فاطمة الزهراء - يهل علينا عرس ولي العهد، الأمير حسين ليجلي عنا همومًا تراكمت وينعش قلوبًا أثقلتها مشاغل الحياة، ويلبس بلد العز الأردن الشامخ عباءة الفرح ويكسوه بمظاهر الاحتفال والبهجة وكأن العرس في كل دار وكأن الحسين ابن كل بيت.

لا تبدو الفرحة هذه الفترة منحصرة في بيت الحسين وأهله، فما رأيناه من ترحيب شعبي، ومظاهر احتفال من أبناء هذا الوطن، تبدي لك جليًا عمق العلاقة بين الأمير وهذا الشعب الذي يشاطره أدق تفاصيل الفرح ويتغنى بحضوره بالأهازيج والرقصات الشعبية.

الحاجة، فتحية سليم قالت لـ" أخبار اليوم" إن الفرح بادٍ عليهم في البيت وينتظرون عرس الأمير ليشهدوه لحظةً بلحظةً، وأن الحسين هو ابن كل بيت أردني، "بنفرحله زي ما بنفرح لأولادنا يما، الله يهنيه ويكتبله الخير، بستاهل الأردن كلها تغنيله سبع ليالي وتفرح عشانه"

وقالت آية عبد المنعم "الأمير كأنه أخونا، كثير فرحانين بعرسه وبنتمناله كل خير في حياته هو ورجوة، ربنا يبعد عنهم الشر ويسعدهم، من زمان ما فرحنا زي هالفرحة وربنا يتمم عليهم ويحفظهم من العين"

من جانبه قال عادل سمير إن هذا الفرح الوطني والعربي والمشاركة الواسعة في احتفالات عرس أميرنا، ترينا قرب الأمير من شعبه، وارتباطهم به وفرحهم بفرحه، هذه الاحتفالات والدعوات والمواويل لأجل الحسين هي فرح نابع من حب كبير لابن الشعب وابن الوطن.

وذكرت حنان عبد الله، "بحقلنا نفرح، هذا عرس ابننا المزيون، بنتمنى من الله يتممله على خير ويرفع قدره، ويسعده هو ورجوة ويجعله فاتحة خير عليهم وبداية حياة كلها سعادة ومسرّات"