أخبار اليوم - قال نائب رئيس الوزراء اللبناني إن أي حرب محتملة في جنوب لبنان ستكون من طرف واحد، وهو إسرائيل، مؤكدًا أن لبنان لا يسعى إلى التصعيد وأن أولويته هي حماية حدوده واستقرار مناطقه الجنوبية.

وأوضح أن لبنان يطالب بـ وقف العمليات العدائية الإسرائيلية وبـ انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، مشددًا على أن الدولة تعمل على بسط سلطتها على كامل أراضيها دون استثناء.

وعن الوضع الداخلي، أكد نائب رئيس الوزراء أن أحدًا في لبنان لا يريد الحرب الأهلية، مشيرًا إلى أن الدولة تستخدم “كافة الوسائل السياسية والأمنية” لتجنب أي انزلاق داخلي وللحفاظ على السلم الأهلي.

وتطرّق المسؤول اللبناني إلى العلاقات اللبنانية–السورية، معتبرًا أنها تشهد أفضل مستوياتها منذ 50 عامًا، وأنها تقوم اليوم على الاحترام المتبادل والثقة. وقال إن سوريا للمرة الأولى لا تسعى للهيمنة على لبنان ولا للتدخل في شؤونه الداخلية، معتبرًا ذلك تحولًا إيجابيًا في العلاقة الثنائية.

كما شدّد على أن من مصلحة لبنان وإيران أن تتحول العلاقة بينهما إلى علاقة دولة بدولة، بما يخدم الاستقرار الإقليمي ويُخرج العلاقات من الأطر غير الرسمية.

وختم بالإشارة إلى أن لبنان بات قادرًا، بالتعاون مع سوريا، على فرض سيطرته على الحدود المشتركة، ما يعزز الأمن ويحدّ من التهريب والتحركات غير الشرعية.