غزة والسودان وأوكرانيا.

ويشمل هذا التمويل دعم فرق متنقلة لتوفير الرعاية الصحية والقبالة في غزة.

يأتي ذلك بعد إعلان تقديم 4 ملايين إسترليني في الأسبوع الحالي لدعم عمل دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (UNMAS) لإزالة الذخائر التي لم تنفجر في غزة، وضمان توزيع المساعدات بأمان.

وقالت وزيرة الخارجية إيفيت كوبر، إن المساعدات البريطانية الضرورية، بما فيها مواد غذائية وإمدادات لتوفير المأوى، جاهزة في المستودعات وفي انتظار دخولها، وتوجد حاجة ماسة للدعم الإنساني، وأهالي غزة لا يمكنهم الانتظار.

وأضافت، أنه لاحقا لاتفاق السلام بقيادة الولايات المتحدة، والخطط لزيادة كبيرة في المعونات لغزة، نحتاج إلى زيادة في عدد المعابر، وتسريع رفع القيود، كما نحتاج لأن يتمكن عدد أكبر من الوكالات من الدخول بالمساعدات.

وبينت أنه إلى جانب المساعدات الغذائية، نحتاج إلى زيادة سريعة بلوازم المأوى والرعاية الطبية، ويشمل ذلك الدعم العاجل للأمهات الحوامل.

وأكدت أنه ليس أمامنا أي وقت نضيعه لتوفير المعونات، وإحراز تقدم هادف تجاه إحلال سلام دائم.

كما ستلتقي الوزيرة البريطانية خلال زيارة المملكة بفتيات من مدراس الأونروا، وتزور مستشفى كان قد عولج فيه أطفال وصلوا إلى المملكة المتحدة لتلقي العلاج فيها، وستطّلع على الجهود المستمرة لتوفير التقييم الطبي والتطعيم للأطفال والعائلات القادمين من غزة.

وإلى جانب المساعدات الإنسانية، ستركز وزيرة الخارجية على السلام والأمن، حيث ستزور مراكز تدريب لقوات الأمن، تدعمها المملكة المتحدة، وتعلن تقديم مليون إسترليني لتدريب قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية لبناء قدراتها وإمكاناتها لأجل حفظ الأمن في دولة فلسطين.

وفي سياق التزام المملكة المتحدة حيال وقف إطلاق النار، ومبادرة الرئيس ترامب للسلام، تلتقي وزيرة الخارجية بقيادات من المنطقة وشركاء دوليين لإحراز تقدم تجاه إعادة الإعمار والسلام الدائم.