أخبار اليوم -   تتصاعد شكاوى المواطنين من الحالة المتدهورة التي يشهدها طريق إربد – عجلون، حيث يصفه سكان المنطقة بأنه أحد أخطر الطرق في شمال المملكة وأكثرها تعرضًا للحوادث، وسط غياب للصيانة وتهالك واضح للبنية الأسفلتية.

المواطنون يؤكدون أن الطريق، رغم أهميته كمسار سياحي وحيوي يربط المحافظتين، بات يشكل عبئًا يوميًا عليهم وعلى مركباتهم، بسبب الحفر والهبوطات وغياب الإنارة، إلى جانب ضيق المسربين الذي يجعل الحركة عليه صعبة وخطرة خاصة في ساعات الليل والضباب.

خلال مناقشة الشكوى، أشار متحدثون إلى أن التركيز على تركيب الكاميرات وتفعيل الرصد الإلكتروني لا يعالج المشكلة الأساسية، معتبرين أن أولويات السلامة تبدأ بإصلاح الطريق وتأهيله، لا الاكتفاء بالرقابة على سرعة المركبات.

وفي هذا السياق، رصدت أخبار اليوم آراء سكان أكدوا حاجة الطريق إلى إعادة تعبيد شاملة تبدأ من منطقة الرحمة وصولًا إلى مثلث إرحابا، ثم باتجاه إيدون، مشيرين إلى أن هذا المسار شهد في السنوات الماضية حوادث ووفيات تكررت دون حلول جذرية.

المواطنون يتساءلون عن سبب تأخر المعالجة رغم أهميته وكثافة الحركة عليه، ويأملون بأن تتحرك الجهات المختصة لوضع خطة عاجلة ترفع الخطر عن هذا الطريق الذي لا يحتمل التأجيل أكثر، باعتباره شريانًا رئيسيًا يخدم آلاف المركبات يوميًا.