قال الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية "حكيم" المهندس عمر عايش، الاثنين، إن نظام حكيم يتعرض احيانا الى الهجمات السيبرانية كونه يعد من الانظمه الحساسة ونفس النسبه التي تتعرض لها المؤسسات الحساسه الاخرى، لكنه يتصدى لها دوما، بالتعاون مع الجهات المعنية؛ ومنها المركز الوطني للأمن السيبراني.

وأضاف عايش، خلال جلسة حوارية عن أولوية الأمن السيبراني عقدت على هامش انعقاد قمة الأمن السيبراني الأولى في الأردن، أن فكرة اختراق المعلومات الخاصه بالمرضى دائما تدعو الى القلق ، مجددا التأكيد أن شركة الحوسبة الصحية مستعده دوما لمواجهة اي هجمات سيبرانية عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة وتفتخر الشركة بأنه لم ينجح اي اختراق منذ تأسيس برنامج حكيم بحمد الله.

وتحدث عن تدريب فريق الشركة لمواجهات المخاطر السيبرانية، مشيرا إلى أن شركة الحوسبة الصجية لا تسمح لأي جهة بالربط معها من خلال شبكته دون توفير الحماية الامنية اللازمة.

ولفت إلى أنه يوجد رقابة على مدار الساعة لشبكة وأنظمة ومستخدمي نظام حكيم، مؤكدا أنه قبل شراء التكنولوجيا الحديثة تجري دراسة المخاطر بتوازن.

وتحدث عن توفير تدريب يتعلق بالأمن السيبراني لجميع موظفي الشركة العاملين على المحافظه على الأمن لنظام حكيم.

ويعتبر برنامج حكيم أحد برامج شركة الحوسبة الصحية المبادرة الوطنية الأولى لحوسبة القطاع الصحي في الأردن، والذي تم إطلاقه في نهاية عام 2009 تحت رعاية جلالة الملك عبد الله الثاني.

ويهدف برنامج "حكيم" على المستوى الوطني إلى زيادة فعالية الإدارة الطبية وتحقيق تطوير جذري في الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والوصول بها إلى أفضل المعايير الدولية إلى جانب الكفاءة الاقتصادية وتحسين إجراءات سير العمل التي ستنعكس بشكل إيجابي على تجربة المريض في المستشفى أو المركز الصحي، من خلال إنشاء ملف طبي إلكتروني لكل مواطن، وتيسير وصول مستخدمي النظام إليه من أي منشأة طبية باستخدام الرقم الوطني، عن طريق الربط بين قاعدة بيانات دائرة الأحوال المدنية وقاعدة بيانات النظام، حيث يحتوي الملف على التقارير الإجرائية والجراحية الشاملة والأدوية الحالية والتجاوب معها أو الحساسة منها والتاريخ الطبي والجراحي والملاحظات المدونة عند زيارة المستشفى أو العيادة.