أخبار اليوم – سارة الرفاعي - قال المستثمر والتاجر في المنطقة الحرة حمزة الحياري إن الحديث عن “إعدام المنطقة الحرة” لا يزال سابقًا لأوانه، موضحًا أن التجار والمستثمرين ما زالوا يمارسون أعمالهم داخل المنطقة الحرة الزرقاء بسبب وجود بضائع ومركبات فُتحت لها بيانات جمركية مسبقًا.
وأضاف الحياري أن المنطقة الحرة ما زالت تستقبل الزبائن بشكل يومي، حيث يزور المواطنون المعارض بعد فتح البيانات ويتم إجراء عمليات التنازل على المركبات داخل المنطقة الحرة بصورة اعتيادية.
وبيّن أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في توقف النشاط الحالي، بل في غياب الأسواق البديلة نتيجة القرارات “التعجيزية” – على حد وصفه – التي فرضتها وزارة الصناعة والتجارة على المستثمرين في المنطقة، مؤكدًا أن هذه القرارات ألحقت ضررًا كبيرًا بقطاع تجارة المركبات، وجعلت المستثمرين عاجزين عن تجديد مخزونهم من السيارات بعد بيعها.
وقال الحياري إن ما يجري اليوم بمثابة “حكم بالإعدام على المستثمرين لا على المنطقة الحرة نفسها”، مشيرًا إلى أن المركبات لا تزال متوفرة، لكن التاجر الذي يبيع سيارة لا يستطيع شراء غيرها في ظل القيود المفروضة حاليًا.
وختم بالقول إن تجار المنطقة الحرة يتمسكون بأمل تعديل القرارات الحكومية بما يعيد الحيوية للقطاع، مؤكدًا أن المنطقة الحرة ما زالت تمثل ركيزة اقتصادية وطنية يجب الحفاظ عليها ودعمها بدل التضييق عليها.