(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)

قالت المعلّقة الصوتية روان أرشيد إن الصباح يمثّل لحظة هدوء استثنائية تسبق زحام اليوم، وفرصة حقيقية لإعادة ترتيب الأفكار واستحضار الامتنان، مؤكدة أن طريقة بدء النهار تنعكس مباشرة على جودة الوقت وما يحمله من خير وبركة.

وأوضحت أرشيد أن البركة لا تُقاس بالسرعة أو كثرة الإنجاز، وإنما بالإحساس بأن الوقت يكفي صاحبه ويمنحه سعة وطمأنينة، مشيرة إلى أن استثمار اللحظات الأولى من الصباح بأفعال بسيطة مثل شرب الماء، قراءة سطور هادئة، أو حتى الصمت الواعي، يضع إيقاعًا متوازنًا لبقية اليوم.

وبيّنت أن مفهوم الرزق يتجاوز المال ليشمل الصحة والراحة والعلاقات الصافية والفكرة المُلهمة، لافتة إلى أن النية الصادقة والخطوة الصغيرة نحو الخير تعزّزان هذا الرزق وتوسّعان أثره في الحياة اليومية، من خلال الدعاء والكلمة الطيبة والابتسامة.

وختمت بالقول إن أجمل ما في الصباح أنه يعلّم الإنسان البدء من جديد دون محاسبة قاسية على ما مضى، داعية إلى استقبال اليوم بنية رضا وقلب مطمئن، لأن ذلك ينعكس انسجامًا في الوقت والعلاقات ووضوحًا في الطريق، مؤكدة أن البركة تبقى مع من يعرف كيف يحافظ عليها ويبدأ بها يومه.