أخبار اليوم - ساره الرفاعي - أكدت النائب دينا البشير أن أداء الأحزاب داخل مجلس النواب خلال الدورة العادية الأولى كان إيجابياً ويستحق التقدير، خاصة وأنها المرة الأولى التي تدخل فيها الأحزاب إلى البرلمان في إطار عملية التحديث السياسي التي يقودها جلالة الملك.
وأوضحت البشير أن معظم الأحزاب ما تزال في مراحل التأسيس وبناء القدرات، وهو ما يتطلب وقتاً وتجربة للوصول إلى النضج السياسي المطلوب، مشيرة إلى أن التحديات الاقتصادية والإقليمية لم تثنِ الأحزاب عن القيام بدورها، بل أظهرت تماسكاً واضحاً في الكتل النيابية وتنوعاً ملحوظاً في تشكيل اللجان.
وشددت على أهمية الإيمان بالتدرج في بناء العمل الحزبي البرامجي، رغم التحديات المالية والتشغيلية، مؤكدة أن بعض النواب لا يزالون يفتقرون إلى القناعة الكاملة بجدوى العمل الحزبي، ويميلون إلى تحقيق مكاسب آنية تتعارض مع النهج الجماعي.
وختمت البشير بأن التحدي الأكبر يبقى في تلبية المطالب الشعبية المتعلقة بالخدمات، داعية إلى تعزيز العدالة في توزيعها والاهتمام بمحافظات الأطراف التي تعاني من التهميش