أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قال الدكتور نسيم
أبو خضير إن الله سبحانه وتعالى جعل العبادات رحمة للمسلم وقربة إلى الله عز وجل، مشيرًا إلى أن
على المسلم أن ينتفع بها في دنياه ويتقرّب بها لآخرته.
وأوضح
أبو خضير في حديثه أن
السنن في
الصلاة هي الأفعال والأقوال التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن ترك
السنن لا يبطل الصلاة،
ولا ينقص من صحتها، وإنما يقلل من فضلها وأجرها، بينما الأركان إن اختل منها شيء بطلت
الصلاة وكأن المسلم لم يؤدها.
وبيّن
أبو خضير أن
السنن تنقسم إلى سنن قولية وسنن فعلية، موضحًا أن من
السنن القولية: دعاء الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام، والاستعاذة والبسملة قبل الفاتحة، وقراءة سورة بعد الفاتحة في أول ركعتين، والتسبيح في الركوع والسجود وتكراره ثلاثًا، إضافة إلى الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل التسليم.
وأضاف أن من
السنن الفعلية: رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام والركوع والرفع منه، ووضع اليد اليمنى
على اليسرى
على الصدر، والنظر إلى موضع السجود، وتسوية الظهر في الركوع، وفرش القدم اليسرى ونصب اليمنى في الجلوس بين السجدتين، والإشارة بالسبابة في التشهد.
وأشار
أبو خضير إلى أن سجود السهو قد يكون جابرًا عند ترك بعض
السنن نسيانًا، مؤكدًا أن تحريك السبابة أو تركه
لا يبطل الصلاة، وكذلك وضع اليدين بغير الصورة المطلوبة
لا يمس صحة الصلاة.
وختم
أبو خضير حديثه بالتأكيد
على فضل الذكر بعد الصلاة، وقراءة آية الكرسي وسور الإخلاص والفلق والناس ثلاث مرات بعد الفجر والعشاء، وقول: "لا إله إلا الله وحده
لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو
على كل شيء قدير" عشر مرات، مبينًا أن ذلك كله من
السنن التي تزيد
الأجر وترفع الميزان.