الدكتور الزيتاوي: عمليات تكميم المعدة هي الحل الأخير لمشكلات الوزن الزائد

mainThumb

26-03-2023 12:02 PM

printIcon

انتشرت في السنوات الماضية عمليات ما يعرف بتكميم المعدة أو القص أو التدبيس، وهي ما يراها البعض الطريقة الأسرع والحل الجذري للتخلص من مشاكل الوزن الزائد الذي يعاني منه الكثيرون في ظل النمط الغذائي غير الصحي في حياتنا.
ولا يقتصر هذا النوع من العمليات على الكبار بالسن فقط ، فقد يلجأ إليها الأطفال نتيجة أرتفاع معدلات السمنة لديهم في ظل نمط غذائي غير سليم.

استشاري الجراحة العامة والجراحة بالمنظار، الدكتور محمد الزيتاوي الذي يعد الأشهر على مستوى المملكة في عمليات تكميم المعدة ومن أبرز أطباء المنطقة العربية، وضّح في مقابلة مصورة ضمن برنامج طبيبك اليوم الذي تنتجه "وكالة أخبار اليوم للأنباء" أن عمليات السمنة أو الوزن الزائد هي من العمليات المستحدثة في العلم لعلاج مشاكل السمنة عند المرضى، حيث يتم الاعتماد على كتلة الجسم ومن تصنفه الكتلة "بسمنة درجة ثانية" يحتاج لعملية تكميم.

وأضاف أن الذين لديهم زيادة على أوزانهم بثلاثين كيلو جرام هم من يلزمهم عملية تكميم المعدة.

وذكر الزيتاوي أن العملية آمنة وتصل نسبة نجاحها إلى 97‎%‎ مبينًا أن هنالك بعض المضاعفات قد تحصل أثناء العملية مثل النزيف أو التسريب أو الجلطات والتي إن اتبع المريض والطبيب التعليمات اللازمة لن تحدث أثناء العملية.

وتابع أنه يقع على عاتق الطبيب الالتزام بالتعليمات الجراحية كما يقع على عاتق المريض الالتزام بالتعليمات التي تعطى له من قبل الطبيب وعدم تجاوز هذه التعليمات للوصول إلى بر الأمان.

"ولأن العملية آمنة وناجحة راجت بشكل كبير وأصبح الناس يقبلون عليها بشكل واسع وتحديدًا الفئات العمرية الصغيرة والسيدات" حسب الزيتاوي

وواصل حديثه "ناهيك بأن هذه العملية تساعد السيدات اللائي يعانين من السمنة المفرطة وتكيس المبايض على الإنجاب، وذلك لأن السبب الأساسي في تكيس المبايض وصعوبة الإنجاب هو الوزن الزائد وما إن يتم تكميم المعدة وخسارة الوزن حتى تكون هناك فرصة عالية جدًا للشفاء من تكيس المبايض وحدوث الحمل"

كما وضّح أن السيدات تقبل عليها لأجل الجمال والرشاقة فبعد فشل جميع طرق الحمية والأنظمة الغذائية تجد السيدات أن الحل الأسهل هو القيام بعملية التكميم، مضيفًا أن الأوزان العالية جدًا التي تزيد عن 200 كيلو جرام لا تجد لها حلًا إلا التدخل الجراحي.

واسترسل بأن رغبة المريض في اختيار القيام بالعملية أو غيرها يجب تتلاءم مع الأسس العلمية ليتم تنفيذها، كما يقوم الأطباء بدراسة حالة المريض، وإرساله لطبيب القلب والصدرية والتخدير لفحصه ومعرفة إن كان يمكن لهذا المريض إجراء العملية قبل تقرير عملية تكميم له.