هل الشباب الأردني قادر على تحمل المسؤولية خلال المرحلة المقبلة؟

mainThumb

06-05-2024 12:15 PM

printIcon

*السبايلة: الحضور الشبابي ممكن أن يتطور تحت مظلة الأحزاب
*الدويري: من العدالة أن يكون للشباب حصة في القطاع السياسي وتمثيل الشعب
*الخصاونة: التوجه نحو إعطاء الشباب الدور الأكبر في صنع القرار

أخبار اليوم- تالا الفقيه -المشاركة الشبابية في الانتخابات النيابية أساس لتعزيز الديمقراطية، فهل يمتلك الشاب الأردني القدرة المعرفية الكافية، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا … لتمكنه من الإسهام في صياغة مستقبل البلاد وإحداث تغيير برلماني إيجابي في ترشحه للانتخابات النيابية القادمة.


الدويري: من العدالة أن يكون للشباب حصة في القطاع السياسي وتمثيل الشعب
الناشطة الحزبية الشبابية نور الدويري ل "أخبار اليوم" قالت يوجد لدينا شباب أردني واعد وطموح، ولأن الطموح مشروع وحق للجميع، فمن العدالة أن يكون للشباب حصة في القطاع السياسي وتمثيل الشعب في الانتخابات البرلمانية، لا سيما أنهم جيل مندفع ومطلع على العالم؛ نظرا لانتشار منصات التواصل الاجتماعي وتزايد استخدامات التكنولوجيا التي سهلت على الشباب أبواب المعرفة والعلم والثقافة، وجعلت لهم منابر للتعبير عن الرأي والمشاركة في وضع الأفكار والقرارات.

وأكدت الدويري على ضرورة إدراك أن الشاب الأردني ما زال يحتاج إلى مزيد من التثقيف والوعي السياسي والاقتصادي والاجتماعي لتعلم التفكير النقدي واتخاذ القرارات وحل الأزمات، مشيرة إلى ضرورة تعلم "ثقافة المسؤولية" وهي ثقافة مهمة جدا لصقل شخصية الأفراد مبينة أنها ستساعدهم على اتخاذ القرارات بعد تفكير معمق ودراية بأبعاد الموضوع بشكل مليء، لا سيما ادارك الاحتياجات والمصالح الوطنية وعدم الاندفاع وراء العاطفة؛ لأنهم لا يزالون شبابا، وهذا الأمر بحد ذاته تحد كبير لتعليمهم التفكير العقلاني والمنطقي وأدارك أبعاد مسببات القضايا وتداعياتها في حال اتخاذ أي قرار من عدمه وهنا تكمن المصلحة العامة، وتغلب على المصلحة الوطنية التي تراعي فيها فئات المجتمع.

قالت الدويري إن الشباب يحظى اليوم بفرصة ذهبية، وليس فقط حقيقية، إذ وفرت لهم كل البيئات من الدعم الكامل من الملك والدولة، ودعت الشباب الراغبين بخوض عملية الانتخابات لتعلم الفكر النقدي والتحليلي والإلمام الكافي قانونيا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا من خلال القنوات المساعدة مثل الانخراط بالأحزاب أو التطوع أو الدروات والورش التحضيرية في مؤسسات المجتمع المدني، وإلا ستكون التجربة أكبر منهم.

وتأمل الدويري أن ترى وجوه شباب واعدة تفكر على نحو عقلاني وتحليلي لصناعة مستقبل أكثر ازدهارا يساهم في بناء هيكل التنمية المستدامة في كافة القطاعات، ويولد ثقافة جمعية جديدة تقوم على إعادة الثقة بين البرلمان والشعب، وتعيد ضخ الفكر النقدي في بنية المجتمع لنمو اجتماعي يلبي تطلعات التحديث السياسي والاقتصادي اللازمين للمرحلة القادمة.


الخصاونة: التوجه نحو إعطاء الشباب الدور الأكبر في صنع القرار
القيادي الشبابي محمد الخصاونة ل "أخبار اليوم" قال إن الشباب الأردني لديه القدرة والعلم والمعرفة الكافية سياسيا واقتصاديا وثقافيا لترشحه للانتخابات النيابية وهو أهل للمسؤولية بكل مواقعها مؤكدا امتلاكه الطاقة التي يحتاجها الشارع والمواطن الأردني.

وأشاد بالتوجه الكبير الموجود نحو إعطاء الشباب الدور الأكبر في صنع القرار مبينا أن مقاعد الكوتة الشبابية في القوائم الحزبية الشاهدة على ذلك.


السبايلة: الحضور الشبابي ممكن أن يتطور تحت مظلة الأحزاب
المحلل السياسي الدكتور عامر السبايلة ل "أخبار اليوم" أشار أن الحضور الشبابي ممكن أن يتطور تحت مظلة الأحزاب، فعندما نتحدث عن عمل فردي سيكون ضمن برامج حزبية، والواضح أنه هنالك رغبة في تهيئة فئة من الشباب أن تتطلع بدور أكبر في العمل التشريعي وحتى في العمل الحكومي باعتبار أنه منتج انتخابات قد يكون له دور أيضا في تشكيل الحكومات القادمة.