أخبار اليوم - قال حاكم ولاية كنتاكي الأميركية آندي بيشير، الثلاثاء، إن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب آخرون بعد تحطم طائرة شحن عريضة البدن تابعة لشركة يو.بي.إس في مدينة لويفيل، حيث شوهدت كرة هائلة من النار بعد وقت قصير من إقلاعها.
وأضاف بيشير "نعتقد أن هناك سبعة وفيات على الأقل. لدينا إصابات، بعضها حالات بالغة الخطورة ويتم علاجها في المستشفيات المحلية".
ووفقا لشركة يو.بي.إس للشحن، كان على متن الطائرة طاقم من ثلاثة أفراد، وقال مسؤولون اتحاديون إنه يُعتقد أنهم جميعا لقوا حتفهم.
وعرضت قناة دبليو.إل.كيه.واي التلفزيونية التابعة لشبكة سي.بي.إس لقطات مصورة للحادث أثناء وقوعه. وأقلعت الطائرة والنيران مشتعلة في أحد جناحيها، واندلعت كرة ضخمة من النار عند اصطدامها بالأرض. واشتعلت النيران في عدة مبان في منطقة صناعية خلف المدرج بعد تحطم الطائرة، وتصاعد دخان أسود كثيف في السماء المظلمة.
وقالت إدارة الطيران الاتحادية في بيان "تحطمت طائرة الرحلة 2976 التابعة ليو.بي.إس في حوالي الساعة 5:15 مساء بالتوقيت المحلي يوم الثلاثاء الرابع من تشرين الثاني بعد إقلاعها من مطار لويفيل محمد علي الدولي في كنتاكي". وأضافت أن الطائرة كانت في طريقها إلى هونولولو.
وتظهر سجلات إدارة الطيران الاتحادية أن عمر الطائرة التي تحطمت، وهي طائرة شحن من طراز إم.دي-11، هو 34 عاما. وأوقفت شركة بوينغ برنامج طائرات إم.دي-11 بعد أن استحوذت عليه في إطار اندماجها مع شركة ماكدونل دوغلاس.
وأغلق مطار لويفيل بعد الحادث، الذي سيعطل على الأرجح عمليات يو.بي.إس وعملائها الرئيسيين، مثل أمازون وول مارت وهيئة البريد الأميركية.
رويترز