سيناريو مخيف .. هل بدأت حرب "تكسير العظام" بين ألونسو وفينيسيوس؟

mainThumb
سيناريو مخيف.. هل بدأت حرب "تكسير العظام" بين ألونسو وفينيسيوس؟

22-12-2025 12:00 PM

printIcon

أخبار اليوم - دخلت العلاقة بين تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، ونجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور نفقاً مظلماً، بعد سلسلة من المواقف المتوترة التي شهدها ملعب "سانتياجو برنابيو" مؤخراً.

ووفقاً لصحيفة "آس" الإسبانية، بدأت ملامح صدام مكتوم تطفو على السطح بين الطرفين، وسط تساؤلات حول ما إذا كان ألونسو قد قرر فعلياً "تكسير عظام" اللاعب الذي كان المدلل الأول في حقبة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

فينيسيوس تحت مقصلة الضغوط
بينما لا يزال صدى صافرات الجماهير يتردد في جنبات "البرنابيو"، غادر فينيسيوس إلى دبي لقضاء إجازته حتى نهاية العام.

ومنذ رحيل كارلو أنشيلوتي، تعقدت وضعية البرازيلي بشكل درامي؛ فبعدما كان أحد أبطال آخر لقبين بدوري الأبطال، بات الآن محاصراً بالشكوك بسبب سلوكه وتراجع مستواه الواضح.

ويحاول فينيسيوس حالياً استيعاب "صدمة" الصافرات الحادة التي وجهها له مشجعو الريال لحظة استبداله قبل 10 دقائق من نهاية الشوط الأول أمام إشبيلية، رغم أنه كان يرتدي شارة قيادة الفريق في تلك المواجهة.



رسائل غامضة ورد دين "مؤجل"
رد الفعل الأول للبرازيلي كان عبر حسابه على "إنستجرام"، حيث نشر نصاً غامضاً، ثم غير صورة ملفه الشخصي من قميص ريال مدريد إلى صورة بقميص منتخب البرازيل.

وتذهب القراءات إلى أن ما حدث في مباراة إشبيلية يمثل "رد دين" من تشابي ألونسو لفينيسيوس، سواء كان ذلك مقصوداً أم لا؛ حيث يعيد للأذهان ما حدث بعد "الكلاسيكو" حين اشتكى فينيسيوس بغضب من تبديله، ثم أصدر بيان اعتذار لاحقاً لم يذكر فيه اسم ألونسو نهائياً.

تبديل مثير للجدل وعناق رغم الجفاء
في ليلة إشبيلية، وضع ألونسو لاعبه فينيسيوس مباشرة تحت مقصلة حكم الجمهور بقرار استبداله، مفضلاً الإبقاء على كيليان مبابي الذي كان يبحث عن تسجيل هدفه رقم 59 في العام الميلادي، ورودريجو الذي نال تصفيق الجماهير بحفاوة.

ورغم هذا الموقف القاسي، بادر فينيسيوس بعناق مدربه تشابي كما فعل في مباريات سابقة، وتحديداً أمام ألافيس حينما أهدى المدرب "طوق النجاة" بصناعة هدف الفوز لرودريجو.

موقف صادم في قاعة المؤتمرات
لقد تجلت ملامح هذه الأزمة أمام عدسات الكاميرات؛ ففي المؤتمر الصحفي الأخير، سُئل المدير الفني لريال مدريد، تشابي ألونسو، في مناسبتين حول صافرات الاستهجان التي استهدفت فينيسيوس، إلا أنه فاجأ الجميع برفضه الخروج للدفاع عن اللاعب علنًا.

وذكرت أنه كان بإمكان ألونسو أن يكون أكثر هدوءاً ودعماً للاعبه بعيداً عن توتر المباراة، لكنه رفض مساندة فينيسيوس مرتين.

وأشارت الصحيفة إلى أن في السؤال الأول عن واقعة فينيسيوس رد ألونسو بأن "الجمهور سيد قراره" ثم انتقل للحديث عن موضوع آخر، وفي السؤال الثاني أكد ببرود أن الجميع ذهب للإجازة ولم يتم مناقشة الأزمة في غرفة الملابس.