غوشة يعلن برنامجه الانتخابي لمركز نقيب المهندسين: خارطة طريق ترتكز على التمكين والتطوير والتأثير الوطني

mainThumb
غوشة يعلن برنامجه الانتخابي لمركز نقيب المهندسين: خارطة طريق ترتكز على التمكين والتطوير والتأثير الوطني

03-05-2025 12:27 PM

printIcon

أخبار اليوم - صفوت الحنيني - أعلن المهندس عبدالله غوشة، المرشح لمركز نقيب المهندسين، البرنامج الانتخابي للقائمة النقابية الموحدة، والذي جاء شاملًا ومتكاملًا، مستندًا إلى رؤية واقعية وطموحة تسعى لتمكين المهندس الأردني وتطوير النقابة وتعزيز حضورها الوطني، ضمن إطار يواكب المتغيرات العالمية ويعكس متطلبات المرحلة القادمة.

وأوضح غوشة أن البرنامج يقوم على ثلاث ركائز أساسية:

1. التمكين:
ويقصد به توفير الأدوات والفرص التي تمكّن المهندسين من تحقيق طموحاتهم المهنية والاقتصادية. ويشمل ذلك برامج التدريب، ودعم ريادة الأعمال، وتسهيل فرص العمل داخل وخارج الأردن. وأكد أن التمكين ليس شعارًا، بل مسار عمل فعلي يبدأ من تطوير مهارات المهندس وانتهاءً بتوفير بيئة داعمة للإبداع المهني والاستقرار الوظيفي.


2. التطوير:
ويشمل تحديث التشريعات الهندسية وتطوير الخدمات النقابية بما يتماشى مع مستجدات الثورة الصناعية الرابعة، والاعتماد على الحلول الرقمية والتكنولوجيا الحديثة. وأكد على أهمية مراجعة الأنظمة النقابية لتكون مرنة وعصرية، وتتناسب مع عدد وتخصصات المهندسين، خاصة مع ازدياد عدد المنتسبين في بعض الشعب كالهندسة الكهربائية التي تجاوز عدد منتسبيها 68 ألف مهندس.


3. التأثير:
ويقصد به تعزيز الدور الوطني للنقابة في القرار العام، والمساهمة الفاعلة في قضايا التنمية والاستدامة. وأشار غوشة إلى ضرورة أن يكون للنقابة رأي فني ومهني في السياسات الاقتصادية ومشاريع الطاقة والنقل والبنية التحتية، باعتبارها بيت الخبرة الأكبر في المملكة، وتضم نخبة من الكفاءات الوطنية.



محاور البرنامج التفصيلية:

أولًا: محور تنظيم المهنة:
يتضمن تفعيل نظام ممارسة المهنة وتطوير آليات التدقيق الإلكتروني، وتحديث المنظومة الإدارية المتعلقة بإصدار التراخيص والموافقات، بما يضمن الحوكمة وسرعة الإنجاز.

ثانيًا: التدريب والتأهيل والتعليم المستمر:
يركز على نقطتين أساسيتين:

تخفيض الكلفة المالية للدورات التدريبية التي تقدمها النقابة.

وضع خارطة طريق واضحة لتأهيل المهندس حديث التخرج حسب تخصصه، بهدف تعزيز مهاراته ورفع فرص تشغيله، خاصة أن الأسواق الإقليمية والدولية باتت تعتمد على المهارات التخصصية.


كما أشار غوشة إلى أهمية تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والهيئات الهندسية العالمية لتوسيع فرص تصدير الكفاءات الهندسية الأردنية.

ثالثًا: محور المهندسين الشباب وريادة الأعمال:
يتضمن دعم المهندسين الشباب في إطلاق مشاريعهم الخاصة، وتقديم التوجيه والمتابعة لهم، وإنشاء قاعدة بيانات تربطهم بمؤسسات وشركات القطاعين العام والخاص، إلى جانب دعم مبادرات التوظيف بالشراكة مع الجهات المختلفة.

رابعًا: مواءمة مخرجات التعليم الهندسي مع سوق العمل:
دعا إلى مراجعة البرامج الأكاديمية في كليات الهندسة الأردنية بما يتماشى مع احتياجات السوق المحلية والعربية والدولية، وتطوير نظام الاعتماد والتأهيل المهني، بما يضمن الاعتراف بمهارات وخبرات المهندس الأردني عالميًا.

خامسًا: تطوير صناديق النقابة:
شدد على ضرورة إجراء دراسة شاملة لصناديق النقابة (التقاعد، التأمين الصحي، التكافل، وغيرها) بالتعاون مع خبراء ماليين واقتصاديين واجتماعيين، وفق أفضل الممارسات العالمية، مع التأكيد على إجراء تقييم دوري كل عامين لضمان كفاءة واستدامة هذه الصناديق.

سادسًا: تطوير التشريعات النقابية:
أكد ضرورة المراجعة الشاملة للقوانين والأنظمة المتعلقة بالنقابة، بما يتناسب مع النمو في أعداد المهندسين وتنوع تخصصاتهم، إلى جانب دراسة إمكانية إعفاء المهندسين الشباب من بعض الرسوم المفروضة دعمًا لهم في بداية مسيرتهم المهنية.

سابعًا: تعزيز الدور الوطني للنقابة:
شدد غوشة على أهمية التفاعل مع القضايا الوطنية والقومية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ودعم الوصاية الهاشمية على المقدسات، ومشاريع الإعمار في القدس وغزة، إلى جانب المساهمة في مشاريع التنمية المجتمعية في القرى والمناطق النائية.

ثامنًا: التحول الرقمي وتطوير الأداء الإداري:
أكد على التزام القائمة بالانتقال نحو نقابة رقمية تقدم خدمات إلكترونية متكاملة ومستدامة، وتفعيل قنوات المشاركة الإلكترونية لتمكين أكبر عدد ممكن من المهندسين داخل الأردن وخارجه من التواصل والمشاركة في اتخاذ القرار.

واختتم غوشة تصريحه قائلاً:
"إن هذا البرنامج لم يأتِ من فراغ، بل من استماع طويل لمطالب المهندسين، وتحليل دقيق للواقع، واستلهام من التجارب المحلية والعالمية. نؤمن أن العمل النقابي لا يكتمل إلا بالشراكة بين المجلس والهيئة العامة، ونحن ملتزمون بخدمة المهنة والوطن بكل ما أوتينا من معرفة وخبرة".