"نقابة الألبسة ": غياب آلية واضحة لتخمين المستوردات سيرفع الكلف على التاجر والأسعار على المستهلك

mainThumb

30-01-2023 01:13 PM

printIcon

بين ممثل قطاع الألبسة والأقمشة والأحذية والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن سلطان علان أن غياب آلية واضحة لتخمين المستوردات من الألبسة يسبب ارباكا لدى التجار والمستوردين للألبسة الخاصة بعيد الفطر.

وفي تصريح إلى "أخبار اليوم "؛ أكد علان أن الإ بقاء بالعمل للقوائم الاسترشادية يضمن العدالة لكلفة تجار القطاع و الاستقرار في مستوى التقيم الجمركي للمستوردات.


وأكد أن ترك التقييم لأسس غير علمية بتحديد قيمة الرسوم دون سقف محدد سيعيق عملية الاستيراد ويرفع الكلف على التاجر .

وبين علان ان القطاع يمر بظروف صعبة من ضعف الطلب ومنافسة البيع الالكتروني وهو أحوج ما يكون لاستقرار الاجراءات ولتخفيف عن تجاره، الامر الذي ينعكس بالايجاب على المستهلك وغير ذلك سيتسبب بارتفاع حاد باسعار الألبسة لن يتحمله المواطن ولن يستطيع التاجر ان يتعايش معه.


وأوضح أن الأسواق المحلية تشهد حالة من ضعف الطلب على الملابس الشتوية رغم دخول الموسم الشتوي في ثلثه الأخير في ظل التخفيضات منذ شهر ونصف والتي وصلت لنحو ٧٠بالمئة لدى بعض المحال من أجل تحفيز المبيعات.


وبين علان أن تسرب القوة الشرائية عبر البيع الإلكتروني المحلي والخارجي اضعف الطلب على البيع التقليدي .


ولفت إلى أن شباط المقبل هو آخر شهر.
وبين أن الحركة التجارية ما تزال تشهد ركودا كون المواطن ومنذ بداية الموسم انفق ما يلزم على شراء الملابس.


ووفقا لعلان فأن الطرود البريدية ما زالت تؤثر على ضعف الحركة التجارية مطالبا بوقف فوري لأي ميزة تنمح لها و تنظيم العمل لتحقيق المنافسة العادلة مع التجارة التقليدية سواء بالكلف التشغلية والضرائب المفروضة .


وتتضمن السوق المحلية 180 علامة تجارية عالمية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل المملكة.


ويوجد في المملكة قرابة 14 ألف تاجر ونحو 4000 مستورد يعملون في مجال الألبسة والأحذية، الذي يشغل حوالي 60 ألف عامل وعاملة97 بالمئة منهم أردنيون.